حسام الحلبي
جنرال
- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما
<H2 class=success id=actionStaterateSuccess style="DISPLAY: none">
عزيزتي ...
وهاقد امتلأ القلب بك ... والعقل أتقن فن الانشغال بك ...والروح كالقمر الجميل في
خيالي قد علقتك ...
فهل يكفيك يا عمري أم أنك تطلبي المزيد ..
وهل تقبلي بروحي قرباناً لك حتى تحبني إلى آخر الزمان ..
أم أنك ستنسيني بعد حين ..
وهل ستحافظي على قلبي وتعيدي الحياة له .. فأتحرر من شتاء طالما بقيت مسجون
في برده وظلامه ..
أم أنها ستفرقنا السنين ..
أفكار طالما راودتني ... ولكنني على يقين من صدق مشاعرك اتجاهي ..
فتعالي معي لنركض سوياً في سهول الأمل ..
لنزرع البسمة على شفاه الحياة ..
لنخط الفرح على صفحات المستقبل ..
هلمي عمري
فقد آن لقلاع الحزن والألم في مدينتي أن يتزلزل بنيانها ..
وآن لعطرك أن يملأ بعبقه براري روحي ..
افتحي لي أبواب جنتك .. ثم دعيني أبحث عن دفء حنانك .. عن أسرار جنونك .. وعن
خفايا روحك ..
سأكون مختلف عن كل ما عرفته ..
مختلف عن كل ما قرأته ..
فسلمي نفسك لجنوني .. وطهري قلبي بطيبتك ..
قسراً.. نازعتني نفسي وأجبرتني على الهرب إلى تقاسيم وجهك
حاولت للحظة أن أرسم خرائطاً ترشدني إلى نور عينيك
وأجمع رحالي وأبحر إلى مرافأ فؤادك
وأهاجر مع طيور العالم إلى دفء روحك
.. فوجدت نفسي .. في ليلة خريفية
أنظر لوردة قد قطفتها من بستاني وتمنيت أن أهديك إياها ..أحاول أن أجمع ملامحك
في خيالي وأنسج منها وشاحاً يعانق أحلامي
أهٍ .. يا طلة محياك .. يا نور قلبك .. يا عطر بسمتك ..
كم أنت جميلة يا فتاتي..
وكم هو كبير هيامي بك ..
فاسمك لن يمحى عن جبيني أبدا ..
وبريق عينيك لن ينتزع من غدا ..
وزهوري وشعري لك سيملأ المدى ..
ولن أبدأ نهاري إلا بهمسات صوتك حتى لو كانت صدى ..
أيها الفتاة التي ترسم بكلماتها بسمتي ..
انظري إلى الأفق .. وحاولي معي أن تتوحد نظراتنا .. فتتجمع سحابةً مسافرة أو
أثير مشتاق وربما تنتهي عند أسماعك مفرداتي وهمساتي ...</H2>
عزيزتي ...
وهاقد امتلأ القلب بك ... والعقل أتقن فن الانشغال بك ...والروح كالقمر الجميل في
خيالي قد علقتك ...
فهل يكفيك يا عمري أم أنك تطلبي المزيد ..
وهل تقبلي بروحي قرباناً لك حتى تحبني إلى آخر الزمان ..
أم أنك ستنسيني بعد حين ..
وهل ستحافظي على قلبي وتعيدي الحياة له .. فأتحرر من شتاء طالما بقيت مسجون
في برده وظلامه ..
أم أنها ستفرقنا السنين ..
أفكار طالما راودتني ... ولكنني على يقين من صدق مشاعرك اتجاهي ..
فتعالي معي لنركض سوياً في سهول الأمل ..
لنزرع البسمة على شفاه الحياة ..
لنخط الفرح على صفحات المستقبل ..
هلمي عمري
فقد آن لقلاع الحزن والألم في مدينتي أن يتزلزل بنيانها ..
وآن لعطرك أن يملأ بعبقه براري روحي ..
افتحي لي أبواب جنتك .. ثم دعيني أبحث عن دفء حنانك .. عن أسرار جنونك .. وعن
خفايا روحك ..
سأكون مختلف عن كل ما عرفته ..
مختلف عن كل ما قرأته ..
فسلمي نفسك لجنوني .. وطهري قلبي بطيبتك ..
قسراً.. نازعتني نفسي وأجبرتني على الهرب إلى تقاسيم وجهك
حاولت للحظة أن أرسم خرائطاً ترشدني إلى نور عينيك
وأجمع رحالي وأبحر إلى مرافأ فؤادك
وأهاجر مع طيور العالم إلى دفء روحك
.. فوجدت نفسي .. في ليلة خريفية
أنظر لوردة قد قطفتها من بستاني وتمنيت أن أهديك إياها ..أحاول أن أجمع ملامحك
في خيالي وأنسج منها وشاحاً يعانق أحلامي
أهٍ .. يا طلة محياك .. يا نور قلبك .. يا عطر بسمتك ..
كم أنت جميلة يا فتاتي..
وكم هو كبير هيامي بك ..
فاسمك لن يمحى عن جبيني أبدا ..
وبريق عينيك لن ينتزع من غدا ..
وزهوري وشعري لك سيملأ المدى ..
ولن أبدأ نهاري إلا بهمسات صوتك حتى لو كانت صدى ..
أيها الفتاة التي ترسم بكلماتها بسمتي ..
انظري إلى الأفق .. وحاولي معي أن تتوحد نظراتنا .. فتتجمع سحابةً مسافرة أو
أثير مشتاق وربما تنتهي عند أسماعك مفرداتي وهمساتي ...</H2>