فجر الحرية يقترب

[عمر رزوق]

​

فجر الحرية يقترب






كيف يمكن للأبكم أن يُخبر الأعمى بخبر وفاة أبيه ؟!

حوار سقيم وجدل سقيم

حوار.... خوار ..... دوار ..... بوار .....​

يريد الشبل بشّار عقد جلسة للحوار , ولكن ليس مع الثوار الأحرار , بل مع معارضين أخيار , جلّ ما يبغونه حفنة من دولار , وهل يهدف بالحوار , التوصّل لحلّ أو استقرار , أم للمماطلة وتعميق القتل والهدم والدمار , ولكسر عزيمة الأبطال الثوار الأحرار , وللنظام الذي هو اسم على غير مسمى تثبيت المسار وأزلامه
الفجّار و يا للفضيحة يا للعار .

يا أخضر يا إبراهيمي

فلتعلم أنه اقتراح حلٍ توهيمي و فليس الخلاف على كرسي الرئاسة أو على نهج السياسة , بل على الظلم والقهر , والإذلال والفقر , بل هي ثورة من أجل الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية , هي ثورة من أجل الماضي الراشد , والحاضر الواحد , والمستقبل الواعد , هي ثورة لإخراج العباد من دائرة الاستعباد .

يا أبيض يا إبراهيمي

جامعتنا العربية ..... أنظمتنا العربية ..... حكوماتنا العربية ..... سياساتنا العربية ..... مناهجنا العربية ..... يا الله لمحاسن الصدف أو لتعابير القرف , شيء واحد مشترك بينها , كلها عربية , نصف أبراجها مائية والنصف الآخر ترابية , ولا تستطيع أن تفرق بينها وبين الدول الغربية , غير نقطة دم شهيد سقطت عفوا على عينها , لكن شعوبنا الإسلامية ترفض العيش بوحلها , وترفض خذولها وتخاذلها وتبعيّتها واذّنابها . ولا أريد أن أطيل الكلام , إن كنتَ تريد للشعب السوري السلام , والخير والوئام والانسجام , والمحبة والاحترام , فلا بد إذا أن يرحل هذا النظام , برأسه وأطرافه , بشبّيحته " وأشرافه " , بحوافره ومخالبه وأظلافه .

يا أسود يا إبراهيمي

أرحْ نفسك من تعب الذهاب ومن نصَبِ الإياب , وأرح نفسك من حيرة الخطاب , فلن تصلَ للوضع المرغوب والحل المطلوب , فهذا النظام قد فقد عقله , وحان بتره بسيف قد حَسُنَ صقله , بكل رموزه وعزيزه .

يا أحمر يا إبراهيمي

نحن أمة أراد الله تعالى لنا الريادة , وعلى الكون السيادة , فأتى علينا وقت مردود , زعماؤنا أسود , يردون جعلنا أرانب أو قرود , فأخبر نبيل ومون , والعالم أجمعين , من روسيا وحتى الصين , بأن السوريين فهود , وللشهادة شهود , وللثورة وقود , وللنصر قعود , من أجل الحرية والكرامة , ومن أجل الوطن والإمامة , فلطالما كانت سوريا وستبقى للأمة العربية والإسلامية على الدرب منارة وعلامة .

عمر رزوق​

 

[jamil alwafa]

أتساءل أي نوع من الحرية التي تنشدها ؟؟
هل هي مثل الحرية في ليبيا التي ما زالت القتال فيها بين جموع المقاتلين للاستحواز على منصب في السلطة والمال ؟؟

أم مثل حرية العربان في السعودية والبحرين وقطر حيث السيف على رقاب كل من يخالف أصحاب السمو والمعالي ..

ربما تقصد الحرية المصرية وعساي أن أتساءل هل تدمير الأنفاق وتقديم الولاء والطاعة لاسرائيل من ضمن هذه الحريات ؟؟

اجتمع العربان ضد سوريا .. ضد شعبها ... ضد الحرية الاعلامية ... ضد حرية الرأي وتقول أن الحل لا يكون إلا بتنازل الرئيس عن السلطة .. ولمن ؟؟ لمن ؟؟

نعم نريد الحرية ولكن نريدها أن تكون كما نريدها نحن لا كما يريدونها الاعراب والغرب أن يكون رئيسنا عميل لهم ليأخذ المباركة والتهنئة منهم ..

الحديث يطول .. شكراً لك .

 

[The Hero]

والله يا اخي الوضع بسوريا مختلف عن ليبيا ومصر ولا أي دولة تانية
قضية شعب عم يموت من قبل النظام وقذائفه ... والله انا بنظري اسرائيل وأمريكا ارحم

أخي هلق الدول الغربية كلون ضد الشعب السوري والدول العربية كمان
بدون سوريا تتفرق تصير متل لبنان احزاب وسياسات وتفرقة
مشان يحمو مصالحون بإسرائيل ومايجي رئيس مسلم يستعيد الجولان

سيدي يالله مالنا غيرك يالله
الله يتلطف فينا وبهالشعب الفقير

 

[{*B*A*T*M*A*N*}]

أتساءل أي نوع من الحرية التي تنشدها ؟؟
هل هي مثل الحرية في ليبيا التي ما زالت القتال فيها بين جموع المقاتلين للاستحواز على منصب في السلطة والمال ؟؟

أم مثل حرية العربان في السعودية والبحرين وقطر حيث السيف على رقاب كل من يخالف أصحاب السمو والمعالي ..

ربما تقصد الحرية المصرية وعساي أن أتساءل هل تدمير الأنفاق وتقديم الولاء والطاعة لاسرائيل من ضمن هذه الحريات ؟؟

اجتمع العربان ضد سوريا .. ضد شعبها ... ضد الحرية الاعلامية ... ضد حرية الرأي وتقول أن الحل لا يكون إلا بتنازل الرئيس عن السلطة .. ولمن ؟؟ لمن ؟؟

نعم نريد الحرية ولكن نريدها أن تكون كما نريدها نحن لا كما يريدونها الاعراب والغرب أن يكون رئيسنا عميل لهم ليأخذ المباركة والتهنئة منهم ..

الحديث يطول .. شكراً لك .

الحرية يلي بدو ياها الشعب :

ما حدا يمد إيدو عليه وهو ماشي بالطريق ما حدا يسب أمو أو أختو أو شرفو وعرضو بعدين بدي قلك شغلة أنت لما بتطلع مسيرة وبتعرف أنو لح يهجم عليها الجيش الحر بتطلع فيها .. أنا أتحداك من أول طلقة بتسمعها لتقول يلعن روحك يا حافظ ما دخلني خليني أرجع على البيت .. بتتذكر لما كان بني قريش يمكسوا المسلمين ويقولولهم قولوا هُبل مشان نتركم ؟ .. أكيد بتتذكر .. وبما أنك بتتذكر .. أكيد أنت مسلم .. الشبيحة يلي عم يمسكوا شخص وعم يقولوا قول لا إله إلا بشار بما أنك مسلم بترضاها ؟ .. لا تقلي كذب أوعك لأني أنا شخص من يلي صار فيهم هيك .. نحنا مالنا بالسعودية ولا بالعربان نحنا علينا من حالنا والوضع يلي نحنا فيه .. صحيح سعودية ودول الخليج بقولوا أنو هنن عملاء أمريكا بس بيحكوها علناً مو متل بشار الكلب من تحت لتحت هو وإسرائيل .. بس بدي أفهم شغلة طول أربعين سنة أسرائيل وأمريكا ما خافوا من الأسلحة الكيماوية إلا هلأ ؟ وليش ؟ أنا بقلك .. لأنو أمريكا وإسرائيل خافوا يصل السلاح الكيماوي للأحرار ويوصل تأثير الثورة على الجولان السوري المحتل .. يا أخي أنت سوري معقول ما عندك عقل تفكر .. لك بس جرّب طلاع مظاهرة مرة وحدة وبس .. شوف الفرق بينها وبين المسيرة لك وحياة ربي بتطلع فيها بتحس أنك أقوى رجل بالعالم .. بتمنى ترجع تفكّر منيح لأن الحقيقة ما بدها تنين يحكوا فيها .. على كل حال .. الله يهديك ويهدينا أجمعين

كلامك جميل صديقي عمر رزوق

​

 

[عمر رزوق]

أتساءل أي نوع من الحرية التي تنشدها ؟؟
هل هي مثل الحرية في ليبيا التي ما زالت القتال فيها بين جموع المقاتلين للاستحواز على منصب في السلطة والمال ؟؟

أم مثل حرية العربان في السعودية والبحرين وقطر حيث السيف على رقاب كل من يخالف أصحاب السمو والمعالي ..

ربما تقصد الحرية المصرية وعساي أن أتساءل هل تدمير الأنفاق وتقديم الولاء والطاعة لاسرائيل من ضمن هذه الحريات ؟؟

اجتمع العربان ضد سوريا .. ضد شعبها ... ضد الحرية الاعلامية ... ضد حرية الرأي وتقول أن الحل لا يكون إلا بتنازل الرئيس عن السلطة .. ولمن ؟؟ لمن ؟؟

نعم نريد الحرية ولكن نريدها أن تكون كما نريدها نحن لا كما يريدونها الاعراب والغرب أن يكون رئيسنا عميل لهم ليأخذ المباركة والتهنئة منهم ..

الحديث يطول .. شكراً لك .

أراك يا عزيزي تتكلم بحرقة بالغه وما فهمت هل هي حرقة على دم الشهداء وآلام الجرحى وعلى دموع الثكالى والأرامل ؟! أم على نظام قد آل للسقوط والذهاب , وهل كانت الحرية في سوريا بأفضل منها في ليبيا ومصر وبلاد العربان ودول الخليج ؟! وإن كان السيف على رقاب العباد في بلاد العربان فإن البنادق بل الرشاشات في أفواه السوريين .
أن الحرية ليست سلعة تباع بالأسواق بل هي حضارة وتربية ونهج فماذا تريد من شعوب لم تعش يوما واحدا بحرية وديمقراطية , وليس حال السوريين بأحسن حال من باقي العرب .
لا أظن ومن أجل الحق أن يتكلم أحدا عن الحرية في مصر بعد الثورة , فالأنفاق كانت تتحكم بها زمرة تتاجر بقوت الناس , فأتت الحرية المصرية وفتحت معبر رفح وما رأيت مصر قدمت الولاء والطاعة لإسرائيل وإن كانت هي كذلك فهناك من قدم الولا والطاعة لإسرائيل وفوقها الجولان هدية لم يطلق بها منذ حرب اكتوبر طلقة واحدة فحبذا لو كانت نصف الطلقات التي تقتل الشعب السوري موجهه إلى من يحتل الجولان السوري , أليس هناك في سوريا من يقدم الولاء والطاعة لدولة اجنبية ؟ّ!
ما كانت الشعوب العربية يوما ضد الشعب السوري بل بالعكس , فمن الضروري أن نقرأ تاريخنا , أعجب من حرية الرأي التي كانت في سوريا , ما رأيتها يوما , وكل ما رأيت هو حرية النظام بالتقتيل والاعتقالات ومن كان يستبيح دم الآلاف من أبناء شعبه لا نريد منه أن يتنازل عن السلطة بل يجب أن يُنحى ويُعزل ويذهب إلى غير رجعه , فكفى أربعين عاما من
" حرية الرأي " و " الإعلام الحر " و " الحرية " التي ما بعدها حرية
والآن اقول لك أية حرية أريد للشعب السوري : سألت لمن يتنازل الرئيس عن السلطة لمن ؟؟ لمن ؟؟ أقول : سوري يختاره الشعب السوري بانتخابات نزية حرة ديمقراطية شفافة , وليست انتخابات أم 99 .
حرية أن تعيش آمنا في بيتك وفي الشارع وفي وطنك .
حرية أن تقول للرئيس لقد اعوججت فقوّم نفسك
حرية أن تحرر أرضك من احتلال غاشم ظالم , فنحن لم ننسى الجولان كبعضهم
حرية أن تأكل رغيف خبزك بكرامة
حرية أن تشعر بأن سوريا وطنك وليس سجنك
حرية التحرر من الاستعباد
حرية التحرر من الشعارات الوطنية الرنانة الطنانة الفارغة
حرية الاستقلال بالقرار السيادي والسياسي
حرية تحرر رئيسنا من تأثيرات القرارات والتأثيرات والإجبار من مصادر خارجية واتّباع ولاية هنا أو هناك
حرية أن لا تقارنني بمن هو أسوأ مني لأنني سأظهر جيدا , بل بمن هو أفضل مني لأنني عندها سأرى نواقصي وعوراتي

لقد أخطأت مرة أخرى عندما قلت بأن الكلام يطول
أقول لك أخي بأن الكلام بهذا الموضوع لا ينتهي

شكرا لمرورك الذي أضاف حيوية كبيرة للموضوع