عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


فجر الحرية يقترب
كيف يمكن للأبكم أن يُخبر الأعمى بخبر وفاة أبيه ؟!
حوار سقيم وجدل سقيم
حوار.... خوار ..... دوار ..... بوار .....
كيف يمكن للأبكم أن يُخبر الأعمى بخبر وفاة أبيه ؟!
حوار سقيم وجدل سقيم
حوار.... خوار ..... دوار ..... بوار .....
يريد الشبل بشّار عقد جلسة للحوار , ولكن ليس مع الثوار الأحرار , بل مع معارضين أخيار , جلّ ما يبغونه حفنة من دولار , وهل يهدف بالحوار , التوصّل لحلّ أو استقرار , أم للمماطلة وتعميق القتل والهدم والدمار , ولكسر عزيمة الأبطال الثوار الأحرار , وللنظام الذي هو اسم على غير مسمى تثبيت المسار وأزلامه
الفجّار و يا للفضيحة يا للعار .
يا أخضر يا إبراهيمي
فلتعلم أنه اقتراح حلٍ توهيمي و فليس الخلاف على كرسي الرئاسة أو على نهج السياسة , بل على الظلم والقهر , والإذلال والفقر , بل هي ثورة من أجل الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية , هي ثورة من أجل الماضي الراشد , والحاضر الواحد , والمستقبل الواعد , هي ثورة لإخراج العباد من دائرة الاستعباد .
يا أبيض يا إبراهيمي
جامعتنا العربية ..... أنظمتنا العربية ..... حكوماتنا العربية ..... سياساتنا العربية ..... مناهجنا العربية ..... يا الله لمحاسن الصدف أو لتعابير القرف , شيء واحد مشترك بينها , كلها عربية , نصف أبراجها مائية والنصف الآخر ترابية , ولا تستطيع أن تفرق بينها وبين الدول الغربية , غير نقطة دم شهيد سقطت عفوا على عينها , لكن شعوبنا الإسلامية ترفض العيش بوحلها , وترفض خذولها وتخاذلها وتبعيّتها واذّنابها . ولا أريد أن أطيل الكلام , إن كنتَ تريد للشعب السوري السلام , والخير والوئام والانسجام , والمحبة والاحترام , فلا بد إذا أن يرحل هذا النظام , برأسه وأطرافه , بشبّيحته " وأشرافه " , بحوافره ومخالبه وأظلافه .
يا أسود يا إبراهيمي
أرحْ نفسك من تعب الذهاب ومن نصَبِ الإياب , وأرح نفسك من حيرة الخطاب , فلن تصلَ للوضع المرغوب والحل المطلوب , فهذا النظام قد فقد عقله , وحان بتره بسيف قد حَسُنَ صقله , بكل رموزه وعزيزه .
يا أحمر يا إبراهيمي
نحن أمة أراد الله تعالى لنا الريادة , وعلى الكون السيادة , فأتى علينا وقت مردود , زعماؤنا أسود , يردون جعلنا أرانب أو قرود , فأخبر نبيل ومون , والعالم أجمعين , من روسيا وحتى الصين , بأن السوريين فهود , وللشهادة شهود , وللثورة وقود , وللنصر قعود , من أجل الحرية والكرامة , ومن أجل الوطن والإمامة , فلطالما كانت سوريا وستبقى للأمة العربية والإسلامية على الدرب منارة وعلامة .
عمر رزوق