فرق المقدمة في الدوري...الجيش البطل... دفاع عن اللقب وزحف نحو الأمام

الكابتن عرنوس

بيلساني نشيط

إنضم
Apr 11, 2011
المشاركات
93
مستوى التفاعل
1
المطرح
معضمية الشام ( ريف دمشق)
فرق المقدمة في الدوري...
الجيش البطل...
دفاع عن اللقب وزحف نحو الأمام
....

الجيش بطل الدوري، وصاحب الأرقام القياسية فيه بعد أن حقق اللقب (11) مرة على مدار أربعة عقود كان آخرها الموسم الماضي، وفي جعبة الجيش ست كؤوس لمسابقة كأس الجمهورية، ولقب لمسابقة الاتحاد الآسيوي. وفي المحصلة العامة فإن ما يملكه الجيش من ألقاب وإنجازات يحلم به أي فريق محلي



ma_190127610.jpg
والإنجازات كلها لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة حتمية للاستقرار الإداري والانضباط والالتزام الذي يعيشه الفريق، فضلاً عن الدعم المالي والمعنوي الكبيرين الذي تقدمه الإدارة لفريقها الكروي وبجميع ألعابها الرياضية الأخرى على وجه العموم.
وعلينا أن نذكر بفخر واعتزاز حالة التفوق للرياضة في الجيش، وهي حالة قديمة منذ تأسيس إدارة الإعداد البدني للقوات المسلحة، وعلى مدار العقود الماضية قدمت رياضة الجيش الكثير من الأبطال والبطلات على الصعيد العالمي وفي المحافل الآسيوية والعربية، وساهمت بشكل مباشر في ارتقاء الرياضة الوطنية ورفع العلم الوطني الغالي في الكثير من الميادين الخارجية.

تراجع واضح

في توصيفنا لأداء ونتائج فريق الجيش لهذا الموسم نجد أنه شهد تراجعاً واضحاً، وظهر في بعض الأحيان بحالة يرثى لها، وأسباب ذلك معروفة للجميع، منها تدهور الكرة السورية بشكل عام، والجيش ليس بمنأى عن هذا التدهور، ومنها ضعف الصف الاحتياطي للفريق، ومنها عدم التوفيق في المدرب العراقي ثائر الجسام الذي رحل بعد تسعة أسابيع، وقد يكون ذلك لعدم انسجامه مع الفريق، أو انسجام اللاعبين معه والله أعلم.
وعلينا أن نذكر هنا الأثر السلبي الذي خلفه غياب قائد وسط الفريق عبد الرزاق الحسين، فلم يستطع أي لاعب سد هذه الثغرة رغم جهود كابتن الفريق ماهر السيد الذي قدّم هذا الموسم أفضل أداء له.
وعلى صعيد المحترفين كان التعاقد مع الأردني أحمد هايل موفقاً وبقيت البطاقة الثانية شاغرة، حتى ملئت بالعجوز الأردني حسونة الشيخ الذي لم يلعب سوى بعض المباريات، ثم أطلق سراحه.

ثلاثة أطوار

مرّ الجيش في الدوري بثلاثة أطوار، كانت الأفضل انطلاقته المرعبة وتصدره للدوري بعد أربعة أسابيع من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد، ولم يدخل مرماه أي هدف فيها، وسجل أغلب أهدافه (7) أهداف، ثم خسر خمس مباريات متتالية حتى أقيل العراقي ثائر جسام، وكانت هذه المرحلة من أسوأ المراحل التي تمر على فريق الجيش، المرحلة الثالثة استقام حال الفريق فحقق خمسة انتصار متتالية بهدف وحيد، لكنه طبّ مؤخراً بالتعادل أمام جاره المجد (آخر الترتيب).
وعلينا أن نذكر أن المرحلة الأخيرة كانت بعهدة المدرب أيمن الحكيم.
على الصعيد الرسمي خاض الفريق 18 مباراة في الدوري وكأس الاتحاد الآسيوي، وبناء على ما قدمه، فإن أغلب خبراء اللعبة غير راضين عن أداء الفريق، بل إن بعضهم يذهب لأبعد من ذلك، فيعتبر أن الفريق نال العديد من النقاط محظوظاً كفوزه على الجزيرة، أو مدعوماً بقرارات تحكيمية، كمباراة الشرطة ذهاباً التي انتهت إلى التعادل السلبي، أو فوزه على الفتوة والكرامة، وكانت هاتان المباراتان الفضيحة التحكيمية بحسب خبراء اللعبة.

رحلة الفريق

لعب الفريق 15 مباراة فاز 8 مرات وتعادل بمباراتين وخسر خمس مباريات، وسجل (17) هدفاً وهي نسبة ضعيفة وضعته بالمرتبة السابعة متساوياً بالتسجيل مع فريق المجد، وهو من أقوى دفاعات الدوري ولم يدخل مرماه إلا (11) هدفاً.
والمباريات التي فاز بها كانت على المجد 4/صفر وعلى أمية 2/صفر وعلى كل من: الفتوة والجزيرة وتشرين والكرامة والطليعة والشرطة 1/صفر، وتعادل مع الشرطة سلباً ومع المجد 1/1 وخسر أمام حطين 2/3 والوثبة والوحدة 1/2 والنواعير صفر/1 والاتحاد صفر/2.
لعب ذهاباً على أرضه 8 مباريات حقق منها (18) نقطة على حين نال خارج أرضه ثماني نقاط من سبع مباريات.
وأدار مبارياته ثماني حكام هم: صفوان عثمان (الشرطة- الاتحاد- الطليعة) محسن بسمة (الفتوة- الوحدة- الكرامة) مراد كيخيا (أمية- الوثبة) فراس طويل (النواعير- الشرطة) (إياباً) عبد الله بصلحلو (الجزيرة- المجد) (إياباً)- أحمد بلحوس (المجد) عمر دهنين (حطين) عبد الله عريان (تشرين).

حسابات البطولة

الجيش كحال كل فرق المقدمة تنتظره العديد من المباريات الصعبة داخل أرضه وخارجها، والبطولة تقتضي تجاوز فرق المقدمة بالدرجة الأولى، وعدم التفريط بالنقاط السهلة.
ومع بدء الإياب لعب الجيش مباراتين، حقق في الأولى النقاط المضاعفة بلقاء الشرطة (أحد فرق المقدمة) بفوزه بهدف نظيف، لكنه ضيّع النقاط السهلة بلقاء المجد (الأخير) بالتعادل 1/1.
وأهم المواجهات على أرضه مع الوحدة والاتحاد ونقاطهما مضاعفة وسبق أن خسر أمامهما بالإياب، على حين إنه سيستقبل على أرضه فرق أمية وحطين وتشرين، ومن المفترض أن يظفر بنقاط هذه المباريات ليستمر في المقدمة.
وسيلعب الجيش ست مباريات صعبة خارج أرضه، فسيواجه فريقي حمص (الوثبة والكرامة) وحماة (النواعير والطليعة) والفتوة (دير الزور) والجزيرة (الحسكة)، وكل مباراة تعتبر مباراة بطولة.
أهم شيء يواجهه الجيش في دفاعه عن لقبه مشكلة العقم الهجومي، وإذا تم حل هذه المشكلة فإن طريق الجيش نحو البطولة سيكون أكبر من غيره، باعتبار أن جميع منافسيه يمرون بظروف مشابهة من حيث نوعية المباريات وصعوبتها، وتوزيع المباريات داخل الأرض وخارجها.

أرقام وألوان

حافظ الجيش على تقدمه في المباريات التي سجل فيها أولاً باستثناء المباراتين اللتين خسرهما أمام الوثبة والوحدة، عندما استطاع فريقا الوثبة والوحدة قلب تأخرهما بهدف إلى فوز بهدفين لهدف، ومرة أخرى قلب تأخره بهدف إلى تعادل، وهذا ما حدث بلقاء المجد إياباً، عندما تقدم المجد بهدف مبكر (د6) وأدرك الجيش التعادل بعد خمس دقائق، لكنه رغم كل الزمن المتاح أمامه لم يستطع كسر هذا التعادل.
وثلاث مباريات لم يسجل فيها الجيش أي هدف، وكانت الأولى عندما تعادل مع الشرطة ذهاباً بلا أهداف، والباقيتان عندما خسر أمام النواعير صفر/1 وأمام الاتحاد صفر/2.
وتسع مباريات متفرقة من أصل (15) مباراة لم يدخل مرمى الجيش أي هدف، وكانت الأربعة الأولى من الدوري أمام الشرطة والمجد وأمية والفتوة، ثم المباريات من الأسبوع العاشر وحتى الرابع عشر، أمام الجزيرة وتشرين والكرامة والطليعة والشرطة سجل الجيش سبعة أهداف في الشوط الأول كانت بالدقيقة الأولى بلقاء الجزيرة وهو الهدف الوحيد في المباراة، وفي الدقائق 9 و11 و14 و33 وسجل مرتين بالدقيقة 44.
وسجل عشرة أهداف في الشوط الثاني وجاءت بالدقيقة 55 و57 ومرتين بالدقيقة 61 وبالدقائق 65 و66 و75 و81 و82 و94، وأهدافه المتأخرة لم تكن حاسمة لأنها لم تغير من واقع المباريات شيئاً.
سجل أهداف الجيش الـ(17) اثنا عشر لاعباً، فسجل المهاجم الأردني أحمد هايل (4) أهداف، وكل من ماهر السيد وفراس إسماعيل هدفين، وهدف واحد سجله: عبد الله حبار ومحمد عفا الرفاعي وياسر عكرة ونديم الصباغ وطه جنيد وجهاد الباعور وماجد الحاج ومعتز كيلوني ومدافع الجزيرة سعد أحمد بالخطأ في مرماه.
واحتسبت للجيش ركلتا جزاء سجلهما ماهر السيد، الأولى في الأسبوع السابع بمرمى الوحدة بالدقيقة 33، والثانية بالأسبوع 12 بمرمى الكرامة بالدقيقة 61.
واحتسبت عليه ركلة جزاء واحدة، أخفق بتسجيلها لاعب الجزيرة يونس سليمان، وكان ذلك في الدقيقة 73 من المباراة التي أقيمت بدمشق ضمن مباريات الأسبوع العاشر.

أحمر وأصفر

تعرض الجيش لبطاقتين حمراوين، الأولى تلقاها جهاد الباعور بلقاء الوحدة في الأسبوع السابع بالدقيقة 88، والثانية تلقاها الحارس كاوا حسو بلقاء الجزيرة في الدقيقة 72 من الأسبوع العاشر.
ونال لاعبو الجيش (32) بطاقة صفراء كانت على الشكل التالي:
أربع بطاقات لكل من: برهان صهيوني وأحمد صالح وعبد الله الحبار، وثلاث لمعتصم علايا وجهاد الباعور، وبطاقتان لكل من: معتز كيلوني وفراس إسماعيل ومحمد عفا الرفاعي وماهر السيد، وبطاقة واحدة نالها كل من: رامي هواري وكاوا حسو ونديم الصباغ وياسر عكرة ومحمد زبيدة وجوان حسو.
 
أعلى