فرنسا تطمئن اسرائيل بأنها ستتخذ موقفا متشددا من أي اتفاق مع ايران

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
طمأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إسرائيل اليوم الأحد بأن فرنسا ستواصل معارضة تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران حتى تقتنع بأن طهران كفت عن السعي لامتلاك أسلحة نووية.
ويمكن أن يساعد تعهد أولوند في دعم حملة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية بتشديد شروط اتفاق نووي مقترح مع إيران قبل استئناف المفاوضات في جنيف الأسبوع الحالي.
وأثارت الخلافات حول طريقة ضمان منع إيران من حيازة اسلحة نووية شقاقا بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما اللذين يشوب التوتر علاقتهما منذ فترة طويلة. واتخذت فرنسا نهجا متشددا مع إيران الأمر الذي ساعد باريس في توثيق العلاقات مع خصوم طهران في إسرائيل والخليج.
وقال أولوند خلال مراسم استقبال في مطار تل ابيب "فرنسا لن تسمح بالانتشار النووي.. ما دمنا غير متأكدين من أن إيران لم تتخل عن السلاح النووي سنواصل كل مطالبنا وعقوباتنا."
وبعد زيارة أولوند الرسمية التي تستغرق ثلاثة ايام من المقرر ان يتوجه نتنياهو إلى موسكو يوم الاربعاء للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثم يعود إلى إسرائيل للاجتماع مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الجمعة المقبل. ويقول مسؤولون أمريكيون وروس انه بحلول هذا الموعد ربما يكون قد تم التوصل لاتفاق تمهيدي مع إيران.
وندد نتنياهو باقتراح من المقرر أن يناقش في المحادثات التي تبدأ يوم الاربعاء بين إيران والقوى الست (فرنسا والصين وبريطانيا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة) لتخفيف العقبات عن إيران إذا علقت بعض انشطتها النووية.
وقال "امل ان اتمكن من اقناع الاصدقاء خلال الاسبوع الجاري والأيام التاليه بالسعي لاتفاق أفضل كثيرا."
ويقول نتنياهو انه يجب عدم الاكتفاء بمواصلة العقوبات على إيران بل يتعين تشديدها لحين تفكيك برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل مشيرا إلى أن أي شيء أقل من ذلك سيتيح لطهران تصنيع قنابل نووية.
وقال في مؤتمر صحفي مع أولوند "الاتفاق الجيد هو الاتفاق الذي يجرد إيران من القدرات على إعداد مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية."
 
أعلى