فرنسا تقول إنها غير مستعدة لتسليح المعارضة السورية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت فرنسا

اليوم الأربعاء إنها ليست مستعدة لتزويد مقاتلي المعارضة السورية​
بالسلاح وستدرس دور جماعة إسلامية مسلحة ضمن المعارضة أدرجتها​
واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية.​
وأظهرت مسودة إعلان أن قوى غربية وعربية اعترفت بالائتلاف​
الوطني السوري المعارض باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري في​
محادثات في المغرب. لكن المواقف متباينة بشأن تسليح مقاتلي​
المعارضة.​
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحفيين قبل اجتماع​
مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي يضم 130 دولة في مراكش "في الوقت​
الراهن قررنا عدم التحرك بشأن هذا. سنرى خلال الاشهر القليلة​
القادمة."​
وتتبنى قوى غربية كثيرة موقفا متحفظا بشأن إرسال أسلحة لأنها​
تعتقد أن بعض جماعات المعارضة المسلحة وخصوصا جبهة النصرة مرتبطة​
بتنظيم القاعدة وستسعى لفرض الشريعة الإسلامية إذا نجحت في الإطاحة​
بالرئيس بشار الأسد.​
ورحب فابيوس الذي كانت حكومته أول من اعترف بالمعارضة السورية​
بتشكيل مجلس عسكري للمعارضة يهدف للمساعدة في تنسيق العمليات​
العسكرية لفصائل المقاتلين.​
لكنه قال إن الشكوك بشأن جبهة النصرة التي اعتبرتها الولايات​
المتحدة منظمة إرهابية تمثل "مشكلة" لا تعتزم فرنسا وبريطانيا​
بسببها إعادة النظر على الفور في حظر السلاح المفروض على سوريا​
والذي مدد آحر لمرة لثلاثة أشهر.​
ومضى يقول "في الوقت الراهن نحن لا نتحرك... لا مجال لإشراك​
الجهاديين في هذه الآلية وسيحتاج هذا إلى مزيد من النقاش الآن بعد​
إضافة جبهة النصرة إلى القائمة."​
وقال فابيوس إن الاجتماع كشف الخلافات في الآراء بشأن كيفية​
التعامل مع جبهة النصرة حيث تتساءل دول عربية عن سبب تهميش جماعة​
أثبتت كفاءتها ضد قوات الأسد.​
وحث زعيم الإئتلاف الوطني السوري الولايات المتحدة على إعادة​
النظر في قرارها بشأن الجماعة قائلا إن الدين دافع مشروع لمقاتلي​
المعارضة.​
وقال فابيوس إن فرنسا ستدرس القضية.​
واضاف "اعتبرت الولايات المتحدة أنه ينبغي وضع هذه الجماعة على​
قائمة المنظمات الإرهابية ... فيما يتعلق بفرنسا سندرس (دور جبهة​
النصرة) بالتفصيل لأنها قضية لا يمكن تجنبها."​
وكانت فرنسا قالت من قبل إنه يجب بحث مسألة تسليح المعارضة لكن​
بعد تشكيل حكومة شرعية معارضة تتمتع بدعم واسع.​
وقال فابيوس "الصعوبة الأساسية تكمن في زيادة جرأة المقاومة​
وتسريع سقوط الأسد دون تدمير المؤسسات القائمة. لا نريد أن نمضي في​
الطريق الذي سلكه العراق."​
وأضاف أن الائتلاف ينضج بسرعة لكنه لا يزال بحاجة إلى إحراز​
تقدم بشأن حماية الأقليات ومواصلة جهود تخفيف معاناة المدنيين على​
الأرض.
 
أعلى