عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


فُصُول
آنستي إلى متى هذا الرحيلْ
وكم يضيءُ من بعدكِ المجهولْ
فكلما هممتُ أن أقولَ احبكِ
تراقصَ الفؤادُ بداخلي
واشتعلتْ على يدي الفصولْ
احبكِ كالنحلِ يعانقُ الزهورْ
والوردُ في الحقولْ
كالثريا وأقمارِ السماءِ
كمنارة تبشرَ الشطئانَ بمقدمِ الأسطولْ
أحبكِ كهديلِ سربٍ في السماءِ
إذا مرَّ مسافرًا على السما أيلولْ
احبكِ كما نقشتُكِ على بواطنِ نابضي
زُنِيبِقَةً بحريةَ الميولْ
وشعرُكِ الطويلُ يزحفُ على يدي
كملمسِ الطفلِ الرضيعِ أصابَهُ الذهولْ
أحبكِ كما تحبُ يديّ أن ترى
احمرارَ خَدّكِ الخجولْ
لمّا أقولُ أحبّكُ
تهيمُ عينيكِ في الفضاءِ
وما يزيدُ سحرُ عينيك سوى الذبولْ
أحبكِ كما تَعوّدَ الصدرُ على الدموعْ
تُلقِينَها كواكباً على صدري
إذْ ما أرحتِ الرأسَ....
وحارتْ العقولْ
أحبكِ كما جدارَ أضلعي
تورّدتْ على أغصانِهِ أضلاعُكِ
وثارتْ الآهاتُ من أضلاعِنا
أغزرْ من السيولْ
أحبكِ كإقبالِ البدرُ كلَ ليلةٍ
اقبّلُ الأشياءَ...
اللوحةَ اليتيمةَ.... والدمعةَ الخرساءْ
اللوحةَ اليتيمةَ.... واللمى والحناءْ
اللوحةَ اليتيمةَ....وعِطركِ المجنونْ
اللوحةَ اليتيمةَ....واسمُكِ المنقوشُ في الفضاءْ
اللوحةَ اليتيمةَ... التي استكانَتْ بالعطاءْ
اللوحةَ اليتيمةَ.... وليلتي الأولى
وحبّيَ الملئُ بالرجاءْ
وحبكِ بواكيرٌ تعزّزُ البقاءْ
أحبكِ وكلَ ثانيةٍ ابْتدِعُ الغرامَ
أسطورةً تلقى منَ القلبِ القبولْ
بها أنتِ ...بها حُبكِ... وكُلها عوالِمٌ
كزهورِ خدّيكِ لا ترضى بالذبلولْ
بها الشمسُ كبهائكِ
أنْ أشرقتْ لا ترضى بالأفولْ
عمر رزوق
آنستي إلى متى هذا الرحيلْ
وكم يضيءُ من بعدكِ المجهولْ
فكلما هممتُ أن أقولَ احبكِ
تراقصَ الفؤادُ بداخلي
واشتعلتْ على يدي الفصولْ
احبكِ كالنحلِ يعانقُ الزهورْ
والوردُ في الحقولْ
كالثريا وأقمارِ السماءِ
كمنارة تبشرَ الشطئانَ بمقدمِ الأسطولْ
أحبكِ كهديلِ سربٍ في السماءِ
إذا مرَّ مسافرًا على السما أيلولْ
احبكِ كما نقشتُكِ على بواطنِ نابضي
زُنِيبِقَةً بحريةَ الميولْ
وشعرُكِ الطويلُ يزحفُ على يدي
كملمسِ الطفلِ الرضيعِ أصابَهُ الذهولْ
أحبكِ كما تحبُ يديّ أن ترى
احمرارَ خَدّكِ الخجولْ
لمّا أقولُ أحبّكُ
تهيمُ عينيكِ في الفضاءِ
وما يزيدُ سحرُ عينيك سوى الذبولْ
أحبكِ كما تَعوّدَ الصدرُ على الدموعْ
تُلقِينَها كواكباً على صدري
إذْ ما أرحتِ الرأسَ....
وحارتْ العقولْ
أحبكِ كما جدارَ أضلعي
تورّدتْ على أغصانِهِ أضلاعُكِ
وثارتْ الآهاتُ من أضلاعِنا
أغزرْ من السيولْ
أحبكِ كإقبالِ البدرُ كلَ ليلةٍ
اقبّلُ الأشياءَ...
اللوحةَ اليتيمةَ.... والدمعةَ الخرساءْ
اللوحةَ اليتيمةَ.... واللمى والحناءْ
اللوحةَ اليتيمةَ....وعِطركِ المجنونْ
اللوحةَ اليتيمةَ....واسمُكِ المنقوشُ في الفضاءْ
اللوحةَ اليتيمةَ... التي استكانَتْ بالعطاءْ
اللوحةَ اليتيمةَ.... وليلتي الأولى
وحبّيَ الملئُ بالرجاءْ
وحبكِ بواكيرٌ تعزّزُ البقاءْ
أحبكِ وكلَ ثانيةٍ ابْتدِعُ الغرامَ
أسطورةً تلقى منَ القلبِ القبولْ
بها أنتِ ...بها حُبكِ... وكُلها عوالِمٌ
كزهورِ خدّيكِ لا ترضى بالذبلولْ
بها الشمسُ كبهائكِ
أنْ أشرقتْ لا ترضى بالأفولْ
عمر رزوق