حسام الحلبي
جنرال
- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما
فضائيات لابد من ايقافها
تقوم قنوات فضائيات غنائية أمثال ( ميلودي اريبيا _ ميلودي هيتس _ ميلودي تونز_ مزيكا _ غنوة _ زووووووووم _ smile _mtv وغيرها )
تبث مايدعي الفيديو كليب والتي هي كما هو معروف أغاني مصورة ليأتوا إما بمغنية ساقطة أو بمغني سافل ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأي نوع من أنواع الفن فلذلك الفشل سيكون حليفهم إلا اذا غطوا بالصورة على الصوت ويتم ذلك بكل بساطة باحضار مايدعى ببنات الكليب الذين ليس لهم عمل الا عرض اجسامهم سواءا عندما يقوم مثلا مغني عراقي بتمثيل قصة تافهة عن قصة حب مع فتاة أثناء سرد الاغنية فتقوم بلبس أو يلبسها المخرج المترف حسب ذوقه كل مايثير الشباب من قصير أو ضيق أو عاري ولتقوم بحركات دلع ( على اساس ) من نوم على حضن حبيبها أو على السرير بطريقة فاضحة أو في المسبح ليقولون بالنهاية انه هكذا يكون الحب وأنه حق لأي فتاة أن تحب وتقوم مع حبابيها بكل مايدور من أحداث ضمن قصة الكليب وليقولون حب بريء
وكذلك نرى الاغنيات التي لا تحمل أي قصة سوى أن تكون ( دومنيك حوراني أو ماريا أو نجلاء أو أو أو ) بالتسكع بالطرقات والنوم فوق السيارات بدلع وغلاظة ويقر المخرج والمصور الكاميرا من أنحاء جسدها وعيونها التحفة والبراقة وهي تقوم بكل أنواع الرقص والحركات المثيرة وعندما تسأل عن كليبها الاخير تقول ( الحمد لله رب العالمين الله وفقني بكليبي الاخير وماحدا الو فضل علي غير الله سبحانه والحمد لله خلصت الكليب من هون وطلعت عملت عمرة منشان الله يوفقني بمسرتي الفنية !!!!!! ) يعني قمة الدجل والسخافة فوق انها غلطانة بتغلط أكتر وبتقول أنو الله عم يوفقها من شدة ايمانها ( الهم يرضى عنها !!!! ) واذا سألناهن عن سبب التعري الزائد بتقول ( الله عاطيني جسمي حلو بخبيه؟؟؟ ...... أو ......... لبسي ضمن حدود الانوثة )
يعني منستفاد من كل هالحكي أنو في محاولة من الفضائيات والكليبات بكل طواقمهم أن يدفعوا الشباب الى تغير عقيدتهم واسلوب تفكيرهم تحت مسميات زائفة ( هيك الدنيا .... عيشي شبابك ........... الزمن تغيير ............. العالم وصلت للقمر ...............خليكي فرري ..............بدنا نعيش الخ ) وكأنو اذا كنا شباب مسلم هادف رح نكون معقدين ومو عايشبين أنا ماعم قول نقعد بالبيت و مانطلع منو بالعكس نحنا لازم نكون الشباب الناظر الى المستقبل بعيون اسلامية مو عيب نسهر سوى نمزح نضحك لكن بدون مايكون في شي يغضب الله بالاضافة أنو ديننا دين علم دين محبة دين عمل دين نشاط بيدفعنا للعمل شباب جميعا ( ذكور واناث ) يعني الفتاة ممكن أن تكون فاعلة في المجتمع وقيادية وناجحة لكن دون أن تكون مثيرة بلبسها وتلفت اليها أنظار الشباب بالعكس الشباب نفسو صح بحب يطلع وبوصفها بالحلوة بس أكيد مابيحترمها وبالعودة لموضوع الفضائيات هناك حرب اعلامية غربية هدف طمس التقاليد العربية والاسلامية وزرع الرزيلة والنفور من الفضيلة بصددور شبابنا محاولة اقناعنا بكل الاوجه والطرق أنو هيك الغرب وأنو الغرب متطور ونحنا لسا بنحكي عل الشمال واليمين ليش الفكرة دائما عن التطور وهل ديننا منعنا عن العلم والتطور في محالوة كبيرة لابعادنا عن أي شي اسلامي واشغال وقتنا بحيث نهتم بكلمات الاغاني ولباس الفنانات واخر اخبارهن ومشاريعهن وهالتفاهات يلي مالها أي قيمة وترك العلوم والتطورات للغرب بحيث نضل شعوب نامية بعيدة كل البعد عن الحضارة بمعناها الحقيقي وليس الحضارة التي تترجمها الفضائيات على طريقتها
يعني لابد من حركة وخصوصا مجمع العلماء المسلمين متمثل بالشيخ القرضاوي لايقاف هيك محطات يعني محطة تدعي ( غنوة ) بالذات عبارة عن استحقار للفتاة الراقصة يلي حوليها الخليجيين قاعدين وعم يصقفولها وكأنها جارية أو أسوأ وللاسف عم تعرض أمام اجيال من الصغيرة يعني أطفال عمرها خمس سنين صارت تتميز بين يلي الحلوة والبشعة لاحول ولاقوة الا بالله أحسن شي