فعاليـــة تضامنيـــة في موســـكو: سورية تتعرض لحملة غادرة والدول الاستعمارية تتصرف بوقاحة

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
(سورية تتعرض لحملة غادرة وظالمة من دول ناتو الاستعمارية.. وما تقوم به هذه الدول أعمال وقحة) هذا الكلام قالته حركتا روسيا الكادحة واللجنة الروسية للتضامن مع سورية خلال فعالية تضامنية في موسكو متوقفة عند حقيقة ما تشهده سورية من تزايد الضغوط الدولية عليها والإصرار على التدخل في شؤونها الداخلية، بينما أكدت إيران ثقتها التامة بثبات سورية وقدرتها على التغلب على هذه المؤامرة والمضي بتنفيذ الإصلاحات، تزامن ذلك مع تنظيم تجمع حاشد في لبنان لطلاب وعمال سوريين عبّروا عن وقوفهم خلف الجيش السوري في تصديه للتنظيمات المسلحة التي روعت المواطنين. فمن العاصمة الروسية (موسكو) عبّرت حركتا روسيا الكادحة واللجنة الروسية للتضامن مع سورية عن مساندتهما لسورية ودعمها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة إرهابية ومحاولات لزعزعة استقرارها الداخلي والنيل من سيادتها كدولة مستقلة كاملة الحقوق في الأسرة الدولية. ‏
وخلال الفعالية التضامنية أكدت الكلمات التي ألقيت أن الأغلبية الساحقة من مواطني روسيا يقفون إلى جانب سورية ويرفضون تدخل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في شؤونها الداخلية وتقديمهم الدعم المالي والإعلامي لما يسمى (المعارضة السورية) وتحريضها على الاستمرار في تدمير منشآت البنى التحتية وقتل المواطنين من مدنيين وعسكريين، وأشارت الكلمات إلى أن سورية تتعرض حالياً لحملة غادرة وظالمة من دول الناتو الاستعمارية معربين عن ثقتهم بأن هذه الدول ستفشل أمام إصرار الشعب السوري على الالتفاف حول قيادته للدفاع عن مواقف سورية المشرفة في دعم المقاومة. ‏
ستانيسلاف روزانوف أحد نشطاء حركة روسيا الكادحة الذي أكد رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون سورية التي تسير على طريقها المستقل، شدد على أن الشعب السوري وحده الذي يملك الحق في اختيار طريقه ولا يحق لأحد إسداء النصائح والوصايا المغرضة إليه في هذا المجال، وأضاف: إن تنظيم هذه الفعالية التضامنية تأكيد لسورية وقيادتها وشعبها أن الشعب الروسي معكم ضد المخططات العدوانية الغاشمة واصفاً الأعمال التي تقوم بها بلدان الرأسمال العالمي بالوقحة وبأنها ستسفر عن تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط وربما تؤدي إلى إشعال فتيل حرب عالمية جديدة. ‏
وفي حديث مماثل أعرب بيوتر ريباكوف من نشطاء اللجنة الروسية للتضامن مع سورية وليبيا عن ثقته بأن الشعب السوري بما عرف عنه من وحدة وطنية صلبة وحب للحرية والسلام سيخرج منتصراً من هذه الأزمة، موضحاً أن على الولايات المتحدة والدول الغربية أن يفهموا أن أرض سورية للسوريين أنفسهم وهم من يقررون مصيرهم ويختارون طريق تطورهم بعيداً عن أي تدخل خارجي. ‏
وإذ أوضح ريباكوف أن بلاده تدعم سورية في جميع مواقفها وستبقى معها، فإنه لفت إلى أن القيادة السورية تنفذ إصلاحات فعلية تخدم الشعب السوري بمجمله ويجب على القوى الخارجية الكف عن ألاعيبها ومكائدها الرامية إلى عرقلة السير على طريق الإصلاحات الحقيقية. ‏
وفي إيران استنكر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني كاظم جلالي المؤامرة والحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف سورية، معرباً عن ثقته التامة بثبات سورية وقدرتها على التغلب على هذه المؤامرة والمضي في تنفيذ الإصلاحات التي دخلت حيز التنفيذ. ‏
وفي لبنان نظّم حشد من الطلاب والعمال السوريين تجمعاً حاشداً في بيروت للتعبير عن تضامنهم مع وطنهم الأم في مواجهة الهجمة الإسرائيلية والغربية الشرسة التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره، مؤكدين دعمهم للخطوات الإصلاحية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد، ووقوفهم خلف الجيش في تصديه للتنظيمات المسلحة التي روعت الآمنين وكشفت عن مخططاتها الإجرامية للنيل من أمن الوطن والمواطنين. ‏
 
أعلى