إلهام
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
لا تتضجر من ( اسم الموضوع ) , فقط , احترم طريقتي الخاصة في الكتابة ,
لكل منا طريقته الخاصة في الكتابة و في القراءة وكذلك في معاشرته لـ الأشياء والشيئات ,
ونظرته للحياة من حوله .. وسأفسر لك فلسفتي في اختيار ( اسم الموضوع ) لاحقا.
.
.
إن أولئك الحمقى الذين صنفوا ( جحا ) تحت مظلة الأغبياء أفسدوا نظرية ( الفلسفة الشخصية الخاصة ) ,
فهم يسخرون من إجابة جحا عندما سُئل : ( أين أذنك ) فقال : هنا (بعد أن رفع يده اليمنى ومررها من فوق رأسه ليشير إلى أذنه اليسرى ) ,
إنهم حمقى بحق , لأنهم لم يضعوا احتمالا آخر لـ هذا التصرف , كما فعلتُ تماما مع أحد الأصدقاء ونحن نتجه لمنزله , فجذب يدي إليه وقال ( من الباب الخلفي ) , فما ترددت في ممازحته بـ ( قال وين أذنك يا جحا قال هنا ) , فقال ولم لا يكون هدف جحا هو الإجابة وأيضا تمرين يده !
وبعد سكتة قصيرة , أكمل حديثه مجيبا لـ دهشتي : إنني أحب ( تطويل المشوار ) لممارسة رياضة المشي , لأننا في زمن الخمول والكسل عادة ما نهمل هذه الرياضة الواقية من شرور محتملة , ولا أتوانى في اختيار الطريق الأطول عندما تتعدد الطرق الموصلة لـ غايتي .. إنتهى حديثه رحمني الله !
.
.
.
.
.
وكما قلتُ لك في البدء , لا تقلق من فلسفتي الخاصة , فإنها دعوة لـ التفكير في الأمور التي لا توافق ذوقنا الخاص , كما يقول نتشه : ( إننا عندما نمدح فإننا نمدح الذوق الخاص بنا ) , وكذلك عندما نشيد بـ شيء أو نذم آخر فإننا نفعل ذلك بناء على نظرتنا وتفكيرنا الخاص بنا , بغض النظر عن تعجب نتشه عندما يقول : ألا يخالف هذا كل ذوق سليم ! ...
.
.
.
.
لو لم يفكر نيوتن بـ هذه ( الديناميكية التي أنصح بها) لـ قال عندما سقطت التفاحة ( سقطت التفاحة ) كما قال رفاقُه , ولكنه قال : لماذا سقطت ؟ , أرأيت نتيجة التفكير في الأشياء المختلفة بـ شكل مختلف ؟ , أنت في غنى عن ذكر نتيجة تفكير نيوتن هنا , أعتقد بأنك تعرف قانون الجاذبية جيدا ودوره في ما وصل إليه علم الفيزياء اليوم !.
.
.
.
.
.
كن مختفا , انظر إلى الأشياء بشكل مختلف , تحرر من التفكير الروتيني والأفكار المعلبة الجاهزة التي أتخمنا بها الكتّاب والمفكرون , وأفراد القبيلة .
صدقني , لا يوجد هناك أغبياء , لأن ما يفعله من يسمون حمقا بـ الأغبياء هو ردة فعل لـ تفكير مختلف , ألا توافقني ؟ أرجوك قل بلى ,,
.
.
.
ما رأيك في رحلة قصيرة مع رجل قيل عنه غبي ؟
كان معلمه يمطره بوابل من العبارات كل صباح ( لماذا تتصرف هكذا/أنت غبي/أنت لا تصلح لـ الدراسة ) الخ الخ
وذلك بسبب تصرفاته أمام زملائه , وإجاباته الغير منطقية على أسئلة معلمه , وفي الحقيقة لو كنت في موقف ذلك المعلم لكنت ترى بـ ذات العين , بـ النظرة التي صدقنا ( جهلا ) أنها منطقية ..
وفي يوم من الأيام أقنعه معلمُّه بترك الدراسة وتوفير الوقت بـ البحث عن مهنة يكتسبها , فاستجاب الطالب لتلك النصيحة , وسبعة عشر عاما تضيع وذلك الطالب يتجول في من حرفة إلى حرفة , متسكعا , إنه اقتنع بأنه غبي بناء على نظرة معلمه ..
بعد سبعة عشر عام اكتشف الطالب أنه ذكيا ( يا لمحض الصدفة ), وأنه كان في مستوى ذكاء أكبر من معلمه والطلاب ( مش معقول ) , إن تصرفاته وردوده وإجاباته كانت أكبر من فهم الأستاذ والطلبة , لأن المعلم الفاضل كان مصابا بـ الحكم القطعي بناء على تصوره القاصر , إنه يشبه تماما أولئك الحمقى الذين اخترعوا مصطلح( الغباء ) ومصطلح ( الأبله/الأهبل ) .. الخ ..
.
.
هل تعلم من هذا الطالب ؟
إنه فيكتور سيربرياكوف إنه مؤلف العديد من الكتب وسجل عددا من براءات الإختراع رجل أعمال أيضاهل يكفيك هذا ؟
دعني أفاجئك في الختام بـ أن فيكتور سيربرياكوف تم اختياره رئيسا لمجتمع مينسا العالمي , ومجتمع مينسا شرط عضويته الوحيد هو : منحنى ذكاء لا يقل عن 140 , و وصل منحنى ذكاء فيكتور 161 !!
.
.
.
.
.
إن ( العنوان المشخبط ) الذي صلبته لك في الأعلى ,
ليس سوى محاولة جذب حتى نبدأ من اليوم قراءة مختلفة للأشياء , ولكن قبل أن تعرف ما العنوان , هل قلتَ في نفسك عندما قرأت ( مين الهبل هذ ا, أو وش يبغى الأخ أو .. الخ ) ؟
.
.
.
إنك لو قلت هذا أو وضعت احتمالا لـ قراءة مختلفة , فسأقول لك :
إن ( اسم الموضوع ) يُقرأ من اليسار إلى اليمين هكذا
.
.
فلتخملكشبأرقا
( اقرأ بشكل مختلف )
ممــآ رآقـ لــي ..~
لكل منا طريقته الخاصة في الكتابة و في القراءة وكذلك في معاشرته لـ الأشياء والشيئات ,
ونظرته للحياة من حوله .. وسأفسر لك فلسفتي في اختيار ( اسم الموضوع ) لاحقا.
.
.
إن أولئك الحمقى الذين صنفوا ( جحا ) تحت مظلة الأغبياء أفسدوا نظرية ( الفلسفة الشخصية الخاصة ) ,
فهم يسخرون من إجابة جحا عندما سُئل : ( أين أذنك ) فقال : هنا (بعد أن رفع يده اليمنى ومررها من فوق رأسه ليشير إلى أذنه اليسرى ) ,
إنهم حمقى بحق , لأنهم لم يضعوا احتمالا آخر لـ هذا التصرف , كما فعلتُ تماما مع أحد الأصدقاء ونحن نتجه لمنزله , فجذب يدي إليه وقال ( من الباب الخلفي ) , فما ترددت في ممازحته بـ ( قال وين أذنك يا جحا قال هنا ) , فقال ولم لا يكون هدف جحا هو الإجابة وأيضا تمرين يده !
وبعد سكتة قصيرة , أكمل حديثه مجيبا لـ دهشتي : إنني أحب ( تطويل المشوار ) لممارسة رياضة المشي , لأننا في زمن الخمول والكسل عادة ما نهمل هذه الرياضة الواقية من شرور محتملة , ولا أتوانى في اختيار الطريق الأطول عندما تتعدد الطرق الموصلة لـ غايتي .. إنتهى حديثه رحمني الله !
.
.
.
.
.
وكما قلتُ لك في البدء , لا تقلق من فلسفتي الخاصة , فإنها دعوة لـ التفكير في الأمور التي لا توافق ذوقنا الخاص , كما يقول نتشه : ( إننا عندما نمدح فإننا نمدح الذوق الخاص بنا ) , وكذلك عندما نشيد بـ شيء أو نذم آخر فإننا نفعل ذلك بناء على نظرتنا وتفكيرنا الخاص بنا , بغض النظر عن تعجب نتشه عندما يقول : ألا يخالف هذا كل ذوق سليم ! ...
.
.
.
.
لو لم يفكر نيوتن بـ هذه ( الديناميكية التي أنصح بها) لـ قال عندما سقطت التفاحة ( سقطت التفاحة ) كما قال رفاقُه , ولكنه قال : لماذا سقطت ؟ , أرأيت نتيجة التفكير في الأشياء المختلفة بـ شكل مختلف ؟ , أنت في غنى عن ذكر نتيجة تفكير نيوتن هنا , أعتقد بأنك تعرف قانون الجاذبية جيدا ودوره في ما وصل إليه علم الفيزياء اليوم !.
.
.
.
.
.
كن مختفا , انظر إلى الأشياء بشكل مختلف , تحرر من التفكير الروتيني والأفكار المعلبة الجاهزة التي أتخمنا بها الكتّاب والمفكرون , وأفراد القبيلة .
صدقني , لا يوجد هناك أغبياء , لأن ما يفعله من يسمون حمقا بـ الأغبياء هو ردة فعل لـ تفكير مختلف , ألا توافقني ؟ أرجوك قل بلى ,,
.
.
.
ما رأيك في رحلة قصيرة مع رجل قيل عنه غبي ؟
كان معلمه يمطره بوابل من العبارات كل صباح ( لماذا تتصرف هكذا/أنت غبي/أنت لا تصلح لـ الدراسة ) الخ الخ
وذلك بسبب تصرفاته أمام زملائه , وإجاباته الغير منطقية على أسئلة معلمه , وفي الحقيقة لو كنت في موقف ذلك المعلم لكنت ترى بـ ذات العين , بـ النظرة التي صدقنا ( جهلا ) أنها منطقية ..
وفي يوم من الأيام أقنعه معلمُّه بترك الدراسة وتوفير الوقت بـ البحث عن مهنة يكتسبها , فاستجاب الطالب لتلك النصيحة , وسبعة عشر عاما تضيع وذلك الطالب يتجول في من حرفة إلى حرفة , متسكعا , إنه اقتنع بأنه غبي بناء على نظرة معلمه ..
بعد سبعة عشر عام اكتشف الطالب أنه ذكيا ( يا لمحض الصدفة ), وأنه كان في مستوى ذكاء أكبر من معلمه والطلاب ( مش معقول ) , إن تصرفاته وردوده وإجاباته كانت أكبر من فهم الأستاذ والطلبة , لأن المعلم الفاضل كان مصابا بـ الحكم القطعي بناء على تصوره القاصر , إنه يشبه تماما أولئك الحمقى الذين اخترعوا مصطلح( الغباء ) ومصطلح ( الأبله/الأهبل ) .. الخ ..
.
.
هل تعلم من هذا الطالب ؟
إنه فيكتور سيربرياكوف إنه مؤلف العديد من الكتب وسجل عددا من براءات الإختراع رجل أعمال أيضاهل يكفيك هذا ؟
دعني أفاجئك في الختام بـ أن فيكتور سيربرياكوف تم اختياره رئيسا لمجتمع مينسا العالمي , ومجتمع مينسا شرط عضويته الوحيد هو : منحنى ذكاء لا يقل عن 140 , و وصل منحنى ذكاء فيكتور 161 !!
.
.
.
.
.
إن ( العنوان المشخبط ) الذي صلبته لك في الأعلى ,
ليس سوى محاولة جذب حتى نبدأ من اليوم قراءة مختلفة للأشياء , ولكن قبل أن تعرف ما العنوان , هل قلتَ في نفسك عندما قرأت ( مين الهبل هذ ا, أو وش يبغى الأخ أو .. الخ ) ؟
.
.
.
إنك لو قلت هذا أو وضعت احتمالا لـ قراءة مختلفة , فسأقول لك :
إن ( اسم الموضوع ) يُقرأ من اليسار إلى اليمين هكذا
.
.
فلتخملكشبأرقا
( اقرأ بشكل مختلف )
ممــآ رآقـ لــي ..~