فلسطينيون يرفضون زجهم في "مؤامرات" ضد الأردن

[{*B*A*T*M*A*N*}]

اتهمت أربع مخيمات فلسطينية في العاصمة الأردنية عمّان، جهات لم تحددها، بزجها في ما وصفته بـ'مؤامرات على البلاد'، ووصفت هذه الجهات بـ'الخبيثة والشيطانية'.

وقال بيان صادر أمس الأحد عن أبناء ووجهاء مخيمات الوحدات والحسين والنصر والطالبية التي تقع ضمن التنظيم الإداري للعاصمة عمّان، إن هذه الجهات 'لها أهداف وأجندات مشبوهة من أجل لي ذراع الوطن لتحقيق منافع سياسية ووضع أنفسهم في واجهة تخدم مصالحهم وتنفذ أجندتهم المخفية والمرفوضة منا جميعاً لأنها خبيثة شيطانية تسعى إلى النيل من الوطن وقيادته وأمنه واستقراره'.

وأضاف البيان 'لقد حاولت هذه الجهات مراراً وتكراراً استغلال وزج المخيمات في مؤامراتهم على الأردن وبث الفتنة ما بين أبناء الشعب الواحد غير أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً' مؤكداً أن أبناء المخيمات الفلسطينية سيشاركون في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأشار إلى أن 'من يحاول النيل من ثرى الأردن سيحفر قبره بيده، ونقول لهم خسئتم لن يشارك أي منا في مسيرتكم (المسيرة التي تعتزم المعارضة تنظيمها قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 23 من الشهر الجاري) المشبوهة الأهداف، وأهدافكم الشيطانية، ولنا عبرة بالذي يحدث في دول الجوار'.

وتحدث البيان عن 'وجود قوى مشبوهة تسعى لتحقيق أهدافها باسم الدين على حساب الوطن أخذت من الإسلام ستاراً لتمرير أهدافها السياسية المبطنة على أبناء الشعب الأردني وعلى حساب المصالح الوطنية العليا للأردن من خلال رفع شعاراتها الإصلاحية التي تخفي في باطنها أجندات خاصة بها لا تمت إلى الإصلاحات بصلة' واعتبر أن 'هذه القوى المشبوهة معروفة ومكشوفة للقاصي والداني بين أبنائنا في شتى أنحاء الوطن'.

وأكد أن فعاليات المخيمات الفلسطينية في العاصمة عمّان 'ستقف سداً منيعاً في وجه كافة مظاهر الانحراف الفكري والسلوك العدواني التخريبي الذي تبنته بعض القوى الباغية والخارجة عن الأطر الوطنية لتحقيق أهدافها المشبوهة تحت شعار سيادة الشريعة الإسلامية وهيمنتها باسم الإسلام، وهو بريء مما يفعلون'.

يُشار إلى أن هناك عشرة مخيمات رسمية للاجئين الفلسطينيين في الأردن يعيش فيها أكثر من 346 ألف لاجئ مسجل، أو ما يقارب من 17% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في المملكة والذين يبلغ عددهم مليوني نسمة.