ستون حزنا لجتي حبري وهذا القلب مينائي
ستون مروا دونما اذن على روحي وارجائي
مرو فلم أعرف مكانا لائقا لنديف اشلائي
كل الجهات بيادر منزوعة الزيتون والماء
حنانيك يالنبض الخفي اذا احرقتني احرفي
فكل الخيلايا وردة فلسطينة لم تقتطف
حنانيك يا طين الهوى على ذكريات تختفي
حنانيك من ثقل المدى فقد نائت به كتفي
ادثر في دمي السكين وردا احمرا قاني
و يذرف طين هذي الارض امشاجي والحاني
يبادلني مشاعره وقافتي و اوازني
فتحنو فوقه لغتي و اوردتي واغصاني
هناك تنام اوردتي على اطراف ذاكرتي
يضمخها امتداد الروح في سحنات كثبان
و يبدو الطين لي شعرا موسيقى اينعت زها
فأدخل في قصيدته و ينبت لي جناحان
اني بدات عواصفي و ركزت في العلياء راياتي
الارض رهن اصابعي و الطين بعض من عباراتي
امضي وفي جيبي دمي و حقيبتي حد المدارات
الطين ذاكرتي وهذا الغيم لو تدري مطاراتي
فلسطين تلك وهذه دمائي اليد واللهب
اذا ما اعترتها دمعة فمن مقلتينا تسكب
و ان فاجأتها طعنة تهاوى خافق متعب
ففي خافقينا قد جرى دم مستيقظ خاصب
انا زيتونة التل المحاصر وهو يمتد
انا الطفل الذي فوق الركام بخوفه يعدو
انا قلق النساء وخوفها والرعب والسهد
انا الشهداء والاسرى انا الطوفان والمد
انا ايدي الصغيرات تفتشف في الممرات
لتعثر عن طفولتها التي يغتالها الجند
و تبحث في دفاترها وفي اوتار أسطرها
وفي انقاض ذاكرة تناثر حولها الورد