دانووو
بيلساني لواء
- إنضم
- Sep 20, 2011
- المشاركات
- 4,837
- مستوى التفاعل
- 38
فلسطين.. فى انتظار «دولة الفتات»
٢٢/ ٩/ ٢٠١١
٢٢/ ٩/ ٢٠١١
الأمم المتحدة تصدر قرارها رقم ١٨١ بتقسيم فلسطين لدولة يهودية وأخرى عربية، ويعطى اليهود ٥٦٪ من الأرض، على أن تأخذ القدس وضعاً دولياً. غداً.. يتوجه الفلسطينيون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بـ«فلسطين دولة مستقلة»، حتى لو كانت «دولة الشتات» قد أحالتهم - على خريطة الواقع - إلى «دولة الفتات». وعلى الرغم من تآكل وتناثر الأراضى الفلسطينية عما كانت عليه عام ١٩٤٦، فإن الحلم الفلسطينى - على ضالته - يواجه «الفيتو الأمريكى» فى الأمم المتحدة، حتى لا يلقى له - أبداً - موقعاً على أرض الواقع. يتقدم الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة بعد سنوات طويلة من المفاوضات «الجوفاء» التى لم تقدمهم إلا لمزيد من المفاوضات. يحلم الفلسطينيون بـ«دولة» فى منطقة البارود المتفجر بالأحداث المتلاحقة، فهل تصبح فلسطين الدولة رقم ١٩٤، أم تظل فى «قائمة الانتظار الأبدية»؟! سنوات التفاوض ١٩٤٧ الأمم المتحدة تصدر قرارها رقم ١٨١ بتقسيم فلسطين لدولة يهودية وأخرى عربية، ويعطى اليهود ٥٦٪ من الأرض، على أن تأخذ القدس وضعاً دولياً. ١٩٤٨ الأمم المتحدة تعترف بإسرائيل دولة مستقلة، وأعلنت الدول العربية الحرب على إسرائيل ولكنها خسرتها، مما أسفر عن احتلال القوات الإسرائيلية نحو ٧٧٪ من الأرض. ١٩٦٧ إسرائيل تحتل بقية الأراضى الفلسطينية «الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة»، إلى جانب أجزاء من الأراضى العربية. ١٩٧٤ الأمم المتحدة تعترف بحق الفلسطينيين فى تقرير المصير والاستقلال، وتعطى منظمة التحرير صفة مراقب فى الأمم المتحدة. ١٩٧٨ اتفاقية كامب ديفيد تنص على أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة إلى حكم ذاتى فلسطينى خلال فترة لا تتجاوز ٥ سنوات. ١٩٩٣ توقيع اتفاق أوسلو فى واشنطن، وينص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من الضفة وغزة، واعترفت خلالها منظمة التحرير وإسرائيل ببعضهما البعض. ١٩٩٤ توقيع اتفاق «غزة- أريحا» بالقاهرة، كاتفاق تنفيذى لأوسلو، وهو الذى أعطى الفلسطينيين حكماً ذاتياً انتقالياً محدود الصلاحيات لمدة خمس سنوات. ٢٠٠٣ اللجنة الرباعية تضع خطة «خارطة الطريق» وتنص على قيام دولة فلسطينية بحلول ٢٠٠٥، وهو ما قبل به الفلسطينيون وأقرته إسرائيل مع إبداء ١٤ تحفظاً. ٢٠١٠ الرئيس الفلسطينى محمود عباس يعرض مجموعة بدائل لمفاوضات السلام المتعثرة من بينها تقديم طلب عضوية دولة فلسطين فى الأمم المتحدة على أساس حدود عام ١٩٦٧. الموقف.. فى الأمم المتحدة ■ أمريكا: تعارض طلب «العضوية الكاملة»، وتهدد باستخدام الفيتو فى حال تأييد بقية الدول، وقطع جميع المساعدات المالية للفلسطينيين. ■ روسيا - الصين: تتخذان موقفاً مؤيداً للاعتراف بدولة فلسطين. ■ فرنسا - بريطانيا: لم تعلن أى منهما موقفا رسميا بالتأييد أو الرفض باستخدام الفيتو. ■ مصر: أعلنت تأييدها للاعتراف بدولة فلسطين، ودعت عدداً من الدول الغربية ومنها فرنسا لتأييد ذلك. ■ لبنان: من المقرر أن ترأس اجتماع الجمعية العامة، وأعلنت تأييدها الكامل للاعتراف بفلسطين. ■ الجامعة العربية: قررت التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧. ■ دول «الفيتو»: أمريكا - فرنسا - بريطانيا - روسيا - الصين. رؤساء أمريكا.. مجرد وعود جيمى كارتر: فى عهده تم توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» بين مصر وإسرائيل، التى نصت على تسوية أزمة الشرق الأوسط بشكل كلى، وإنشاء حكم ذاتى فلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة. جورج بوش «الأب»: دعا لعقد مؤتمر دولى، لبحث الصراع فى منطقة الشرق الأوسط فى «مؤتمر مدريد»، وهو ما مثل أول لقاء فى التاريخ يضم أطراف الصراع فى القضية إلى طاولة واحدة. بيل كلينتون: شهدت الـ٨ سنوات التى قضاها فى البيت الأبيض أحداثا مهمة، وكان يتابع شخصياً تطورات الموقف، ورعا مؤتمرى واى ريفر عام ١٩٩٨ وكامب ديفيد الثانية عام ٢٠٠٠. جورج بوش «الابن»: أعلن خطة «خارطة الطريق» التى أعدتها اللجنة الرباعية، وبارك خطة رئيس الوزراء الإسرائيلى، آرييل شارون للانسحاب أحادى الجانب من غزة المعروفة بـ«فك الارتباط». باراك أوباما: حاول العمل على تسوية الصراع (الفلسطينى- الإسرائيلى) فعين جورج ميتشل مبعوثاً خاصاً لحل الصراع بعد أسبوعين من تسلمه الرئاسة، وتبنى التسوية من خلال المفاوضات المباشرة. |
التعديل الأخير بواسطة المشرف: