فنانون سوريون يناشدون الروس إيقاف "رخصة القتل"

sweet-lolo

بيلساني مجند

إنضم
Dec 26, 2011
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
30
المطرح
عنق السماء الصافية
رسايل :

♥يا الله.. ليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب ♥

فنانون سوريون يناشدون الروس إيقاف "رخصة القتل"

"اللحظة الرائعة هي وقوفكم بإبداعكم وابتكاراتكم في وجه بوتين ومدفيديف"

http://www.gulfup.com/show/X15ghc466jrb

وجه "تجمّع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية" نداءً إلى الشعب الروسي، مطالبين إياه بالوقوف ضد ما سمّوه "فيتو رخصة القتل".

وفي بيان لهم، قال الفنانون، البالغ عددهم في التجمع 284 فناناً: "يُقتل المواطنون السوريون لأنهم يطلبون الحرية. يُعتقلون ويُعذبون ويموتون تحت التعذيب. عسكر السلطة ومخابراتها يقصفون الأحياء ويجتاحون البيوت".

وقالوا مخاطبين الفنانين والمبدعين في الجانب الروسي: "نحن زملاؤكم، سينمائيون ومسرحيون وشعراء وكتاب وتشكيليون وموسيقيون. نحن لا نستقي الأخبار من الشاشات، نحن ندفن إخوتنا ونشيّعهم".

وذكّر البيان بالتاريخ المشترك للفنانين السوريين والروس، مضيفاً: "تتلمذ كبارنا (عمرا) على أيدي كوليشوف وروم وتالانكين وزغوريدي وغالافنيا، وفي الغيتيس وجامعة موسكو، في الكونسرفتوار والبلشوي، وكل معاهد وكليات الرسم والأدب والسينما والمسرح والفلسفة على امتداد الأرض الروسية التي عشقوها وأحبوا أهلها".

وتابع البيان: "الشابات والشبان الذين يحملون مرآة تاركوفسكي في حقائبهم، يتظاهرون في وجه الرصاص، الشابات والشبان الذين لعبوا تشيخوف في معاهد الدرس وعلى خشبات المسارح مهددون بالقتل".

وخاطب "تجمع فناني ومبدعي سوريا" الروسيات والروسيين بالقول: "إخوتنا في الإنسانية والثقافة والكرامة، اللحظة الرائعة هي وقوفكم بإبداعكم وابتكاراتكم في وجه بوتين ومدفيديف، ليتوقفوا عن قتل شعبنا وعن التعامل مع الآلاف من قتلانا كأرقام وأوراق في لعبة السلطة والمصالح والنفوذ، إنهم يقتلون صورة الشعب الروسي في ضمائر الأحرار".

يُذكر أن "تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية" كان قد أصدر في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي بياناً أعلن فيه المنضمين تحت لوائه خروجهم عن "هذه الشرعية الملطخة بدماء السوريين".

ومن أبرز الفنانين المنضويين في إطار التجمع فدوى سليمان وسميح شقير ومي سكاف وفارس الحلو وأسامة محمد وهيثم حقي ويوسف عبدلكي ومنير الشعراني ونبيل المالح ونضال الدبس وغسان جباعي وبشار زرقان وآخرون.

 
أعلى