فنزويلا: شافيز سيستمر في السلطة رغم مرضه

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت الحكومة الفنزويلية أن الرئيس هوغو شافيز يستطيع البدء في ولايته الجديدة التي تمتد ست سنوات في مكتبه يوم الخميس المقبل، خلال احتفالية أداء اليمين الدستورية، وإن أعياه المرض.
وصرح نائب الرئيس نيكولاس مادورو أن شافيز يستطيع أن يقسم أمام المحكمة الدستورية في وقت لاحق، رافضا دعوات المعارضة التي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة لايخوضها شافيز الموجود في كوبا حاليا لحين تعافيه من جولة جراحية جديدة لعلاجه من مرض السرطان، ولم يظهر شافيز في فنزويلا منذ مايزيد عن ثلاثة أسابيع.
الرئيس هو الرئيس واختلفت تفسيرات المراقبين حول معنى عدم استطاعة الرئيس الوصول إلى مكتبه يوم الخميس، حيث أكدت المعارضة أن استمرار بقاء شافيز في كوبا يعني ضرورة انتقال السلطة إلى رئيس البرلمان والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة خلال ثلاثين يوما.
في حين أكد مادورو أن يوم الخميس ليس موعدا نهائيا لذهاب الرئيس إلى مكتبه، وأنه لايوجد سبب للإعلان أن شافيز غائب عن مكتبه بشكل مطلق، وقال :"أن شكلية أدائه اليمين الدستورية يمكن أن تحل مع المحكمة الدستورية العليا."
وأضاف وهو يلوح بكتيب الدستور: "فالرئيس هو الرئيس حتى الآن."
وردا على تصريحات نائب الرئيس علق رئيس اتحاد المعارضة رومان جويليرمو أفيليدو أن الحكومة ترفض الاعتراف بغياب الرئيس، وقال أمام جمع من الصحفيين :"إن الرواية الرسمية لما يجري غير مقبولة."
وكانت السلطات الرسمية قد أعلنت أن شافيز البلغ من العمر 58 عاما يعاني من مضاعفات شديدة في الرئة أصيب بها عقب العملية الجراحية الأخيرة.
في حين أكد مادورو أن الرئيس من حقه أن يرتاح ويشعر بالهدوء حتى يتعافى.
الوحدة كان مادورو ورئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيللو قد زاروا شافيز في كوبا في وقت سابق هذا الأسبوع بصحبة عدد من كبار الشخصيات.
وبعد الزيارة، قام نائب الرئيس ورئيس الجمعية الوطنية بنفي الشائعات التي أحاطت بالحالة الصحية لشافيز مؤكدين أن الرئيس خلال الزيارة كان واعيا تماما بكل مايحيط به وكان يحرك يديه خلال المناقشة حول الشؤون السياسية للبلاد.
وقال نائب الرئيس :"نحن متوحدون مع بعضنا أكثر من أي وقت مضى، لقد أقسمنا أمام القائد شافيز أن نبقى متوحدين بجوار شعبنا."
في حين قال كابيللو عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر :"إذا كانت المعارضة تتصور أنها يمكن أن تجد مساحة لاتهام الجمعية الوطنية بأنها تتآمر على الشعب فهم مخطئون، وسوف تهزم."
وكان قد أعيد انتخاب شافيز للمرة الرابعة في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
أعلى