البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

في أكليل من كتيبات
ألبسوها أكليل من كتيبات
وجروا خلفها ذيل الخيبة في الرغبات
فالتقدم لايعني المكوث
و الموت هو أنحناء في سمر
السهرات
وانتكاس للنزوات
بما أنني أعلاك وأعلم كيف
تقف عند الحدود
الذات
لم أكن طيفا
بل رجل تملأه التنهدات
وبكل نهدة ألف طفل أزرعه
وسط أحشائك اللينات
لكن أخبريني هل يساعد طهرك؟
برائتك؟
طفولتك؟
ان أنتشي وسط أزدحام
اللؤلؤ في تلك الآيات!!!!!!!!
لم أعطك مني شيئا
بل أخذت منك كافة الأختصاصات
وتركت لك وداعا
بأن حبيبتي
يجب لهذا الوداع أن يسرع الخطوات
فما بت قادر أن أأخذ منك بعد
ولن تحملني الريح أبعد
من ضريح شوقي
على خدك قرب عينيك
من كثر ما حملت من شفاهك من قبل
ومن حروف أركبها
ككلمات
في كتيبات
وأخذت شيئا غريب جعلني
أخفي الصرخات
وألمعني..... أبرقني
كي يرى الكل ان الضحكة في وجهي أصبحت تتهافت في تفاوتات
بعد أن كنت قد فقدت
أبتسامتي
وأرمتها قتيلة الآهات
سأكرر رفع يديك
ورميها على أكتافي
فلقد أقتنعت
ان يديك صانعات عشق
راسمات حب
يشكلن على ظهري أسمى الألماسات
و يطرزن على خدودي
أسما زمرديا نهديا
يجعلني أطوي على قلوب مهداة
لأحيا بألف قلب
أعطيك حنانهم بقبلة واحدة
في كل
اللقاءات
وأكرر أعتذاري لنهديك
فلم أعلم انهما قداسة
لهما طقوس خاصة
فأقترب بأناملي دون عكازة!!!!!!
ولم أكن أعلم انه يجب ان امر على بحور عميقة كغطاسا
وعلى نهور جريرة كصيادا
وعلى حقول زهور
أجمع لك تويجات متنوعة
وعلى جبل أحفره بأناملي لأأخذ من عمقه ألماسة
وآتي نهديك بعد ألف عام
ربما تسمح لي جلالتك بقبلة صغيرة رقراقة
كللوكي لي وأعطوني عنك مجازا
مختصر بكلمة هذه الملكة
الطيبة التي
ستنولد منها كتيبات في عشق من وريد الفجر ينخلق
وتنبضه الشمس
لقلبك الذي يموت وهو لهذا الحب محتاجا
