في إنتظار الموت
أسمع في صوتك كل تغاريد الاطيار
مزغردة أن غادرت الاعشاش ترقص
لتستقبل عند ربيع مواسمها أول نسمه
أشاهد في شعرك ظل ليلي
فينساب على اهدابي يكحلها
ثم يلامس أحداق الغسق الناعس تحت الجفنين
و أبثك صمتا كل الوله الهائم عشقا لعينيك
أغمض عينيّ على حلم
حتى ان كنت تحاوريني
أنك كنت معي
في لحظة لقيا
ستدوم الى ما شاء الحب الساكن في الوجدان
المالىء دنياي
غماما و طيور
رياحا و عطور
و غصونا لم تجردها كل تشارين الكون
ثمارا و زهور
فتزيح ستار الحزن المسدل فوق جبين الأفق النائي
حد القرب من الخدّين
تطل لترتشف من ألقي الدافق من شفق
طال بها الصبر لتلثم ماضم من الشفتين
تتناثر ألوان الطيف شهابا فشهاب
تمرح في فجر ترقبها فيه
و بقايا السحر الآفل
ناعسة نجمه
في إنتظار الموت
أسمع في صوتك كل تغاريد الاطيار
مزغردة أن غادرت الاعشاش ترقص
لتستقبل عند ربيع مواسمها أول نسمه
أشاهد في شعرك ظل ليلي
فينساب على اهدابي يكحلها
ثم يلامس أحداق الغسق الناعس تحت الجفنين
و أبثك صمتا كل الوله الهائم عشقا لعينيك
أغمض عينيّ على حلم
حتى ان كنت تحاوريني
أنك كنت معي
في لحظة لقيا
ستدوم الى ما شاء الحب الساكن في الوجدان
المالىء دنياي
غماما و طيور
رياحا و عطور
و غصونا لم تجردها كل تشارين الكون
ثمارا و زهور
فتزيح ستار الحزن المسدل فوق جبين الأفق النائي
حد القرب من الخدّين
تطل لترتشف من ألقي الدافق من شفق
طال بها الصبر لتلثم ماضم من الشفتين
تتناثر ألوان الطيف شهابا فشهاب
تمرح في فجر ترقبها فيه
و بقايا السحر الآفل
ناعسة نجمه
في إنتظار الموت