فاتَ الآوان ..
نسيتُ الحضور
أشغلتني حياتي عَنك
وابتعدتُ لبرهةٍ دونَ استئذان
أتيتكَ والشوقُ يأتيني مُذ عرفتك
فهل هذا كفيلٌ
وكيفَ سيكونُ صفحكَ
أظنُ أنَ في ظنكَ خيبةٌ
كانت تراودكَ بعضَ الأحيان
تدّعي فيها قلةَ حظك
وعتابٌ صدحهُ رنان
أخبرني كيَف أنت
وكيف هو حالُ قلبكَ
وهل لي أن أحظى مِنك بالغفران
الآوان ؟
وهل لكِ علاقةٌ بالزمان
ألم أخبركِ عزيزتي
بأنكِ استثنائية
وأنكِ موسومةٌ بالأبدية
لايفصلُ بين بقاءكِ و الرحيل مكان
وأنكَ في الوجودِ ذِكرى
تلفحُ الماضي والمستقبلَ في آن
وليسَ لحاضركِ موطنٌ
ولاحتى منزلٌ لهُ عِنوان
الم أخبركِ قبلَ الآن عزيزتي ؟.
بأن لكِ ريشةٌ وألوان
تطُفي على لوحاتي بريقاً
ليسَ فيه لمعان
يسميهِ البعضُ شحوباً
ويسَميه بعضي امتنان
أراهُ
بنكهةِ قوسِ مطر
بنفسجيُ الطلعةِ
أصلهُ أرضٌ تحملكِ
وامتدادهُ يصلُ إلى الأكوان
هناكَ حيث تختفي
كل نفحاتُ غيابكِ في ثوان
تصفحُ لكِ كل تأخرٍ
رغمَ أنهُ ليسَ تأخراً وإن كان
بعضُ الشوقِ ياعزيزتي
ينجمَ عن غيابٍ
وبعضهُ في كاملِ الحضورِ يبقى
وكلهُ طُغيان
يهدي بعضهُ إليكِ
ويتركُ لي الباقي
وهذا يسمى في الشوق هذيان ..
.
.
.
.
.
الآزوري
نسيتُ الحضور
أشغلتني حياتي عَنك
وابتعدتُ لبرهةٍ دونَ استئذان
أتيتكَ والشوقُ يأتيني مُذ عرفتك
فهل هذا كفيلٌ
وكيفَ سيكونُ صفحكَ
أظنُ أنَ في ظنكَ خيبةٌ
كانت تراودكَ بعضَ الأحيان
تدّعي فيها قلةَ حظك
وعتابٌ صدحهُ رنان
أخبرني كيَف أنت
وكيف هو حالُ قلبكَ
وهل لي أن أحظى مِنك بالغفران
الآوان ؟
وهل لكِ علاقةٌ بالزمان
ألم أخبركِ عزيزتي
بأنكِ استثنائية
وأنكِ موسومةٌ بالأبدية
لايفصلُ بين بقاءكِ و الرحيل مكان
وأنكَ في الوجودِ ذِكرى
تلفحُ الماضي والمستقبلَ في آن
وليسَ لحاضركِ موطنٌ
ولاحتى منزلٌ لهُ عِنوان
الم أخبركِ قبلَ الآن عزيزتي ؟.
بأن لكِ ريشةٌ وألوان
تطُفي على لوحاتي بريقاً
ليسَ فيه لمعان
يسميهِ البعضُ شحوباً
ويسَميه بعضي امتنان
أراهُ
بنكهةِ قوسِ مطر
بنفسجيُ الطلعةِ
أصلهُ أرضٌ تحملكِ
وامتدادهُ يصلُ إلى الأكوان
هناكَ حيث تختفي
كل نفحاتُ غيابكِ في ثوان
تصفحُ لكِ كل تأخرٍ
رغمَ أنهُ ليسَ تأخراً وإن كان
بعضُ الشوقِ ياعزيزتي
ينجمَ عن غيابٍ
وبعضهُ في كاملِ الحضورِ يبقى
وكلهُ طُغيان
يهدي بعضهُ إليكِ
ويتركُ لي الباقي
وهذا يسمى في الشوق هذيان ..
.
.
.
.
.
الآزوري