قاتلة زميلتها: أردت تأديبها بعد أن خربشتنى واستهزأت بى لكن السكين ذبحتها.. وبابا وأخويا وخالتى لفوا جثتها وألقوها بطريق الإسك

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قتلت طالبة تبلغ من العمر 14 سنة صديقتها بعد أن استضافتها للمذاكرة معها داخل منزلها بمنطقة الأميرية فى القاهرة، حيث تشاجرتا نتيجة استهزاء الطالبة الضيفة على زميلتها صاحب المنزل، وانتهى الأمر بمقتل أحداهما والقبض على الثانية ووالدها وأخيها وخالتها.

وأفادت التحريات وتحقيقات الشرطة والنيابة أن القتيلة اتصلت بزميلتها وعرضت عليها زيارتها فى منزلها للمذاكرة سويا، وبعد أذان العصر وصلت البيت وأثناء مذاكرتهما لم تعرف الطالبة صاحبة المنزل إجابة سؤال، فسخرت منها الضيفة، ما أثار غضبها ودفعها إلى سبها وضربها بيدها.

غضبت الضيفة من مضيفتها وخربشتها بأظافرها فى يدها، فأحضرت المضيفة سكينا من المطبخ ووسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها.

انهارت القاتلة ودخلت فى حالة من البكاء إلى أن دخل ذووها غرفتها وفوجئوا بزميلتها جثة غارقةً وسط بركة من الدماء، فقرروا التخلص منها ولفوا الجثة داخل سجادة وألقوها بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.

قالت المتهمة "نهى.ع.م" 14 سنة طالبة، فى التحقيقات إن الواقعة بدأت بتلقيها اتصالا من صديقتها "رضوى.أ" 14 سنة طالبة، أبلغتها فيه برغبتها فى الحضور إلى منزلها للمذاكرة سويا، فوافقت وحضرت "رضوى" إلى المنزل عقب صلاة العصر، فأحضرت لها "كوبا من الشاى"، وأثناء مذاكرتهما فشلت نهى فى إجابة أحد الأسئلة فاستهزأت بها "رضوى" وسخرت منها، مما استفزها ودفعها للتعدى عليها بالسب والشتم والضرب، فبادلتها رضوى بخربشة فى وجهها تسببت فى إسالة دمائها.

قالت القاتلة: عقب ذلك إنها اشتاطت غيظاً وهرعت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً صغيرا كى تسيل دمها كما فعلت فيها وسددت لها طعنة نافذة بالرقبة بقصد إسالة دمائها فقط، إلا أن "رضوى" لفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال.

دخلت نهى فى نوبة من البكاء وواصلت أمام جهات التحقيق: "لم أكن أنوى قتلها بل أردت أخذ حقى منها فقط"، وأضافت بأنه نتيجة الأصوات المتعالية داخل الغرفة حضر والدها فوجد "رضوى" غارقة فى دمائها، ففكر مع ابنه فى حل للخروج من المصيبة، ولفا جثتها فى سجادة ثم حضرت خالة القاتلة واستأجر الأخ سيارة ووضع باقى المتهمين الجثة عليها وتوجهوا بها إلى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وألقوها عند الكيلو 74، وعادوا إلى منزلهم.

كان الرائد حسن السيسى رئيس مباحث قسم شرطة الأميرية تلقى بلاغاً من "هناء.ع.م" 52 سنة كاتبة بهيئة الطاقة الذرية، أفادت فيه بغياب ابنتها "رضوى" عقب توجهها للمذاكرة فى مسكن زميلتها "نهى".

بإخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية لسرعة كشف غموض الحادث، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة العقيد محمد الألفى مفتش مباحث فرقة الزيتون وضباط مباحث القسم، تبين للرائد محمود الأعصر رئيس مباحث الزيتون أنه أثناء تواجد المتغيبة صحبة صديقتها بمنزلها للمذاكرة حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب استهزاء المتغيبة بالمضيفة، تطورت إلى مشاجرة أحدثت فيها الضحية إصابتها بخدوش، فانتابت القاتلة حالة عصبية وتعدت عليها بسكين محدثة إصابتها بجرح طعنى فى الرقبة أدى إلى وفاتها.

وعقب ذلك اتفق كل من شقيقها "أحمد.ع" 18 سنة موظف بمستشفى، ووالدها 55 سنة موظف، وخالتها "نادية.س.ع" 49 سنة موظفة بمركز طبي، على التخلص من الجثة، واستأجر شقيقها السيارة رقم "م ص أ 832" ووضع باقى المتهمين الجثة المجنى عليها بعد لفها بسجادة، وألقوها عند الكيلو 74 بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى.

وبتكثيف التحريات وإعداد خطة أشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العام لمباحث القاهرة والعميد عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية والعقيد محمد الألفى مفتش المباحث والرائد محمود الأعصر رئيس مباحث الزيتون، ألقت الشرطة القبض على المتهمين الأربعة وبمواجهتهم أمام اللواء أحمد عبد الباقى نائب مدير الأمن اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وبإرشادهم عثرت القوة على الجثة الفتاة والأداة المستخدمة فى الحادث.. تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
 
أعلى