اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نيويورك (الامم المتحدة) - ا ف ب - طالب قادة مسلمون بتحرك دولي لمنع اهانة الدين، وذلك ردا على دفاع الرئيس باراك اوباما عن حرية التعبير في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء.
ودان اوباما بشدة «العنف وعدم التسامح» في خطابه امام الجمعية العامة قائلا انه على قادة العالم واجب التنديد بالهجمات الدامية على اميركيين التي حصلت في الاسبوعين الماضيين بسبب فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.
لكن القادة المسلمين الحاضرين في نيويورك من ملوك ورؤساء وقادة اخرين قالوا انه على الدول الغربية ان تعمل على وقف ظاهرة «كره الاسلام» بعد موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي محمد(عليه الصلاة والسلام).
وقال سوسيلو بامبانغ يودويونو رئيس اندونيسيا، اكبر دولة اسلامية في العالم، ان الفيلم يكشف مرة جديدة عن «الوجه القبيح» للتشهير بالدين. واشار الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يقول ان «على الجميع الالتزام بالاخلاقيات والنظام العام» معلقا ان «حرية التعبير بالتالي ليست مطلقة».
ودعا الى «آلية دولية لمنع التحريض على العدائية او العنف بسبب الدين او المعتقدات، في شكل فعال اكثر».
من جهته، قال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، انه يدين «كل فعل يسيء الى اسم الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) أو يستغل اسمه أو اسم الاسلام أو أي دين آخر زورا لتبرير العنف كتلك الأفعال التي شهدناها أخيرا».
من جانبه، ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بما اسماه «التحريض على الكراهية» ضد المسلمين وطالب بتحرك من الامم المتحدة.
وقال امام الجمعية العامة «رغم انه لا يمكننا ابدا ان نوافق على العنف، على المجموعة الدولية الا تتحول الى مراقب صامت ويجب ان تعاقب على مثل هذه الاعمال التي تدمر سلام العالم وتعرض امن العالم للخطر عبر اساءة استخدام حرية التعبير».
وندد الرئيس الافغاني حميد كرزي «بدناءة المتعصبين» الذي انتجوا فيلم «براءة المسلمين».
وكان اوباما قال ان ليس بامكانه حظر الفيلم الذي انتجه قبطي مصري لان الدستور الاميركي يحمي الحق بحرية التعبير. وتابع امام قادة العالم في الجمعية العامة «بصفتي رئيسا لهذه البلاد وقائدا اعلى للجيش، اتقبل ان يطلق علي الناس اوصافا بشعة يوميا وسأقوم دائما بالدفاع عن حقهم بالقيام بذلك».
وكان اوباما حاول في بدء ولايته اعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات مع العالم الاسلامي لكن حربي العراق وافغانستان جعلتا من الصعب تحقيق ذلك.
ودان اوباما بشدة «العنف وعدم التسامح» في خطابه امام الجمعية العامة قائلا انه على قادة العالم واجب التنديد بالهجمات الدامية على اميركيين التي حصلت في الاسبوعين الماضيين بسبب فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.
لكن القادة المسلمين الحاضرين في نيويورك من ملوك ورؤساء وقادة اخرين قالوا انه على الدول الغربية ان تعمل على وقف ظاهرة «كره الاسلام» بعد موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي محمد(عليه الصلاة والسلام).
وقال سوسيلو بامبانغ يودويونو رئيس اندونيسيا، اكبر دولة اسلامية في العالم، ان الفيلم يكشف مرة جديدة عن «الوجه القبيح» للتشهير بالدين. واشار الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يقول ان «على الجميع الالتزام بالاخلاقيات والنظام العام» معلقا ان «حرية التعبير بالتالي ليست مطلقة».
ودعا الى «آلية دولية لمنع التحريض على العدائية او العنف بسبب الدين او المعتقدات، في شكل فعال اكثر».
من جهته، قال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، انه يدين «كل فعل يسيء الى اسم الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) أو يستغل اسمه أو اسم الاسلام أو أي دين آخر زورا لتبرير العنف كتلك الأفعال التي شهدناها أخيرا».
من جانبه، ندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بما اسماه «التحريض على الكراهية» ضد المسلمين وطالب بتحرك من الامم المتحدة.
وقال امام الجمعية العامة «رغم انه لا يمكننا ابدا ان نوافق على العنف، على المجموعة الدولية الا تتحول الى مراقب صامت ويجب ان تعاقب على مثل هذه الاعمال التي تدمر سلام العالم وتعرض امن العالم للخطر عبر اساءة استخدام حرية التعبير».
وندد الرئيس الافغاني حميد كرزي «بدناءة المتعصبين» الذي انتجوا فيلم «براءة المسلمين».
وكان اوباما قال ان ليس بامكانه حظر الفيلم الذي انتجه قبطي مصري لان الدستور الاميركي يحمي الحق بحرية التعبير. وتابع امام قادة العالم في الجمعية العامة «بصفتي رئيسا لهذه البلاد وقائدا اعلى للجيش، اتقبل ان يطلق علي الناس اوصافا بشعة يوميا وسأقوم دائما بالدفاع عن حقهم بالقيام بذلك».
وكان اوباما حاول في بدء ولايته اعطاء انطلاقة جديدة للعلاقات مع العالم الاسلامي لكن حربي العراق وافغانستان جعلتا من الصعب تحقيق ذلك.