البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قبر مهاجر
.
.
.
لست بحاجة لأن تسرقي العمر بعد أن سرقتيني
دسست نفسي في حقائبك
مهاجرة
أصريت بأن تُهجريني
لا عودة لزمن العشق
فلقد ماتت إبتساماتي
وفي الهلاك
مضيت أنيسا لعفاريت الظلام
نصنع موتا من شموع
باتت من ذوبانها
تنشي رغبتي
وتسليني
أحترقت جفوني
فلم أعد أغمضها
ظلام سفرك للنوم يكفيني
في حقيبتك
أخط بلمس الحروف بصيص من شوق
سلا حرماني
كما أن عينيك
حررت حزن رهيبا فيني
ممزق ما عاد لي جسد ولا روح
أحيى على ذكرى وداعك يوم
قتلتيني
أعطيتك روح العشق
ولم أبقي لعودتي
شيء
قد يواسيني
أحرقت شفاهي
فلا قبل على فاهك الوردي
عادت من أساس
تكاويني
ووهبت لزمن الماضي
كل إترافي
وكل قصائدي
ولن أعد لأخط سوى للموت
هذا الصامت الذي لم أعرفه
إلا عندما عشش بإبتساماته فيني
وحيدا أمضي
في حقيبتك
أسمع كل من يخاطبك ويسمعك
عن حبه
أكثر مما كنت أقول
في حبك السرمدي
فتنسى رجولتي أعيني
ويفيض الدمع فيني
ولا جفون عندي
لألم أحزاني
ولا صراخ إن أخرجته مزقت حقيبة سفرك
فوجدتيني
سمعت طرطقات قبلٍ
همت على خدودك مرحبة
وزقزقات عصافير من شفاهك الحمراء
تحمل منهم لك شوقا وحنين
أشعر بك بين أحضان غيري مكللة
فإن كنت وريثك الشرعي
بالله عليك
كيف يهون على وجوديتك
للأستمرار بأن تبتعدي هكذا
وتقتليني
في قبر أمضي مع هجرانك رحيل
صمت من غرير القلب
يصنعك الأنين
ما انهمرت دموعي
لفقداني غالي
ولكن لحبك
رميت على أطراف أرصفة لقائاتنا
دمووووووووووووووووع
لو عدت إليها لوجدتي ضحكاتي
وقبلاتي
وأناملي
ولكنت يوما وجدتي
كم أني أحبك
ولربما أيضا
وجدتيني
حرا أهيم
عالما بالموت
ولا أخاف بعد
طعن الزمان
قبرا
في حقيبتك السوداء
أينما رحلتي
أخذتيني
فعهدا على جثماني
بأن يلتزم بحبك
فأخبريني
بعد أن حطت على شفتيك قبلي يوما
أما من عهد
أستحق به أن تعاهديني
ولقد ورثتك روحي
وسيأتي يوما
يأتيك موتا وتري ان ما تبقى من روحي
سيمنعه
لتحيي أنت ما أورثتك
وتكملي ما تبقى من سنيني
لقد أورثتك عيني ولابد ان تري يوما حقيقة
وأعلمي
انك تري عني
ما خبأته عنك
لعنات زمن أصر بأن تمسكي بسيف اورثتك إياه أيضا
وتطعني جثمان علمك بأن تستحقريني
.
.
.
لست بحاجة لأن تسرقي العمر بعد أن سرقتيني
دسست نفسي في حقائبك
مهاجرة
أصريت بأن تُهجريني
لا عودة لزمن العشق
فلقد ماتت إبتساماتي
وفي الهلاك
مضيت أنيسا لعفاريت الظلام
نصنع موتا من شموع
باتت من ذوبانها
تنشي رغبتي
وتسليني
أحترقت جفوني
فلم أعد أغمضها
ظلام سفرك للنوم يكفيني
في حقيبتك
أخط بلمس الحروف بصيص من شوق
سلا حرماني
كما أن عينيك
حررت حزن رهيبا فيني
ممزق ما عاد لي جسد ولا روح
أحيى على ذكرى وداعك يوم
قتلتيني
أعطيتك روح العشق
ولم أبقي لعودتي
شيء
قد يواسيني
أحرقت شفاهي
فلا قبل على فاهك الوردي
عادت من أساس
تكاويني
ووهبت لزمن الماضي
كل إترافي
وكل قصائدي
ولن أعد لأخط سوى للموت
هذا الصامت الذي لم أعرفه
إلا عندما عشش بإبتساماته فيني
وحيدا أمضي
في حقيبتك
أسمع كل من يخاطبك ويسمعك
عن حبه
أكثر مما كنت أقول
في حبك السرمدي
فتنسى رجولتي أعيني
ويفيض الدمع فيني
ولا جفون عندي
لألم أحزاني
ولا صراخ إن أخرجته مزقت حقيبة سفرك
فوجدتيني
سمعت طرطقات قبلٍ
همت على خدودك مرحبة
وزقزقات عصافير من شفاهك الحمراء
تحمل منهم لك شوقا وحنين
أشعر بك بين أحضان غيري مكللة
فإن كنت وريثك الشرعي
بالله عليك
كيف يهون على وجوديتك
للأستمرار بأن تبتعدي هكذا
وتقتليني
في قبر أمضي مع هجرانك رحيل
صمت من غرير القلب
يصنعك الأنين
ما انهمرت دموعي
لفقداني غالي
ولكن لحبك
رميت على أطراف أرصفة لقائاتنا
دمووووووووووووووووع
لو عدت إليها لوجدتي ضحكاتي
وقبلاتي
وأناملي
ولكنت يوما وجدتي
كم أني أحبك
ولربما أيضا
وجدتيني
حرا أهيم
عالما بالموت
ولا أخاف بعد
طعن الزمان
قبرا
في حقيبتك السوداء
أينما رحلتي
أخذتيني
فعهدا على جثماني
بأن يلتزم بحبك
فأخبريني
بعد أن حطت على شفتيك قبلي يوما
أما من عهد
أستحق به أن تعاهديني
ولقد ورثتك روحي
وسيأتي يوما
يأتيك موتا وتري ان ما تبقى من روحي
سيمنعه
لتحيي أنت ما أورثتك
وتكملي ما تبقى من سنيني
لقد أورثتك عيني ولابد ان تري يوما حقيقة
وأعلمي
انك تري عني
ما خبأته عنك
لعنات زمن أصر بأن تمسكي بسيف اورثتك إياه أيضا
وتطعني جثمان علمك بأن تستحقريني