البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قبلة صغيرة
.
طرف عينك كبوق نُفخ اليوم
لأخرج من قبري
إلى دنيا جديدة
زهرية الألوان
حملية الود
ذائعة الأفكار
رائعة الجمال
طرف عينك اليوم
جعلني أسرع بخطاي
لا سائر لا طائر لا هابط لا متعال
ولا شي يذكر بالأذهان
لا سابح لا غائص لا مستيقظ لا نائم
وإن كنا بحثنا
لن نجد شيئا في الحسبان
طرف عينك أخرجني
تائها
أمتطي فرسا
له جناحان
ولي جناحان
كالجناحان
لكنهما
يحلقان ولا يحلقان
سمائي سوداء
كشامة كنت أظنها
ميتة ولكن
خاب ظني
وغدرت بي الأفكار
وأسافر ليلا سيدتي
و الليل في دنياك كالنهار
وليس مساء ولا صباح
بل وقت ظهيرة أو عصر
أو ربما
وقت جعل له سادس الآذان
من أنت
لأحلم بقبلة صغيرة
وأجن كجنين أو ربما
كمخلوق
من نطفة ملعونة
زلت بها الأوطان
ولا رحم كان يحملني
ولكن قبر
جعل لي لفترة
أنتظر فيها ظنون فتغتالني الأحلام
وبعد مضي يوم أو يومان
وربما عامان
ينفخ بوق طرف العين
ليخرجني
من قبر
إلى عالم
خارج كل الأكوان
ولا أنا أنا
هائم تتبدل كل ثانية الأوطان
فقبل أن ترحلي أعطني أسما
أنا سيدتي
أريد ان أغير إنتمائي
فوالله ما فيك
يجعلني بهوية جديدة
ينقصها أسم
تنطقه هاتان الشفتان
أنا أحبك
وهذا ليس ظن
وللغو قد يكون أكثر من أحبك
ولكن مولاتي
لن يئول للنقصان
قبلة صغيرة بدلت
أساطيلي
وجعلتني رجل
ملغي من ألف عام
أنا رائع عندما تقبليني
بحلم
فماذا غدا
بعد أن تلتئم جروح الأحضان:10:
.
طرف عينك كبوق نُفخ اليوم
لأخرج من قبري
إلى دنيا جديدة
زهرية الألوان
حملية الود
ذائعة الأفكار
رائعة الجمال
طرف عينك اليوم
جعلني أسرع بخطاي
لا سائر لا طائر لا هابط لا متعال
ولا شي يذكر بالأذهان
لا سابح لا غائص لا مستيقظ لا نائم
وإن كنا بحثنا
لن نجد شيئا في الحسبان
طرف عينك أخرجني
تائها
أمتطي فرسا
له جناحان
ولي جناحان
كالجناحان
لكنهما
يحلقان ولا يحلقان
سمائي سوداء
كشامة كنت أظنها
ميتة ولكن
خاب ظني
وغدرت بي الأفكار
وأسافر ليلا سيدتي
و الليل في دنياك كالنهار
وليس مساء ولا صباح
بل وقت ظهيرة أو عصر
أو ربما
وقت جعل له سادس الآذان
من أنت
لأحلم بقبلة صغيرة
وأجن كجنين أو ربما
كمخلوق
من نطفة ملعونة
زلت بها الأوطان
ولا رحم كان يحملني
ولكن قبر
جعل لي لفترة
أنتظر فيها ظنون فتغتالني الأحلام
وبعد مضي يوم أو يومان
وربما عامان
ينفخ بوق طرف العين
ليخرجني
من قبر
إلى عالم
خارج كل الأكوان
ولا أنا أنا
هائم تتبدل كل ثانية الأوطان
فقبل أن ترحلي أعطني أسما
أنا سيدتي
أريد ان أغير إنتمائي
فوالله ما فيك
يجعلني بهوية جديدة
ينقصها أسم
تنطقه هاتان الشفتان
أنا أحبك
وهذا ليس ظن
وللغو قد يكون أكثر من أحبك
ولكن مولاتي
لن يئول للنقصان
قبلة صغيرة بدلت
أساطيلي
وجعلتني رجل
ملغي من ألف عام
أنا رائع عندما تقبليني
بحلم
فماذا غدا
بعد أن تلتئم جروح الأحضان:10: