قتلى وأسرى للنظام بحلب واغتيال راهب هولندي بحمص

الصارم المسلول

بيلساني نشيط

إنضم
Apr 8, 2014
المشاركات
59
مستوى التفاعل
0
المطرح
دمشق
قال مراسل الجزيرة في حلب إن قوات المعارضة أعلنت الاثنين مقتل وأسر قرابة أربعين جنديا من قوات النظام خلال معارك حلب، في الأثناء اغتيل الراهب الهولندي فرنسيس فندرلخت برصاصة أطلقها عليه مجهول بحمص , وقالت شبكة "سوريا مباشر" إن مقاتلي الجيش السوري الحر قتلوا 38 جنديا من قوات النظام، وأسروا خمسة آخرين في حي الراشدين غربي حلب.

كما سيطر مقاتلو غرفة عمليات "أهل الشام" على منطقة عقرب على الطريق العام (الراموسة-الحمدانية) في حي الراشدين غربي مدينة حلب، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وهروب عدد آخر خلال هذه العملية.​
وأضافت "سوريا مباشر" أن مقاتلي غرفة عمليات "أهل الشام" استهدفوا بمدافع "الفوزليكا" قوات النظام في مبنى المخابرات الجوية بحلب والأكاديمية العسكرية وضاحية الأسد بحي الحمدانية غربي المحافظة ذاتها.يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات النظام إلقاء البراميل المتفجرة على حي الراشدين بحلب وعلى مدن وبلدات أخرى بريفها. ويقول ناشطون إن المعارضة السورية المسلحة بدأت سلسلة عمليات ضد قوات النظام جنوبي البلاد وشمالها بهدف تخفيف الضغط عن مقاتليها في اللاذقية كما بدأت سلسلة معارك ضد قوات النظام
بالقنيطرة وإدلب وحلب.
غارات واشتباكات
وفي دمشق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن الطيران الحربي أغار بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجهة على حي جوبر ومدينتي داريا ومعضمية الشام بالريف الغربي وبلدة المليحة ومدينة دوما وكفر بطنا بالغوطة الشرقية موضحا أن هذه المناطق شهدت أيضا قصفا مدفعيا وصاروخيا.
ولليوم السادس على التوالي شنت قوات النظام حملة مكثفة على بلدة المليحة، وقد جرت اشتباكات عنيفة على جبهات البلدة، كما أسفرت الحملة عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، معظمهم بحالة خطرة.وأفاد ناشطون بأن كتائب المعارضة تعمل على صد قوات النظام والمليشيات العراقية وعناصر من حزب الله اللبناني في محاولة لمنع تقدمها نحو بلدة المليحة، وبينوا أن هذه الاشتباكات أدت إلى مقتل أربعة عناصر من قوات النظام. وفي درعا ذكر مراسل الجزيرة أن سلاح الجو السوري شن غارة جوية استهدفت بلدة النعيمة بريف درعا، بينما قتل خمسة أشخاص وسقط عدد من الجرحى جراء قصف من سلاح الجو بالبراميل المتفجرة.
وفي حمص، أفادت سوريا مباشر بأن أربعة أطفال قتلوا وسقط عشرات الجرحى جراء سقوط قذائف هاون قرب مدرسة في حي الميدان، كما استهدفت المدفعية حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة.وفي حماة قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قوات النظام شنت حملة دهم للمنازل في أحياء طريق حلب والعدية بمدينة حماة، بينما شهد الريف قصفا من الطيران الحربي على مدينة طيبة الإمام التي قتل فيها أربعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح.
وفي القنيطرة، أعلنت "شبكة شام" عن تمكن الكتائب الإسلامية ومقاتلي الجيش الحر من السيطرة على كامل التل الأحمر الغربي الواقع بريف القنيطرة الجنوبي ضمن معركة صدى الأنفال.​
وجاءت هذه السيطرة بعد عملية حصار استمرت أكثر من شهرين، تم على إثرها تدمير عدة آليات وقتل العديد من جنود النظام، كما دمروا دبابة للنظام في منطقة الهور بالريف أيضا.وفي اللاذقية، قال اتحاد التنسيقيات إن الطيران المروحي ألقى البراميل المتفجرة على وادي شيخان بريف اللاذقية، في حين تصدى مقاتلو "معركة الأنفال" لمحاولة جيش النظام التقدم من جنوب كسب بريف اللاذقية، وسط تواصل القصف على المدينة.
اغتيال راهب
على صعيد ميداني آخر، اغتيل الراهب الهولندي فرنسيس فندرلخت برصاصة أطلقها عليه مجهول في مدينة حمص المحاصرة.​
وكان الراهب فرنسيس قد عاش في دير الآباء اليسوعيين بحمص 35 عاما ورفض مغادرة حمص أكثر من مرة وطالب برفع الحصار المفروض على أهلها.​
وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي إن القس فرنسيس فندرلخت (75 عاما) الذي يعيش في سوريا منذ أوائل السبعينيات رجل ذو شجاعة كبيرة فقد رفض مغادرة المدينة رغم الأخطار التي تحدق بها.​
وقال زياد هلال وهو يسوعي آخر عاش هناك مع القس الهولندي لراديو الفاتيكان "الأب فرنسيس قتل في حديقة الدير، قتلوه بالرصاص في الرأس، إنه عمل متعمد". وقالت الطائفة اليسوعية بهولندا إن القس أخذ من الدير في الصباح وأطلقت على رأسه رصاصتان.​
وكتب وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز على صفحته على موقع فيسبوك أن فندرلخت "لم يجلب سوى الخير لحمص وكان سوريا بين السوريين ورفض التخلي عنهم حتى عندما كان ذلك يعني المخاطرة بحياته".وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بسوريا في بيان نشر على صفحته على موقع فيسبوك "جريمة اغتيال الأب الهولندي فرنسيس فندرلخت، وأكد ضرورة محاسبة من يقف وراء هذه الجريمة"، مذكرا بأن نظام الرئيس بشار الأسد "طالما قام بتصفية كل من تعاطف مع الشعب السوري أو عبر عن مواقف ضد القمع والإجرام الممارس ضد المواطنين".​
 
أعلى