قتلى والحر يبدأ هجوما بريف إدلب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قتل 47 شخصا الأربعاء في أنحاء متفرقة من سوريا أغلبهم في دمشق وريفها وحمص، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية. فيما أكدت مصادر في الجيش السوري الحر للجزيرة أن عناصره بدأت هجوما على مواقع عسكرية في مدينة أريحا بريف إدلب على طريق حلب اللاذقية الدولي، كما تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية في بلدة عين الكروم في حماة.

وأشارت مصادر من الجيش الحر أن الهجوم على أريحا أسفر حتى الآن عن السيطرة على محطة البنزين العسكرية، بينما يستمر حصار معسكر الشبيبة وموقع عسكري آخر لجيش النظام قرب معمل القرميد.

وقد تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في مدينة كرناز بريف حماة، حيث يتصدى الثوار لرتَل عسكري من قوات النظام زحف على غرب المدينة لإحكام السيطرة عليها. كما جددت قوات النظام السوري قصفها لكرناز صباح اليوم بصواريخ بعيدة المدى.

وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 197 شخصا قتلوا في سوريا أمس الثلاثاء، بينهم 80 في إعدامات ميدانية نفذتها قوات النظام في بستان القصر بحلب.

ووجد الأهالي الجثث ملقاة على حافة نهر قويق قرب جسر السنديانة في بستان القصر بحلب (شمال). فيما كانت معظم الجثث مكبلة الأيدي وتم إعدامها بعيار ناري في منطقة الرأس.

طلقات بالرأس
وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت جثث نحو 12 رجلا تغطيهم الأوحال قرب نهر صغير، قالوا إنهم من قتلى المجزرة. وكشفت لقطات مقربة لبعض الجثث أن بها طلقات في الرأس.

من ناحية أخرى، انشق أمس مئات الجنود بينهم ضباط عن قوات الجيش النظامي بدمشق وريفها، وأعلن الثوار سيطرتهم على مبنى الأمن السياسي وسط مدينة دير الزور.

وأفاد ناشطون بأن عناصر الجيش الحر تولوا تأمين وصول الجنود المنشقين إلى عائلاتهم ومعظمهم في ريف إدلب مع أسلحتهم الخفيفة.

ويعتبر هذا الانشقاق الأكبر من نوعه من ناحية العدد، بحسب الناشطين. ويُذْكر أن نحو 300 عنصر آخرين كانوا قد انشقوا عن جيش النظام منتصف شهر يناير/كانون الثاني الجاري.

على صعيد آخر، استولت المعارضة السورية أمس على مركز للأمن السياسي وعلى جسر أساسي في مدينة دير الزور (شرق) بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال ناشطون إن الثوار اقتحموا معتقلات تابعة للأمن السياسي وأفرجوا عن جميع المعتقلين. وكان هذا المركز محاصرا منذ أسابيع، كما أنه ليس الأول الذي يستولي عليه الثوار في المدينة.

وكذلك سيطر الثوار في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور المؤدي إلى محافظة الحسكة، وكذا على جسر الدرة الأصغر الموازي له.
 
أعلى