البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
قدر ميتم
هذا الصراخ نزف من حناجرنا
أرواح صغيرة لمستقبل
نادر
لهطول الأماني
في تابوت العصافير
التي أنجبت فيه
سنونوة طائر مالك الحزين
ليقتل
من أنعدام الضوء و الأكسجين
فلم ترد ان يعرف احدا
انها لامسته حراما
وان عينيه أوحت لها
بأن رقصها له
هو قدر ميتم
من مشيئات
هذه الدنيا
متفرد
في يوم اللقاء
مليء بالدفء و الغفران و الحنين
كما حنين الوطن
مسألة العشق مولاتي
في زمن مؤتمن
ولواحقها
سبيل المهاجرين
فبين المحبة و الكره
لم يعد احد يتلمس فارق
او يعير مكيال الموازين
وأكيد أنه ليس سواسية حبك
وكرهك
وأكيد
لست انا بالمالك الحزين
لأني لا أريد انجاب أطفالي
سوى في عشي
الذي أبنيه من بقايا الأكاليل
وحتمية رغبتي
خارج فوارق الجسد و الروح
لقد اكهلنا حبنا وشاب
ولكن أتعلمين
ما اجمل هيبة الشيب في
رقة حبنا
وفي سنوات القدر الذي
يتم من رغبته في لقائنا
وتيم
بسفر الوئام في قرارة السنين
فأحكمي
لقد ضاع منك العقل الرزين
فلن يكون حكمك
سوى بالعشق المؤبد
على هذا القلب الذي
وصل لقناعة
ان في أصل الكون
أساس في
تكوين البشر
وان في أصل البشر أساس في تكوين الحب
و الحب أصله من هاتين العينين
فلا تبعديهن عن سطح وجهي
بل زيديني نظرا
أريد ان يجن هذا القدر اليتيم
هذا الصراخ نزف من حناجرنا
أرواح صغيرة لمستقبل
نادر
لهطول الأماني
في تابوت العصافير
التي أنجبت فيه
سنونوة طائر مالك الحزين
ليقتل
من أنعدام الضوء و الأكسجين
فلم ترد ان يعرف احدا
انها لامسته حراما
وان عينيه أوحت لها
بأن رقصها له
هو قدر ميتم
من مشيئات
هذه الدنيا
متفرد
في يوم اللقاء
مليء بالدفء و الغفران و الحنين
كما حنين الوطن
مسألة العشق مولاتي
في زمن مؤتمن
ولواحقها
سبيل المهاجرين
فبين المحبة و الكره
لم يعد احد يتلمس فارق
او يعير مكيال الموازين
وأكيد أنه ليس سواسية حبك
وكرهك
وأكيد
لست انا بالمالك الحزين
لأني لا أريد انجاب أطفالي
سوى في عشي
الذي أبنيه من بقايا الأكاليل
وحتمية رغبتي
خارج فوارق الجسد و الروح
لقد اكهلنا حبنا وشاب
ولكن أتعلمين
ما اجمل هيبة الشيب في
رقة حبنا
وفي سنوات القدر الذي
يتم من رغبته في لقائنا
وتيم
بسفر الوئام في قرارة السنين
فأحكمي
لقد ضاع منك العقل الرزين
فلن يكون حكمك
سوى بالعشق المؤبد
على هذا القلب الذي
وصل لقناعة
ان في أصل الكون
أساس في
تكوين البشر
وان في أصل البشر أساس في تكوين الحب
و الحب أصله من هاتين العينين
فلا تبعديهن عن سطح وجهي
بل زيديني نظرا
أريد ان يجن هذا القدر اليتيم
