قذائف على قصر تشرين الرئاسي في دمشق وصاروخ أرض - أرض يدمّر حياً في حلب


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - فيما أكد مسؤول سوري استهداف قصر تشرين الرئاسي في دمشق، حوّل صاروخ ارض ارض اطلقته قوات النظام السوري اول من امس، حي جبل بدرو في حلب الى ركام واوقع مجزرة ذهب ضحيتها اكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى، وأرسلت القوات النظامية تعزيزات بالعناصر والآليات الى المدينة، غداة احراز مقاتلي المعارضة تقدما في اتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان قذيفتي هاون سقطتا بالقرب من قصر تشرين الرئاسي في دمشق وتسببتا باضرار مادية.
ونقلت «سانا» عن مصدر مسؤول قوله ان «القذيفتين سقطتا باتجاه السور الجنوبي لقصر تشرين واسفرتا عن اضرار مادية فقط».
و سجلت اشتباكات فجرا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في مخيم اليرموك، بحسب المرصد الذي اشار الى قصف صباحا على حي جوبر في شرق العاصمة.
في الوقت نفسه، استمرت الاشتباكات العنيفة في مدينة داريا في ريف دمشق التي تحاول القوات النظامية منذ ثلاثة اشهر السيطرة عليها.
وقتل اربعة اشخاص وجرح عشرات اخرون جراء قصف عنيف من قبل قوات النظام بأكثر من ثلاثين قذيفة هاون على بلدة قطنا.
من جهة ثانية،أعلنت لجان التنسيق المحلية أن 50 شخصاً على الأقل بينهم عدد كبير من الاطفال لقوا حتفهم بعد قيام القوات التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بقصف حي جبل بدرو في حلب بصاروخ أرض أرض.
واشارت اللجان الى دفن جثامين عشرين شخصا في مقبرة الشهداء في المدينة ممن قتلوا في انفجار الصاروخ، وقالت ان عددا من القتلى ما زالوا تحت الانقاض.
وقال محمد نور هاتفيا من حلب: «أسقط الصاروخ ثلاثة مبان متجاورة في حي جبل بدرو. يجري استخراج الجثث تدريجيا. البعض وبينهم أطفال لفظوا أنفاسهم الاخيرة في المستشفيات».
واظهرت صور فيديو بثها ناشطون على الانترنت دمارا هائلا في الحي وعشرات الاشخاص الذين تجمعوا للبحث عن ضحايا بين الانقاض بمساعدة اليات. واسفر الهجوم ايضا عن سقوط عشرات الجرحى.
وفي حادثة اخرى، قتل شخصان وجرح آخرون جراء سقوط قذيفة مدفعية على مركبة نقل في حيّ الميسر في حلب.
من جهة ثانية، سجل خلال ليل الاثنين الثلاثاء قصف على حي طريق الباب في شرق حلب ما تسبب بمقتل ثمانية مواطنين، بينهم طفلة.
في هذا الوقت، اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان ارتالا من القوات النظامية اتجهت الى حلب من جهة الشرق قادمة من وسط سورية، وقد وصلت الى بلدة تلعرن جنوب شرق مدينة حلب.
ويهاجم مسلحو المعارضة منذ ايام ارتال القوات النظامية لدى وصولها الى هذه المنطقة في محاولة لاعاقة تقدمها.
وافادت الهيئة العامة للثورة السورية عن اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في تلعرن القريبة من مدينة السفيرة.
واشار المرصد الى ان الهدف من التعزيزات الحؤول دون سقوط مطار حلب الدولي، ثاني اكبر المطارات السورية المقفل منذ الاول من يناير امام حركة الملاحة بسبب المعارك حوله، في ايدي المقاتلين المعارضين.
وكان مقاتلو المعارضة اقتربوا بعد معارك عنيفة اول من امس من مطار حلب واحتلوا بناء على بعد مئتي متر من سوره، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»، ما جعل «سور المطار تحت مرمى نيرانهم».
واعلن المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر في 12 فبراير بدء هجوم واسع على المطارات في حلب بالتنسيق مع كل الكتائب المقاتلة على الارض.
وتمكن المقاتلون المعارضون خلال اسبوع من السيطرة على مطار الجراح العسكري، ومقر اللواء 80 المكلف حماية مطاري النيرب وحلب، وكتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة حاصل، وكلها تقع الى شرق مدينة حلب
 
أعلى