معشوقي الأزلي
يا من خططت اسمه على أغصان الشجر
و عطرته بماء الورد و الياسمين
يا من سقاني المر و الحنظل و أشواك الحميم
عزيزي لما كل هذه القسوة
لما تطعنني بسكين حبنا القاتل
وددته لو يكون عشقا طاهرا مكللا بالورد والرياحين
و لكنك أبيت لهذه الشمعة بأن تواصل الاشتعال
و اقتلعتها من جذورها
كم هي سهلة لديك كلمة الخيانة
أصبحت تتداولها كخبز يومي
لم تعد قادرا الا على العيش بعد أن تتناوله
أهكذا هو مفهوم الحب لديك
شوهته بكل ما للقسوة من معنى
حاولت تدمير ذلك الحاجز الأليم
الذي فصلك عن دنيا الاحلام الوردية
و عن دنيا الهيام و الوله
و لكنني فشلت في الدخول إلى ذلك القلب
الذي أصبح مكبلا بقيود سوداء متشبثة حول أطرافه
تمنعه من الاحساس بكل جميل
ااااه و ألف ااااه
أيامي بت أقضيها بالنحيب على ما فات
أتذكر كلامك و همسك
و لمساتك و نظراتك
تلك التي تجعل حواسي تذوب بها
و تنتقل بي الى عالم آخر
و أصحو والدمعة تؤرق مقلتي
تمنعني من المواصلة
اه من ذلك الحب اه
و اه من حبيب مثلك لم يعد يفقه معنى الحب
حبيبي..
لا أريد دنيا تكون أنت فيها الجلاد و أنا الضحية
أريد ان اكون لك و تكون لي..
يا من غرست الأشواك في قلبي
نهايتي جائت على يديك
و رغم كل ذلك
أحبك إلى الأبد...
يا من خططت اسمه على أغصان الشجر
و عطرته بماء الورد و الياسمين
يا من سقاني المر و الحنظل و أشواك الحميم
عزيزي لما كل هذه القسوة
لما تطعنني بسكين حبنا القاتل
وددته لو يكون عشقا طاهرا مكللا بالورد والرياحين
و لكنك أبيت لهذه الشمعة بأن تواصل الاشتعال
و اقتلعتها من جذورها
كم هي سهلة لديك كلمة الخيانة
أصبحت تتداولها كخبز يومي
لم تعد قادرا الا على العيش بعد أن تتناوله
أهكذا هو مفهوم الحب لديك
شوهته بكل ما للقسوة من معنى
حاولت تدمير ذلك الحاجز الأليم
الذي فصلك عن دنيا الاحلام الوردية
و عن دنيا الهيام و الوله
و لكنني فشلت في الدخول إلى ذلك القلب
الذي أصبح مكبلا بقيود سوداء متشبثة حول أطرافه
تمنعه من الاحساس بكل جميل
ااااه و ألف ااااه
أيامي بت أقضيها بالنحيب على ما فات
أتذكر كلامك و همسك
و لمساتك و نظراتك
تلك التي تجعل حواسي تذوب بها
و تنتقل بي الى عالم آخر
و أصحو والدمعة تؤرق مقلتي
تمنعني من المواصلة
اه من ذلك الحب اه
و اه من حبيب مثلك لم يعد يفقه معنى الحب
حبيبي..
لا أريد دنيا تكون أنت فيها الجلاد و أنا الضحية
أريد ان اكون لك و تكون لي..
يا من غرست الأشواك في قلبي
نهايتي جائت على يديك
و رغم كل ذلك
أحبك إلى الأبد...