قصة الدكتور فاضل السامرائي ..من الإلحاد إلى الإيمان

دانووو

بيلساني لواء

إنضم
Sep 20, 2011
المشاركات
4,837
مستوى التفاعل
38

الدكتور فاضل السامرائي..من الإلحاد إلى الإيمان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******************************
قصة الدكتور فاضل السامرائي ..من الإلحاد إلى الإيمان
**************************************************


هو الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي، من مواليد سامراء 1933م . في عام 1952انتقل إلى بغداد

ليكمل دورته التربوية للمعلمين. في عام 1953 عُيِّن معلماً في بلد وبعد سنة عاد إلى سامراء. في عام

1957 دخل دار المعلمين العالية (كلية التربية حالياً) ليتخرج منها الأول على دورته. أكمل الماجستير وكان

الأول على دفعته ، وهو أول من أخذ الماجستير باللغة العربية من بغداد وكانت حول ابن جنّي النحوي ، ومن

ثم أخذ الدكتوراه من جامعة عين شمس في القاهرة لعدم وجود منح شهادة الدكتوراه في اللغة العربية في

بغداد. في عام 1972 أصبح أستاذا مساعدا ، وفي عام 1979 أصبح أستاذا. في عام 1996 أصبح عضواً

في المجمع العلمي. في عام 1998 ترك العراق ، ليعود إليه عام 2004م"(1). وله برنامج مشهور في

فضائية الشارقة بعنوان (لمسات بيانية) يتحدث فيه عن القرآن العظيم وهو برنامج شيق ومفيد للغاية.

185668321.jpg


الدكتور فاضل السامرائي


[FONT=&quot]يقول السامرائي "كنتُ أشك في وجود الخالق.. وكان هذا الشك يُبرحني كثيرا ويؤذيني.. وكنتُ أظن أنه


[FONT=&quot]ليس على وجه الأرض رجلا مؤمنا.. كل الناس ملحدون لكن بعضهم يُبرقع إلحاده وقسم يُظهر إلحاده..


[FONT=&quot]وكنتُ أظن أنه لا يمكن لأحد أن يقنعني بوجود الخالق.. كانت هذه المرحلة ثقيلة جدا عليّ.. حاولت أن [/FONT]

[FONT=&quot]أنتهي إلى أمر.. إلى أي طريق سأسلك؟!!.. في طريق انتهاب اللذة والعمر قصير؟!!.. أو في طريق [/FONT]

[FONT=&quot]آخر؟!!.. هذا الهمّ كان همّا شديدا يثقل عليّ في الليل والنهار.. حتى في النوم يُثقل عليّ.. حتى في النوم لا[/FONT]

[FONT=&quot] أستطيع النوم أحيانا.. كنت أذهب من بيتي إلى دكان والدي في السوق وأنا لا أكاد أعلم بمن يمر بي.. [/FONT]

[FONT=&quot]حتى يسلم علي أحد أصدقائي فلا أجيبه لأني لم أسمع.. حتى يمسكني ويقول لي أين أنت يا فلان؟!!.. [/FONT]

[FONT=&quot]فأستيقظ وأنا أمشي.. وقررت أن أحسم هذه المسألة إما إلى هذا الطريق أو ذاك.. فبدأت أقرأ الكتب.. كنت[/FONT]

[FONT=&quot] أقرأ الكتب الضخمة ولكن لا أنتفع منها بكلمة.. لا أقتنع.. هناك أمر يقف في الوسط حائل.. أقرأ الأدلة ثم [/FONT]

[FONT=&quot]أحس كأن هنالك قفزة ليست متصلة ولا متسلسلة.. بقيت مدة طويلة وأنا أقرأ الكتب.. كنتُ أبحث عن [/FONT]

[FONT=&quot]الدليل المقنع لوجود الخالق.. لكن الله سبحانه لما رأى صدق توجهي في هذه المسألة أعانني.. فلما رأى [/FONT]

[FONT=&quot]الله جِدي في البحث والقراءة المتصلة أعانني ربنا سبحانه وتعالى.." انتهى.


[/FONT]
[FONT=&quot]قبل أن أكمل ما قاله السامرائي، أريد أن أطرح سؤالا مهما هنا أخي الكريم، نحن هنا أمام إنسان ملحد، [/FONT]


[FONT=&quot]ومع ذلك هو عربي قح، بل ليس عربيا فقط، بل من المتمكنين جدا من اللغة العربية، يقول من أجرى معه[/FONT]

[FONT=&quot] اللقاء [مجلة الرائد] الكلام التالي " حدّثني أحد أقرانه عنه عندما كان طالبا في الكلية ، قائلا : كنا اذا [/FONT]

[FONT=&quot]استعصت على الدكتور وعلينا مسألة نحوية يقول لنا الدكتور: اذهبوا فاسألوا فاضلاً ، وفاضل كان طالبا [/FONT]

[FONT=&quot]معهم.." انتهى[/FONT] [FONT=&quot]. ومع ذلك يقول عن نفسه أنه قرأ الكتب الضخمة بحثا عن الله جل جلاله.[/FONT]


[FONT=&quot]والسؤال هنا ماذا تتوقع أخي الكريم سبب إيمانه بوجود الله؟!!. الأقرب للعقل هنا أن يكون سبب هدايته أنه[/FONT]

[FONT=&quot] قرأ آية أو بعض آيات من القرآن فوجد فيها بعض المعاني النحوية أو البلاغية العميقة التي أسرت قلبه [/FONT]

[FONT=&quot]وشرحت فؤاده كونه كان متضلعا في العربية أليس كذلك؟!!. وإما ـ وهو الإحتمال الأضعف ـ بعد قراءته [/FONT]

[FONT=&quot]لتلك الكتب الضخمة أنه اطّلع على سِرٍّ عظيم في هذا الكون الفسيح؟!!. لكن لندع السامرائي يحدثنا عن [/FONT]

[FONT=&quot]السر الذي جعله يتحول من أقصى الإلحاد إلى رحاب الإيمان، وقد سمّى هذا اليوم ـ يوم إطلاعه على هذا [/FONT]

[FONT=&quot]السر ـ بيوم الإيمان.
*************************
[/FONT]​
[FONT=&quot]

يقول السامرائي عن هذا اليوم ".. كل شئ تغير في نظرتي.. كل شئ.. بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية..

أنظر إلى الوجوه فأراها غير الوجوه التي كنت أراها بالأمس.. أرى الأشجار فأراها بغير النظرة التي

بالأمس.. أرى الشمس والقمر بغير النظرة..​
كنت فيما بعد أرى الله في كل شئ وما كنت أراه في شئ..".

[/FONT]
[FONT=&quot]والآن إلى هذا السر العظيم الذي أحدث فيه هذا الإنقلاب الروحي الهائل، يقول السامرائي ".. كنتُ أقرأ في[/FONT]

[FONT=&quot] غرائب المخلوقات.. فقرأت ووجدت أن هناك نوع من البعوض!!! إذا أراد أن يتكاثر ويصير موسم التكاثر [/FONT]

[FONT=&quot]يبيض في الأنهار والبِرك.. يضغط على جسمه فهناك فتحات في جسمه يخرج منها سائل يجف بالهواء مثل[/FONT]

[FONT=&quot] خيط العنكبوت ويصنع منه قوارب وزوارق صغيرة.. الأمهات تصنع زوارق صغيرة تضع فيها البيض في[/FONT]

[FONT=&quot] الأنهار ثم تموت الأم.. ثم تخرج اليرقات وتفقس وتكبر.. اليرقات عندما تتكاثر تفعل نفس الفعل.. تكبر ثم[/FONT]

[FONT=&quot] تصبح بعوضا ثم تضغط على نفسها وتصنع قواربا وتضع البيض فيها وتموت.. صحيح.. السؤال من [/FONT]

[FONT=&quot]الذي وضع المادة التي صالحة لصنع القوارب في جسمها التي تجف.. من علمها صنع القوارب؟!!.. ومن [/FONT]

[FONT=&quot]علمها أن تفعل فعل الأمهات وهي لم تر أمها؟!!.. الحقيقة أن هذا جعل في نفسي هزة كبيرة.." انتهى [/FONT]

[FONT=&quot]مختصرا[/FONT]
*************************
[/FONT]

[/FONT]
 
أعلى