قصة تمثل واقعنا الحالي

القيصر

بيلساني متقدم

إنضم
Nov 1, 2008
المشاركات
340
مستوى التفاعل
0
المطرح
جدة و الشام
في يوم من الأيام


كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع زوجته وأولاده


وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله


من أنت'؟


قال


أناالمال


فسأل الرجل زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا؟


فقالواجميعاً


نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء


وان نمتلك اى شيءنريده


فركب معهماالمال


وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر


فسأله الأب : من أنت؟


فقال


أنا السلطةوالمنصب


فسأل الأب زوجته وأولاده


هل ندعه يركب معنا ؟


فأجابوا جميعاً بصوت واحد


نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء


وان نمتلك أي شيء نريده


فركب معهم السلطة والمنصب


وسارت السيارة تكمل رحلتها


وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتاع الدنيا


حتى قابلوا شخصاً


فسأله الأب


من أنت ؟


قال


أناالدين



فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد


نحن نريد الدنيا ومتاعها


والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا


و سنتعب في الالتزام بتعاليمه


و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام


و و و وسيشق ذلك علينا


ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها


فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها


وفجأة وجدوا على الطريق



نقطة تفتيش


وكلمة قف



ووجدوا رجلاً يشير للأب بإن ينزل ويترك السيارة


فقال الرجل للأب


انتهت الرحلة بالنسبة لك


وعليك أن تنزل وتذهب معى


الاب في ذهول ولم ينطق


فقال له الرجل


أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟


فقال الأب


لا


لقد تركته على بعد مسافة قليلة


فدعني أرجع وآتي به


فقال له الرجل


إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل


فقال الاب


ولكن معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة


والاولاد


و..و..و..و


فقال له الرجل


انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا


وستترك كل هذا


وما كان لينفعك إلا الدين الذى تركته في الطريق


فسأله الاب


من أنت ؟


قال الرجل


أنا الموت



الذى كنت غافل عنه ولم تعمل لحسابه


ونظر الاب للسيارة


فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه


وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة


ولم ينزل معه أحد


قال تعالى :


))قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين((



وقال الله تعالى :


((كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور((



هذه القصة تمثل واقع حياتنا







خاطرة من الواقع الحالي


من أبو بلال
 
التعديل الأخير:

PliiiJl JljJj

بيلساني سوبر

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
2,040
مستوى التفاعل
4
المطرح
بهالدنيا !!!!!!!!
جزاك الله كل خير يا أبا بلال
 
أعلى