ملك وسلطان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Dec 3, 2009
- المشاركات
- 2,368
- مستوى التفاعل
- 48
- المطرح
- بمـملكتي {{بمملكه ملك وسلطان}}
قصي خولي سأتزوج في 12-12-2012
عندما تلتقيه وتحادثه تشعر وكأنك تشاهده يلعب أحد أدواره على الشاشة. الشخصية ذاتها بابتسامة لطيفة ودائمة تخفي وراءها خجل وروح دعابة ملفتة ترافق حديثه بكل تفاصيله. لا يمكنك أن تتجاهل تلك الكاريزما التي تحيط به عند دخوله إلى أي مكان فيكفي أن يلاحظ أحدهم وصوله حتى ترى وخلال لحظات المعجبين قد تجمعوا من حوله
ليس هناك حاجة لمقدمات فيكفي أن تقول "قصي خولي" ليرتسم في الذهن صورة لشاب موهوب، طموح ومقدم على الحياة إلى أبعد الحدود. الإصرار والتصميم في نظرته تكشف عن تحد كبير خاضه مع عائلته لدخول مجال التمثيل، لم يرض من أحد أن يرسم له مستقبله بل أصر أن يخطه بنفسه ويبرع فيه
التقيت قصي وكان معه الحوار التالي:
بدايةً، ما هو سر حب البنات لقصي خولي؟
هذا يسعدني جداً إن كان صحيح بالفعل. ربما بت أفهم النساء وأعرف كيف أتعامل معهن كونه لدي خمس نساء في البيت (أمي و4 أخوات)، كل واحدة منهن لها مزاجها الخاص والمختلف عن غيرها وهذا ساعدني مع الوقت أن أكتسب القدرة على فهم طبيعة البنات وإجادة طريقة الحوار معهن بشكل جيد. ولا شك بأن المحبة هي نعمة من الله وعلينا التمتع بها
ما هو سبب غياب قصي عن الشاشة خلال رمضان الماضي؟
أنا شخص أنتقي أدواري بكثير من الدقة كغيري من الزملاء. لقد قرأت الكثير من النصوص الموسم الماضي ولكن للأسف لم أجد أي دور يقدمني بصورة جديدة، فمن خلال النصوص التي قرأتها وجدت الكثير من المواضيع المكررة ولم أشعر بأنني سأقدم أي شيء جديد في أي دور قد انتقيه. أنا أخاف جداً من التكرار، فابتعدت كوني أحب أن تبقى الناس محترمة عملي، فما يهمني ليس الظهور على الشاشة فقط وإنما أن يكون لدي شيء جديد أقدمه
"قصي..لازم تفوت تدرس وتنام بكير مشان تفيق بكرى عالمدرسة"
لنعود إلى الطفولة.. كيف كان قصي في المدرسة؟
"عشت في سجن يدعى المدرسة
كان من أهم مشاريعي في صغري أن أترك المدرسة في صف التاسع، إما لأعمل في الأرض في ضيعتنا أو أدخل مجال التمثيل
أنا لم أكن طفل يكره الدراسة والمعرفة بقدر ما كانت مشكلتي الكبرى مع المدرسة بحد ذاتها
عشت في سجن يدعى المدرسة حتى صف البكالوريا، سجن حقيقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لدرجة أنني وخلال سنواتي الدراسية كنت أبكي يومياً في الصباح قبل ذهابي للمدرسة. عندما كانت تصبح الساعة 12 صباحاً تبدأ سعادتي بأن الدوام قد شارف على النهاية، أعود إلى المنزل وكأنني في عيد، أتناول طعام الغذاء لتبدأ مأساة "لازم تفوت تدرس وتنام بكير منشان تفيق بوكرة عالمدرسة!!". أما يوم الخميس وحتى الساعة 12 ليلاً فهو العيد بحد ذاته كون الجمعة عطلة، لتبدأ مأساتي صباح الجمعة كون علي الدراسة فاليوم التالي مدرسة..
ليس لدي أي ذكرى جميلة في المدرسة، انتقلت في البكالوريا بين 9 مدارس، لم أرسب أبداً، ليس لأنني تلميذ شاطر بل كون همي الوحيد يتمثل بإنهاء حياتي المدرسية التي كنت أكرهها وأكره طريقة التعامل معنا كطلاب وكيف أنهم يتدخلون بتفاصيل دقيقة من المفترض أن تكون خاصة بالشخص نفسه
"العالمية هي حلمي الذي سأصل إليه"
لماذا اخترت مهنة التمثيل؟
التمثيل هو حلم وهواية منذ كان عمري خمس سنوات، كنت أحب تقليد الشخصيات، و عندما كنت أجبر من قبل أهلي دخول غرفتي للدراسة كنت أترك باب غرفتي مفتوحاً ليتسنى لي أن أتابع المسلسل سماعياً. كان يكفيني حلقة أسبوعياً لأعرف جميع الشخصيات من خلال أصواتهم ثم أكمل المسلسل
هل شجعتك عائلتك على دخول مجال التمثيل؟
كان من الصعب جداً على أي شخص آنذاك أن يقول لوالديه بأنه يريد دخول مجال التمثيل، كنت ألمِّح لوالدي طالباً منه أن يساعدني على السفر كي أدرس الإخراج كونه كان
مقبولاً أكثر من غيره، ولكن حتى هذه الحيلة لم تنجح . لم تكن لدي الجرأة آنذاك أن أقول لأهلي بأنني أريد دخول "التمثيل" فاضطررت أن أدخل كلية الحقوق في الجامعة العربية في لبنان نزولاً عند رغبة والديَّ ولكنه لم تمض سنتان حتى اقتنعت تماماً بأن المحاماة ليست هي مستقبلي الذي أبحث عنه.في إحدى المرات قلت لوالدي بأنني ذاهب لبيروت لإجراء امتحان في الجامعة وبالفعل غادرت المنزل لألتحق بامتحان من نوع آخر حيث اتجهت إلى المعهد العالي حيث سبق لي أن قدمت أوراقي، وهكذا نجحت وتم قبولي
كيف كانت السنوات الأولى من دخولك مجال التمثيل بشكل عام والمعهد العالي للفنون المسرحية بشكل خاص؟
إن المعاناة الحقيقية بدأت مع دخولي المعهد، فجميع من كان في المعهد نظر إلي كشخص دخل المعهد عن طريق الواسطة كون والدي كان صحفي معروف آنذاك. كان هناك نظرية عند العالم آنذاك بأن الفن لا يولد إلا في بيئة فقيرة وكون والدي كان شخص ذو منصب وأنني الولد الوحيد والمدلل في العائلة فقد سقطت عني صفة المعاناة التي من الواجب أن تتوفر بمن يريد دخول المعهد،
بحسب رأيهم. لم يتقبلوني واعتبروني شخص متطفل على المهنة إلى أن بدأت أثبت نفسي وبدأ زملائي وأساتذتي في المعهد يحبونني. وبالمناسبة فإن من كانوا أعدائي في تلك الفترة هم أعز أصدقائي حالياً
في المقابل كان هناك معاناة حقيقية ومن نوع آخر داخل منزلي، حيث رفضت عائلتي دخولي هذا المجال وقاطعتني عامان، كنت خلالهما أجلس وأتناول الطعام بمفردي دون أن يتم توجيه أي حديث لي. وبعد انقضاء عامين انتفضت على الموضوع الذي بات مصدر معاناة وألم و أخبرتهم بأن التمثيل هو المهنة والمستقبل الذي اخترته وليس الحقوق. فعائلتي كانت تفترض بأن دخولي المعهد هو نوع من الهروب من الالتزام بالدراسة لا أكثر وبأنني خلال فترة قصيرة سأتخلى عن المعهد والتمثيل أيضاً
أول تجاربك التلفزيونية كانت في مرايا 99 مع الفنان ياسر العظمة، كيف تصف هذه التجربة؟
أذكر جيداً مجيء الأستاذ ياسر لحضور عرضنا في المعهد، واختياره مجموعة من الطلاب لتشاركه مرايا 99. للأسف كانت تجربة سيئة جداً، فكوني شخص متخرج حديثاً وليس لدي أي فهم لمعنى الكاميرا، الإضاءة أو تفاصيل التصوير فهذا انعكس علي سلباً.
لم تضف لي تلك التجربة إلا كل ما هو سيء في المهنة ولكن في الوقت عينه أسعدتني كوني وقفت أمام الفنان الكبير ياسر العظمة
لقد سمحت لي هذه التجربة أن أتعرف على كل ما هو سيء في مهنة التمثيل منذ تجربتي الأولى وهذا ساعدني أن أتدارك كثير من الأخطاء خلال مسيرتي الفنية
" أُبعد هدفي لأواظب السعي في الوصول إليه مهما حدث"
برأيك هل الموهبة تكفي ليكون الشخص ممثل ناجح؟
اسألي أي شخص في الشارع سيقول لك بأنه يحب التمثيل، ولكن الموهبة والقدرة على التمثيل متفاوتة بين الأشخاص. والمعهد هو الذي يصقل الموهبة ويوجهها بالطريق الصحيح
يعتقد الناس بأن التمثيل هو القدرة على تقليد شخصيات، أصوات أو بأن تملك جسم مرن هو شيء كافي. كل هذه الأشياء هي خطوط من هذا العلم و مهمة الدراسة الجمع بين هذه الخطوط وصقلها لذلك فالدراسة مرحلة ضرورية في حياة أي ممثل
لا شك بأنه هناك العديد من الفنانين الناجحين ليسوا من خريجي المعهد ولكنهم اكتسبوا خبراتهم بعد سنوات عمل طويلة تراكمت فيها تجاربهم من خلال تعاملهم مع أشخاص مهمين كونت لهم خبرة
لكن برأيي الدراسة الأكاديمية شيء أساسي في نجاح أي شخص يريد دخول مجال التمثيل.
كان لك تجربة مع الأطفال في برنامج"مدينة المعلومات"، فما هو رأيك في البرامج التي تقدم للأطفال حالياً؟
لا شك بأن تجربتي الوحيدة مع الأطفال عام 2003 كانت جميلة جداً، أضافت لي الكثير وحكماً سأعيدها. فبرأي إن مرحلة الطفولة (5-12 سنة) هي مرحلة جداً مهمة في نشأة الطفل والتي التي تقوي شخصيته وتوضح مستقبله وبأي اتجاه سيسير. في الماضي كانت برامج الأطفال هامة جداً من حيث العمق، الإنسانية والفكرة أما الآن بتنا نشاهد برامج تعتمد على الخيال والخرافات التي تخلو من الإنسانية
أرى بأن المستقبل سيكون نحو الأفضل، فعلى سبيل المثال فإن جدي إذا ما رن الموبايل أمامه سوف يخاف منه، ولكن هذا التطور ليس بالسيئ بل إنه جديد على ذلك الجيل. فكل تطور يحمل جانب إيجابي وآخر سلبي ومهمة العائلة والمدرسة هنا أن توعي الطفل على الجوانب الإيجابية للتطور وليس السلبية منها وتحاول إظهارها
في بداياتك لازمك لقب الممثل الكوميدي، أين هي الكوميديا الآن في حياة قصي خولي؟
الكوميديا من أجمل الفنون وأصعبها على الإطلاق. لا شك بأنني أستمتع في أداء أدوار كوميدية والمشروع قائم دائماً ولكن في الوقت ذاته لا أتمنى أن أوضع ضمن هذا الخط فأنا بالنهاية ممثل، درست أربع سنوات وأعشق مهنتي، وأكبر كارثة للفنان هي أن يقع في هذا المطب ويتبع خط واحد في أعماله، لأنه بعد عدة سنوات ستمل منه الناس
أنا مع الكاركتر أينما كان دون أن ينحصر في خط معين
يعتقد الناس بأن التمثيل هو القدرة على تقليد شخصيات، أصوات أو بأن تملك جسم مرن هو شيء كافي. كل هذه الأشياء هي خطوط من هذا العلم و مهمة الدراسة الجمع بين هذه الخطوط وصقلها لذلك فالدراسة مرحلة ضرورية في حياة أي ممثل
لا شك بأنه هناك العديد من الفنانين الناجحين ليسوا من خريجي المعهد ولكنهم اكتسبوا خبراتهم بعد سنوات عمل طويلة تراكمت فيها تجاربهم من خلال تعاملهم مع أشخاص مهمين كونت لهم خبرة
لكن برأيي الدراسة الأكاديمية شيء أساسي في نجاح أي شخص يريد دخول مجال التمثيل.
كان لك تجربة مع الأطفال في برنامج"مدينة المعلومات"، فما هو رأيك في البرامج التي تقدم للأطفال حالياً؟
لا شك بأن تجربتي الوحيدة مع الأطفال عام 2003 كانت جميلة جداً، أضافت لي الكثير وحكماً سأعيدها. فبرأي إن مرحلة الطفولة (5-12 سنة) هي مرحلة جداً مهمة في نشأة الطفل والتي التي تقوي شخصيته وتوضح مستقبله وبأي اتجاه سيسير. في الماضي كانت برامج الأطفال هامة جداً من حيث العمق، الإنسانية والفكرة أما الآن بتنا نشاهد برامج تعتمد على الخيال والخرافات التي تخلو من الإنسانية
أرى بأن المستقبل سيكون نحو الأفضل، فعلى سبيل المثال فإن جدي إذا ما رن الموبايل أمامه سوف يخاف منه، ولكن هذا التطور ليس بالسيئ بل إنه جديد على ذلك الجيل. فكل تطور يحمل جانب إيجابي وآخر سلبي ومهمة العائلة والمدرسة هنا أن توعي الطفل على الجوانب الإيجابية للتطور وليس السلبية منها وتحاول إظهارها
في بداياتك لازمك لقب الممثل الكوميدي، أين هي الكوميديا الآن في حياة قصي خولي؟
الكوميديا من أجمل الفنون وأصعبها على الإطلاق. لا شك بأنني أستمتع في أداء أدوار كوميدية والمشروع قائم دائماً ولكن في الوقت ذاته لا أتمنى أن أوضع ضمن هذا الخط فأنا بالنهاية ممثل، درست أربع سنوات وأعشق مهنتي، وأكبر كارثة للفنان هي أن يقع في هذا المطب ويتبع خط واحد في أعماله، لأنه بعد عدة سنوات ستمل منه الناس
أنا مع الكاركتر أينما كان دون أن ينحصر في خط معين
" نعم سأكون في باب الحارة الجزء الخامس"
كثر من الفنانين اتجهوا إلى الإخراج، هل يؤمن قصي بفكرة الممثل المخرج؟
هذا المشروع قائم ومن ضمن مشاريعي التي أعمل عليها ولكنه لم ينضج بعد. لدي تجربة إخراجية واحدة وهو فيلم "سيناريو" عام 2005.كما أن لدي فيلم سينمائي قصير سأخرجه عما قريب، ربما سيحمل اسم "24 ساعة"
"أنا شخص أغار من زملائي"
حدثنا عن تجربتك في تقديم برنامج " مسيناكم"
لا شك بأن تقديم البرامج التلفزيونية هو فن بحد ذاته، فأن تكون على الهواء مباشرة مع الناس شيء ممتع للغاية. تجربتي في برنامج "مسيناكم" على التلفزيون السوري كانت تجربة مهمة جداً من حيث المبدأ، استفدت من إيجابياتها و سيئاتها الكثير. فالكادر الذي عملت معه كان متعاون جداً، وقام بعمل جبار ولكن للأسف فإمكانياتنا في التلفزيون السوري مازلت ضعيفة جداً . فنحن لا نريد أن يكون هناك ثلاثة أشخاص يعملون بجد وصدق لنقرأ بالنهاية أسماء عشر أشخاص ، هذا الشيء غير مقبول
المشكلة الكبرى هي بأن الجميع دون استثناء على علم بهذه المأساة ومع ذلك يديرون وجههم وكأنهم لم يروا شيئاً
متى سنرى قصي في مصر؟ وكيف تقيِّم تجربة زملاؤك في الدراما المصرية؟
إن العمل في مصر لا يهم إن لم يصلني عمل أهم مما يأتيني في سورية. فسنوياً أقرأ العديد من النصوص لمصر ولكن لم يأتيني عرض أقوى مما أقدمه في بلدي
أنا مع هذه التجربة عندما تتوافر ظروف مناسبة للعمل لي هناك
لكني أحترم تجارب زملائي وأراها جداً مهمة، فمصر بالنهاية هي أم الدراما و لا يمكننا إنكار ذلك، فتجارب زملائي أضافت لهم الكثير على المستوى العربي فمن الجميل أن تملك سورية مواهب قادرة أن تبرع في الخارج وهذا الموضوع مدعاة فخر لنا جميعاُ
في المقابل يجب ألا نتجاهل التجارب الخليجية المهمة جداً والتي تتطور بشكل هائل فأنا مع التعاون بين الدول العربية للقيام بعمل ناجح، فالفنون ليست محصورة ببلد أو حكر على بلد معين. على سبيل المثال في انكلترا يتم التعاون مع مخرجين أمريكان والعكس صحيح، فالفن لا يتأطَّر بدولة ولا بزمان ولا حتى بمكان
أين هي الدراما السورية اليوم؟ هل تراجعت مؤخراً؟
الدراما السورية برأيي لم تتراجع فهي الأنجح ولكنها باتت تكرر نفسها من خلال مواضيعها، و لكن حكماً فإن الدراما السورية تسير إلى الأمام وتتطور على مستوى التفاصيل
على صعيد الصورة، الأداء، النص، الإخراج...). ولكن من الطبيعي عندما ترى عدة مسلسلات تحمل المواضيع ذاتها بممثلين مختلفين تشعر وكأن الدراما تتراجع
ما رأيك بأعمال البيئة الشامية؟ هل سنرى قصي في باب الحارة الجزء الخامس؟
لا تسأليني رأيي فأنا بالنهاية ممثل وهذا عملي ومطلوب مني أن أؤدي ما أختاره، لا شك بأن هذا النوع من الأعمال مطلوب من قبل الناس ولكن ليس بهذا الكم الذي بتنا نشاهده على المحطات
نعم سأكون بباب الحارة الجزء الخامس بدور كتب لي خصيصاً وليس دور أي شخص آخر كما حكي من قبل
" نعيش في بلد نفطه هو سياحته"
لقد كان لك تجارب سينمائية عدة، لماذا برأيك السينما مهملة في بلدنا؟
لا نملك صالات ولا إنتاج خاص في سوريا. أنا من أكبر مشجعي الإنتاج الخاص، فكما تطورت الدراما التلفزيونية السورية بسبب الشركات الخاصة فالسينما تتطور أيضاً بوجود المنتج الخاص. وأعتقد بأنه قريباً جداً سنبدأ بمشاهدة التجارب السينمائية السورية الخاصة
أين أنت من المسرح وأين المسرح في سورية؟
أين أنت من المسرح وأين المسرح في سورية؟
المسرح موجود بسورية ونملك مواهب جداً جادة ومميزة من مختلف الأعمار، ولكن برأيي فلا المسرح ولا السينما تتماشى معنا. نحن شعب كسول وملول في طبيعته وبحكم العمل اليومي يفضل رب الأسرة أن يجلس أمام التلفاز ويقلب بين عشرات القنوات دون الحاجة للخروج من المنزل. المسرح برأيي هو طقس بحد ذاته، حيث يعود رب الأسرة من عمله، يستحم، يغير ملابسه ويصطحب عائلته لحضور عرض ما، وهذا الشيء صعب لشعب ملول ولا يملك المردود المادي الكافي، حيث يفضل الشخص نفسه أن يشتري، بالمبلغ الذي سيصرفه على حضور المسرح، ربطة خبز للأولاد
هل سبب لك دور "سامر" في غزلان في غابة الذئاب مشاكل على المستوى الشخصي؟
إطلاقاً لم يتسبب لي هذا الدور بأي أذى، أنا أحترم جداً هذا العمل، أحترم جرأته وأحترم الأثر والانطباع الذي تركه على الساحة العربية
من جهة أخرى فأنا أحترم وعي الرقابة التي باتت تعلم بأنه لا يمكن أن نقضي على الفساد ونصلح مجتمع إلا من خلال رفع سقف الرقابة.. نحن كعرب ثقافتنا هي ثقافة تلفزيون، فالناس تجلس أمام الشاشة لساعات طويلة و لاشك بأنه يمكن للتلفاز من خلال ما يبثه أن يقلب جيل بالكامل، فهو سلاح علينا استخدامه بالشكل الصحيح
انطلاقاً من قولك بأن التلفزيون يمكن أن يقلب جيل بأكمله، ألم تخف أن تحب الشباب هذه الشخصية لدرجة الاقتداء بها؟
مهنة التمثيل ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض، فهي ليست مجرد قراءة نص وتمثيله بل لها بعد ثالث يتمثل بأن يكون في إمكانك أن تترك انطباع حول موضوع معين. صحيح بأنه يمكنك من خلال شخصية معينة أن تؤثر سلباً أو إيجاباً في جيل بالكامل و لكن صعوبة سامر كانت بقدرتك على لعب دور الشر دون أن تجعل الناس تكره قصي، أن تجعلهم يكرهون سامر فقط وفي الوقت نفسه أن تحب عنده بعض المواقف.
فسامر هو من أكثر الأشخاص الذين ظلموا من قبل المجتمع، فهو شخص ولد وفي في فمه كما يقولون ملعقة من ذهب، يحق له أن يفعل ما يشاء دون رقيب أو محاسب، فهو ومن دون إرادته تعرض لظلم المجتمع. فبالنهاية أتمنى أن أكون قد وفقت بأداء هذه الشخصية في المستوى المطلوب واللائق
كيف يستطيع قصي أن يفصل بين التمثيل والواقع؟
فكرة تقمص الشخصية هي فكرة لا تمت للواقع بصلة، فالتمثيل بالنسبة للمثل هو عمله. فأحياناً يصادف بأنني أقوم بتصوير عملان في نفس الوقت وأحياناً في اليوم نفسه، دوري في العمل الأول ابن مسؤول وفي الآخر فقير مشلول، فهل مسموح أن أخطئ في أحد الأدوار بحجة أن أحد أدواري قد أثر على أدائي في الدور الآخر؟هذا الموضوع غي مسموح وغير واقعي
ماذا تعني العالمية لقصي خولي؟
العالمية هي حلمي الذي سأصل إليه بإذن الله ولو بعد 50 عام. سأظل وراء هذا الهدف حتى أحققه. وحتى ولو لم تشاء الأقدار أن يتحقق هذا الحلم فيكفي بأنه كان لدي خلال حباتي هدف سعيت له
كيف يمكن لفنان ما أن يصل للعالمية؟
بالاجتهاد، فأنت تجتهد في بلدك وتؤسس لتنطلق إلى العالمية. بفضل محبة الناس في بلدنا، و اجتهادنا في مهنتنا أعطونا الكثير ومن أجل هذا يجب علينا أن نكرس مفهوم حمل هويتنا كسوريين إلى العالم، كل حسب اختصاصه. هدفي هو أن أحمل هويتي إلى السينما العالمية، فأنا إلى حد الآن وبكل تواضع لازلت أتلمس أولى خطوات فن التمثيل، فالفن عبارة عن بحر خطير لا نهاية له. أحاول دائماً أن أُبعد هدفي لأواظب السعي في الوصول إليه مهما حدث
هل مسألة ظهور الأسماء على شارة مسلسل ما أمر يهمك؟
نسمع كثير عن هذه المشكلة، لم أكن مهتم بهذا الموضوع من قبل ولكن مع الوقت والتجارب بات الأمر يلفت انتباهي. لا يعني وجود اسم كبير في العمل ولديه 100 مشهد أن يوضع اسمه قبل اسم شاب صاعد لديه 300 مشهد في ذات العمل. هذا ليس منطقي، فالاسم نحن الذين نصنعه ونستحق أن يوضع في المكان المناسب، فعندما أطلب لأكون بطل عمل ما وأرى بأن اسمي لن يوضع في مكانه المناسب أعتذر عن هذا العمل
هل أنت من أنصار البطولة الفردية أم الجماعية؟
عندما نرى شخص متسلط على شخص آخر، نحزن على الأخير ونقول عن المتسلط بأنه البطل في هذه المعادلة إلا أنه في الحقيقة إذا لم يكن هناك ذلك الشخص الذي تم
التسلط عليه فلا أساس لهذه المعادلة من أصلها، فبالنهاية كلاهما أبطال هذه المعادلة.فأهمية ونجاح الدراما السورية يكمن في البطولة الجماعية، وإن كان في مرحلة من المراحل اعتمدت على مفهوم البطل الأوحد إلا أن كمّ الإنتاج قد قضى على هذا الموضوع. فالدراما هي نقل للحياة ومقاربة لها، فلا يوجد بطل وحيد في هذه الحياة
.
هل أنت مع مفهوم الشللية في الوسط الفني؟
نعم.. فالشللية برأيي لها مبدأين واحد إيجابي وآخر سلبي. السلبي هو أن يجتمع مجموعة من الفنانين غير الموهوبين أو الناجحين ويقدمون أعمال تكون لها نتائج مسيئة على الدراما السورية. أما الجانب الإيجابي فيتمثل بمجموعة من الفنانين الناجحين ذوي إمكانيات مهمة ويقدمون أعمال جيدة على الدوام. لكن هذا لا يعني ألا يتم استضافة أشخاص من مجموعات أخرى بين حين وآخر بغرض التنويع وإدخال روح جديدة على المجموعة
" أنا مع الكاركتر أينما كان دون أن ينحصر في خط معين"
من ينافس قصي خولي هذه الأيام؟
أنافس كل شخص يعشق مهنة التمثيل، فأنا شخص أغار من زملائي وكوني أغار أحاول دوماً أن أعمل بجد لكي أتخطى غيري وأصبح بدور مصدر غيرة. الغيرة ليست سلبية بل نحن من جعلناها كذلك
.إلى مرتبة من مِن الفنانين يطمح أن يصل قصي خولي؟
أريد أن أصنع مرتبتي الخاصة، قد تكون أدنى من غيري بكثير ولكنني أطمح أن يكون هناك مرتبة خاصة بقصي
.أي دور يطمح قصي أن يلعبه؟
هناك 3 شخصيات مسرحية أحلم بتجسيدها وهي ريتشارد الثالث، سانشو و دونكي شوت. حتى وإن لم يتسنى لي أدائها فبالتأكيد سأقوم بإخرجها
.إذا خيرت بأن تسلم إحدى الوزارات، أي وزارة تختار ولماذا؟
أختار وزارة السياحة بلا شك، فنحن نعيش في بلد رائع نفطه هو سياحته، فبلدنا عائم على تاريخ عمره 5000 عام. فوزارة السياحة من المفترض أن تكون واحدة من أهم الوزارات ويقع على عاتقها عمل جبَّار. ولكن للأسف بات التلفزيون والدراما يقومان بعمل وزارة السياحة فأعمالنا هي التي باتت تعِّرف العالم على سورية أكثر من الوزارة نفسها، وأكبر دليل على ذلك هو منطقة السمرة التي مثِّل فيها مسلسل "ضيعة ضايعة" حيث بات وجهة يقصدها العديد من السياح
بعيداً عن العمل، كيف يقضي قصي وقت فراغه؟
الرياضة تشغل الحيز الأكبر من وقت فراغي،بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام، القراءة وأحياناً التصوير. إلى جانب ما ذكرته أن شخص أعشق الوحدة والليل فإحدى أمتع هواياتي
هي أن أدور الشام ليلاً
ماذا يقرأ قصي حالياً؟
أقرأ الآن كتاب ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي، كون تم تحويل القصة لمسلسل تلفزيوني سنبدأ بتصويره بداية شهر أربعة كتابة ريم حنا وإخراج نجدت إسماعيل أنزور، وأجسد فيه دور "زياد" أحد أبطال العمل
ماذا تشكل المرأة في حياة قصي؟
كل شيء، فنحن لا نستطيع أن نعيش دون المرأة، ابتداء بالحبيبة، الأم، الأخت وانتهاءً بالوطن والذي اعتبره أنثى أيضاً
أين أنت من الحب؟
12-12-2012 هو تاريخ زواجي، ويكمل (ضاحكاً): لا أحد يستطيع أن يعيش دون حب، رغم أنه ليس لدي حبيبة حالياً إلا أنه وفي التاريخ الذي حددته حتى وان لم أجد شريكتي فسأذهب وأتزوج وحيداً
ما الذي يفتخر قصي خولي بتحقيقه حتى الآن؟
أفتخر بأنني أمشي على الطريق الصحيح وبأنني استطعت أن أقنع عائلتي بمستقبلي الذي اخترته، فعائلتي والتي كانت من أشد معارضي دخولي هذا المجال هي الآن من أوائل المشجعين وأكثر الناس فخراً بنجاحي
من هو أقرب شخص لقصي؟ لمن يفضي قصي بهمومه وأسراره؟
قصي نفسه هو الشخص الذي أفضي له بمشكلاتي. أنا شخص وكما قلت أعشق الوحدة وأفضل ألا أبوح لأحد بما في داخلي.
لمن يقول قصي خولي شكراً؟
شكراً عميد خولي (والدي)
إذا أتاك مارد سحري وسمح لك بتحقيق أمنية فورية، فماذا ستكون؟
إنشاء معهد خاص لفنون السينما والتمثيل والمسرح شبيه ب نيويورك فيلم أكاديمي
بكلمة واحدة ماذا تصف/
النجاح:صعب
الحرية: أغلى شيء
"سامر": أحبه جداً
الحب: استمراريتنا
"O Syria" سورية: الله أكبر..... إذا حللو دمي بيطلع
المصدر
منتديات الفنان قصي خولي
.إلى مرتبة من مِن الفنانين يطمح أن يصل قصي خولي؟
أريد أن أصنع مرتبتي الخاصة، قد تكون أدنى من غيري بكثير ولكنني أطمح أن يكون هناك مرتبة خاصة بقصي
.أي دور يطمح قصي أن يلعبه؟
هناك 3 شخصيات مسرحية أحلم بتجسيدها وهي ريتشارد الثالث، سانشو و دونكي شوت. حتى وإن لم يتسنى لي أدائها فبالتأكيد سأقوم بإخرجها
.إذا خيرت بأن تسلم إحدى الوزارات، أي وزارة تختار ولماذا؟
أختار وزارة السياحة بلا شك، فنحن نعيش في بلد رائع نفطه هو سياحته، فبلدنا عائم على تاريخ عمره 5000 عام. فوزارة السياحة من المفترض أن تكون واحدة من أهم الوزارات ويقع على عاتقها عمل جبَّار. ولكن للأسف بات التلفزيون والدراما يقومان بعمل وزارة السياحة فأعمالنا هي التي باتت تعِّرف العالم على سورية أكثر من الوزارة نفسها، وأكبر دليل على ذلك هو منطقة السمرة التي مثِّل فيها مسلسل "ضيعة ضايعة" حيث بات وجهة يقصدها العديد من السياح
بعيداً عن العمل، كيف يقضي قصي وقت فراغه؟
الرياضة تشغل الحيز الأكبر من وقت فراغي،بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام، القراءة وأحياناً التصوير. إلى جانب ما ذكرته أن شخص أعشق الوحدة والليل فإحدى أمتع هواياتي
هي أن أدور الشام ليلاً
ماذا يقرأ قصي حالياً؟
أقرأ الآن كتاب ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي، كون تم تحويل القصة لمسلسل تلفزيوني سنبدأ بتصويره بداية شهر أربعة كتابة ريم حنا وإخراج نجدت إسماعيل أنزور، وأجسد فيه دور "زياد" أحد أبطال العمل
ماذا تشكل المرأة في حياة قصي؟
كل شيء، فنحن لا نستطيع أن نعيش دون المرأة، ابتداء بالحبيبة، الأم، الأخت وانتهاءً بالوطن والذي اعتبره أنثى أيضاً
أين أنت من الحب؟
12-12-2012 هو تاريخ زواجي، ويكمل (ضاحكاً): لا أحد يستطيع أن يعيش دون حب، رغم أنه ليس لدي حبيبة حالياً إلا أنه وفي التاريخ الذي حددته حتى وان لم أجد شريكتي فسأذهب وأتزوج وحيداً
ما الذي يفتخر قصي خولي بتحقيقه حتى الآن؟
أفتخر بأنني أمشي على الطريق الصحيح وبأنني استطعت أن أقنع عائلتي بمستقبلي الذي اخترته، فعائلتي والتي كانت من أشد معارضي دخولي هذا المجال هي الآن من أوائل المشجعين وأكثر الناس فخراً بنجاحي
من هو أقرب شخص لقصي؟ لمن يفضي قصي بهمومه وأسراره؟
قصي نفسه هو الشخص الذي أفضي له بمشكلاتي. أنا شخص وكما قلت أعشق الوحدة وأفضل ألا أبوح لأحد بما في داخلي.
لمن يقول قصي خولي شكراً؟
شكراً عميد خولي (والدي)
إذا أتاك مارد سحري وسمح لك بتحقيق أمنية فورية، فماذا ستكون؟
إنشاء معهد خاص لفنون السينما والتمثيل والمسرح شبيه ب نيويورك فيلم أكاديمي
بكلمة واحدة ماذا تصف/
النجاح:صعب
الحرية: أغلى شيء
"سامر": أحبه جداً
الحب: استمراريتنا
"O Syria" سورية: الله أكبر..... إذا حللو دمي بيطلع
المصدر
منتديات الفنان قصي خولي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
