قصف جوي سوري لأحياء ومدن المعارضة وقذائف تسقط في قرى حدودية تركية


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - تواصلت أعمال العنف في سورية، امس، وشملت اشتباكات وقصفا على احياء تسيطر عليها المعارضة في عدد من المدن بينها دمشق وحلب، ما اوقع عشرات القتلى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق في كل من حلب وإدلب وريف دمشق ودير الزور ودرعا تعرضت الى قصف عنيف من قبل القوات النظامية، ما أدى لسقوط ضحايا وتدمير عدد من المنازل.
وتابع ان اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين في مناطق في حمص وحماة.
وذكرت السلطات التركية أن قذائف هاون سقطت بين قريتي أريجان وغل ورن الحدودية مع سورية من جرّاء الاشتباكات التي دارت بين الجيش النظامي والجيش الحر في قرية تل أبيض السورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن رئيس بلدية قضاء أقجة قلعة التابع لولاية أورفا بجنوب تركيا عبد الحكيم أيهان قوله في بيان ان اشتباكات تدور في قرية تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة شمال سورية لاسيّما بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر تل أبيض الحدودي المقابل لمعبر أقجة قلعة الحدودي التركي، واستيلائهم على مديرية الأمن ومبنى تابع للمخابرات السورية.
وقصف الطيران العسكري مواقع عدة للمقاتلين المعارضين خصوصا في حمص ودير الزور.
وقصفت الطائرات العسكرية مواقع في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في محافظة دير الزور تزامنت مع نشوب معارك في عدد من احياء المدينة الاستراتيجية التي تحاول المعارضة السيطرة عليها.
وفي حمص قصف الجيش السوري بالطائرات والمدفعية الثقيلة المناطق المحيطة بأحياء جوبر والسلطانية وبابا عمرو.
واعلن العقيد في الجيش السوري الحر احمد عبد الوهاب في قرية اطمة القريبة من الحدود التركية ان الجيش النظامي يفقد السيطرة بشكل متزايد على الارض في سورية وان قدراته الجوية فقط تتيح له البقاء، مؤكدا ان سقوط النظام «مسالة اشهر».
وقال عبد الوهاب وهو آمر كتيبة من 850 رجلا: «مع او بدون مساعدة خارجية يمكن ان تقدم الينا، ان سقوط النظام مسالة اشهر وليس سنوات».
واضاف: «لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الخارجية لا تقدم لنا هذه المعدات، وحتى بدونها سننتصر. سيكون ذلك اطول، هذا كل ما في الامر».
وتابع: «نسيطر على القسم الاكبر من البلاد. وفي غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم. لا يخرجون الا لفترات قصيرة ونحن نتحرك كما نريد في كل الاماكن تقريبا، باستثناء دمشق». وقال: «يكفي تجنب الطرقات الرئيسية، وبالتالي نتنقل كما نشاء».
واوضح انه كان، حتى تسعة اشهر خلت، عقيدا في سلاح البر ثم انشق «بسبب ضخامة جرائم النظام الذي يقتل شعبه».
وأكد العقيد انه يتولى قيادة اربع فرق ضمن كتيبة «الناصر صلاح الدين» في حلب وضواحيها، مضيفا انه يشارك في الاجتماع اليومي لقادة الثوار في المدينة والذي يتم خلاله اصدار التعليمات للمقاتلين.
وقال انه على اتصال مع ضباط بقوا في الجيش النظامي، موضحا ان «معنوياتهم ضعيفة. واذا كان الجنود السنة لا ينشقون فذلك فقط لانهم يخافون على عائلاتهم. انا تمكنت من ضمان امن عائلتي قبل ان انشق عن الجيش».
وبحسب المرصد فان نحو 80 في المئة من المدن والبلدات السورية على الحدود مع تركيا لم تعد في ايدي النظام. وافاد مراسل وكالة «فرانس برس» انه في غالبية هذه المناطق يتولى السكان ادارة شؤون بلداتهم بانفسهم.
 
أعلى