قصف جوي على معرة النعمان واشتباكات عنيفة على طريق دمشق - حلب


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

عواصم - وكالات - في وقت حضّت الديبلوماسية الاميركية والجزائر الاطراف المتنازعين في سورية على وقف المعارك خلال عيد الاضحى الاسبوع المقبل، بناء على مطالبة الامم المتحدة والجامعة العربية وموفدهما الاخضر الابراهيمي، تعرضت، أمس، مدينة معرة النعمان في شمال غرب سورية التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون للنظام، لقصف جوي من القوات النظامية، في وقت واصل المعارضون هجماتهم على قوافل ومراكز عسكرية لهذه القوات في المنطقة.
يأتي ذلك غداة يوم دام قتل فيه 170 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، في حين تم العثور على عشرات الجثث هنا وهناك بينها 37 في مدينة دير الزور.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان امس، ان «معرة النعمان وقرية معر شمشة (المجاورة) تعرضت لقصف بالطائرات الحربية». واشار الى «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة الذين هاجموا قافلة عسكرية على طريق دمشق حلب الدولي جنوب معرة النعمان».
وسيطر المقاتلون المعارضون خلال الايام الماضية على جزء من هذه الطريق، ما بات يعيق وصول امدادات لقوات النظام الى المنطقة والى مدينة حلب التي تشهد معارك دامية منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
وقتل عشرات الاشخاص امس، في قصف على عدد من احياء حلب، بينما شهدت احياء اخرى فيها اشتباكات.
من جهة ثانية، وقعت اشتباكات في حي جوبر في شرق مدينة دمشق وعلى طريق المتحلق الجنوبي (غرب) قرب منطقة الدويلعة رافقها اصوات انفجارات ناتجة عن قصف هذه المناطق.
وذكرت «الهيئة العامة للثورة السورية» ان حي القابون في جنوب العاصمة تعرض لقصف بالمدفعية والهاون وسط إطلاق نار كثيف.
كما افاد «المرصد» وناشطون، عن عمليات عسكرية واعتقالات في ريف دمشق.
وذكر «المرصد» في محصلة عن ضحايا الجمعة انه تم العثور على عدد من الجثث المصابة بطلقات نارية في مناطق مختلفة بعضها «متفسخ».
وبين هذه الجثث 14 تم انتشالها من «بين ركام الابنية التي تهدمت اثر قصف تعرضت له قبل يومين مدينة سقبا» في ريف دمشق.
وأوضح «المرصد» انه تم العثور «على 37 جثة على الاقل في مقبرة حي الموظفين في مدينة دير الزور بعضها متفسخ وبعضها عليه اثار حروق تم التعرف على هوية 12 منها».
ووصف «المجلس الوطني السوري» المعارض في بيان العثور على الجثث بانه «مشهد مروع قل نظيره في البشاعة». واتهم قوات هذا «النظام المجرم» بالقاء «جثث المدنيين في مقبرة قبل أيام»، مشيرا الى ان المدنيين القتلى «تعرضوا للحرق والتعذيب الوحشي والتنكيل اللاإنساني قبل قتلهم وجمع جثثهم». وعبر «المجلس» عن «عميق استنكاره وصدمته من هذا السلوك الوحشي لجنود النظام المجرم»، متعهدا «بتقديم كل الدعم لثوار دير الزور البطلة»، مطالبا «جميع السوريين بنجدة دير الزور وثوارها بكل ما يستطيعون».
وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الاميركية في بيان ان «الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمين العام للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية كل الاطراف في سورية الى وضع حد للعنف خلال عيد الاضحى» بين 26 و28 الجاري «حتى يتسنى للشعب السوري قضاء العطلة الدينية في سلام وأمن».
واضافت الخارجية «نحض الحكومة السورية على وقف كل العمليات العسكرية وندعو قوات المعارضة الى القيام بالمثل».وتابعت: «يجب على الحكومة السورية أن تسمح أيضا بالوصول الكامل والفوري للمساعدات الإنسانية للمناطق التي كانت تحت الحصار وتسمح بوصول الإمدادات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها من الشعب».
كذلك، دعت الجزائر امس، جميع الأطراف المتنازعة في سورية إلى الاستجابة لدعوة الإبراهيمي، المتضمنة وقف النار لمناسبة عطلة عيد الأضحى.
 
أعلى