قصف يصيب مساجد في سورية وقتلى وغارات

[اميرة الشام]

دمشق - وكالات - من درعا التي شهدت مجزرة امس، جنوبا، الى ادلب، شمالا، تحدت التظاهرات التي شارك فيها الآلاف من السوريين، الآلة العسكرية والأمنية التي استهدفت في بعض الحالات المساجد مباشرة، في جمعة جديدة من جمع سورية اطلق عليها اسم «الرقة الابية على طريق الحرية».
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان عشرة قتلى والعديد من الجرحى سقطوا جراء قصف الجامع الكبير في بلدة الحراك في محافظة درعا براجمات الصواريخ، وقد عُرف من الضحايا موفق الكسابرة وأيمن الجربوعي ومحمد نواف السلامات وكمال كساب السلامات وناصر أحمد السلامات وعبد الستار الحريري.
وكذلك شن الطيران الحربي السوري غارة على بلدة صيدا في ريف درعا.
وفي دمشق، قالت لجان التنسيق ان محمد وليد البكري قتل إثر استهداف مساجد الحي بعدد كبير من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة. كما استهدف قصف مدفعي حي الحجر الاسود.
ونشب حريق في بلدة السبينة في جنوب العاصمة وتصاعدت أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي تعرضت له.
وسقط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جراء قصف عنيف على بلدة النشابية براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وتعرضت معضمية الشام الى قصف مدفعي و صاروخي اسفر عن سقوط عدد من الجرحى ووقوع أضرار في المنازل.
وافادت لجان التنسيق عن إطلاق ثلاثة صواريخ «سكود» من اللواء 155 في القطيفة صباح امس من دون ان تستطيع تحديد وجهة هذه الصواريخ.
واشارت اللجان الى ان الجيش الحرّ في داريّا تمكن من التصدي لمحاولة تسلل من قبل القوات النظامية من الجهة الغربية للمدينة بعد اشتباك دام ما يقارب النصف ساعة استخدمت فيه كافة أنواع الاسلحة.
كما اعلن الجيش الحر ان عناصره سيطروا على مقرات امنية ومبنى الناحية والبلدية والمصرف والبريد في بلدة تل حميس في محافظة الحسكة.
وفي حلب شن الطيران الحربي غارات على حيّي بني زيد والقاطرجي.
اما في إدلب فسقط صاروخان على بلدة دركوش أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد قتلى التفجيرات الاربعة التي هزت دمشق الخميس بلغ 90.
وأضاف المرصد مستشهدا بأرقام قال انه جمعها من مستشفيات ومصادر طبية أخرى أن 60 شخصا على الاقل قتلوا في الانفجار الذي نجم عن سيارة ملغومة في حي المزرعة بوسط دمشق قرب السفارة الروسية ومقر حزب البعث الحاكم.