سامي الشامي
بيلساني نشيط
- إنضم
- Apr 4, 2010
- المشاركات
- 88
- مستوى التفاعل
- 1
تعد قلعة حلب معلماً سياحياً من أجمل المعالم الأثرية في مدينة حلب السورية لما تحمله من طابع معماري فريد أدهش خبراء الآثار والمهندسين المعماريين في روعة البناء كونها الأكثر تحصيناً ومنعة، وهي من أقدم القلاع في العالم وأكبرها، وتنتصب فوق رابية تتوسط مدينة حلب.
وتقع القلعة على مرتفع بعضه طبيعي والآخر اصطناعي، وهي نواة المدينة القديمة، ومجمع (الآكروبول) في العهد اليوناني، ثم تحولت إلى قلعة حصينة في العهد البيزنطي، وقد وجدت في حفريات القلعة آثار الآراميين التي تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد، وهي محفوظة في متحف حلب ومتحف القلعة.
وجميع الآثار الماثلة في المدينة عربية إسلامية، ولم يستطع العرب افتتاحها إلا بالحيلة، إذ يروى أن القلعة امتنعت عليهم فتظاهروا بالانسحاب، ثم عاد الجندي (دامس) وارتدى جلد ماعز وأخذ يرقى المنحدر حتى وصل إلى أسفل سور القلعة على غفلة من البيزنطيين، ثم سحب الجندي أصحابه واحداً بعد الآخر بحبل أعده لهذه الغاية، وكان هذا الفتح في العصر الراشدي بقيادة خالد بن الوليد، وكان تحريرها بداية عصرها الذهبي، فكل المباني والعمائر يعود تاريخها إلى العهود العربية الإسلامية.