{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
نددت واشنطن بالدعم العسكري الذي تقدمه روسيا وايران الى النظام السوري، وذلك بعد يومين من دخول العامل الاسرائيلي على خط النزاع في سوريا عبر ضربة جوية نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي قرب دمشق.
وتتجه الانظار، في ظل استمرار العنف على الارض في سوريا وانسداد آفاق الحلول، الى الاجتماع المقرر غدا السبت في ميونيخ في المانيا بين نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي و رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب.
وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس كلا من ايران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد عسكريا وماليا.
وقالت كلينتون لمجموعة من الصحافيين "الايرانيون قالوا بوضوح منذ بعض الوقت ان بقاء الاسد في السلطة اولوية بالنسبة اليهم، ونحن نعتقد انهم تصرفوا على هذا الاساس من خلال ارسال المزيد من الرجال لمساعدة الاسد ولدعم قواته المسلحة".
واضافت "اعتقد ايضا ان الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية" للنظام السوري.
وعبرت عن قلق بلادها من احتمال ازدياد هذا الدعم.
وجاء ذلك غداة تنديد موسكو وطهران بالغارة الاسرائيلية على مركز عسكري للبحوث العلمية قرب دمشق، بحسب ما ذكر الجيش السوري، في حين افادت تقارير اخرى عن استهداف الغارة لموكب كان يتجه من سوريا الى لبنان.
واكدت وزارة الخارجية السورية بعد الغارة "على حق سوريا في الدفاع عن نفسها وارضها وسيادتها".
اما اسرائيل فقد التزمت الصمت على الصعيد الرسمي، في حين عبر خبراء عسكريون ومسؤولون اسرائيليون عن خشيتهم من ان يقوم النظام السوري بنقل اسلحة متطورة عبر الحدود الى حزب الله اللبناني، عدو اسرائيل الاول.
وحذرت وسائل اعلام اسرائيلية الجمعة من ان الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية فجر الاربعاء قد تؤدي الى سلسلة ردود فعل ضد اسرائيل، مشيرة الى ان القوات الاسرائيلية في حالة تاهب قصوى في شمال البلاد الحدودي مع لبنان وسوريا.
وكتبت صحيفة هآرتس اليسارية "قد يتم اعتبار ضبط النفس الكامل على المدى الطويل لتصرفات اسرائيل كضعف من حزب الله، ولهذا يجب ان نتوقع شكلا من اشكال الرد حتى لو لم يكن ذلك على الفور وليس بالضرورة ان يكون هجوما صاروخيا واسع النطاق على اسرائيل".
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان "قافلة حزب الله التي تعرضت بحسب تقارير اجنبية لهجوم جوي في طريقها من سوريا الى سهل البقاع في لبنان وكانت محملة بالاسلحة لن تكون الاخيرة"، مضيفة "قد يبدو من وجهة نظر متشائمة باننا في طريقنا الى مواجهة عسكرية على واحدة على الاقل من الجبهتين الشماليتين".
وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان حذر من "عواقب خطيرة على تل ابيب" نتيجة الهجوم الاسرائيلي.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ حيال المعلومات عن حصول الغارة، داعيا "كل الاطراف المعنيين الى منع التوتر او التصعيد في المنطقة".
وانتقد احمد معاذ الخطيب احجام النظام السوري عن التصدي للمقاتلات الاسرائيلية، وقال "عيب عليك يا نظام بشار الاسد ان تأتي الطائرات الاسرائيلية، وطائراتك تحوم في الجو فقط لتدمر المساجد والجامعات وتقتل المدنيين، وطائراتك تتفرج ولا تتصدى للاسرائيلي".
وفي شريط العنف الميداني، وقعت الجمعة اشتباكات جديدة في محيط دمشق، وقرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقتل الخميس في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 163 شخصا، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.
وبدأ بعد صلاة الجمعة متظاهرون معارضون للنظام السوري يخرجون في تظاهرات تحت شعار "المجتمع الدولي شريك الاسد في مجازره"، في اشارة الى مجزرة حلب التي كشف عنها هذا الاسبوع، وذهب ضحيتها حوالى ثمانين شخصا عثر عليهم في مجرى نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال سوريا.
وتبادل النظام والمعارضة السورية الاتهامات بقتل هؤلاء الاشخاص، وغالبيتهم من الشبان الذين قتلوا برصاصات في الراس. وقالت المعارضة ان الصمت الدولي على انتهاكات النظام يشجعه على "المضي في مجازره".
واعلنت المعارضة، بعد اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في القاهرة امس، ان اي حوار حول النزاع السوري "لن يكون الا على رحيل النظام".
وجاء ذلك غداة اعلان مفاجىء لرئيس الائتلاف احمد الخطيب حول استعداده المشروط للحوار مع ممثلين للنظام، مسجلا خيبة امله من الوعود الدولية ورغبته بوقف النزف في بلاده.
كما اعلن الائتلاف "ترحيبه بأي حل سياسي او جهد دولي يؤدي" الى رحيل النظام "بكل مرتكزاته واركانه".
وردا على سؤال عما اذا كان هناك "حل روسي اميركي مرتقب للازمة السورية"، قال المتحدث ياسم الائتلاف وليد البني لفرانس برس ان الائتلاف سينتظر نتيجة المحادثات الروسية الاميركية "ويتخذ موقفا".
وقال "هناك حل ما يتبلور، ونحن في طور التحضير سياسيا لكل ما قد يحدث".
وتتجه الانظار، في ظل استمرار العنف على الارض في سوريا وانسداد آفاق الحلول، الى الاجتماع المقرر غدا السبت في ميونيخ في المانيا بين نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي و رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب.
وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس كلا من ايران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد عسكريا وماليا.
وقالت كلينتون لمجموعة من الصحافيين "الايرانيون قالوا بوضوح منذ بعض الوقت ان بقاء الاسد في السلطة اولوية بالنسبة اليهم، ونحن نعتقد انهم تصرفوا على هذا الاساس من خلال ارسال المزيد من الرجال لمساعدة الاسد ولدعم قواته المسلحة".
واضافت "اعتقد ايضا ان الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية" للنظام السوري.
وعبرت عن قلق بلادها من احتمال ازدياد هذا الدعم.
وجاء ذلك غداة تنديد موسكو وطهران بالغارة الاسرائيلية على مركز عسكري للبحوث العلمية قرب دمشق، بحسب ما ذكر الجيش السوري، في حين افادت تقارير اخرى عن استهداف الغارة لموكب كان يتجه من سوريا الى لبنان.
واكدت وزارة الخارجية السورية بعد الغارة "على حق سوريا في الدفاع عن نفسها وارضها وسيادتها".
اما اسرائيل فقد التزمت الصمت على الصعيد الرسمي، في حين عبر خبراء عسكريون ومسؤولون اسرائيليون عن خشيتهم من ان يقوم النظام السوري بنقل اسلحة متطورة عبر الحدود الى حزب الله اللبناني، عدو اسرائيل الاول.
وحذرت وسائل اعلام اسرائيلية الجمعة من ان الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية فجر الاربعاء قد تؤدي الى سلسلة ردود فعل ضد اسرائيل، مشيرة الى ان القوات الاسرائيلية في حالة تاهب قصوى في شمال البلاد الحدودي مع لبنان وسوريا.
وكتبت صحيفة هآرتس اليسارية "قد يتم اعتبار ضبط النفس الكامل على المدى الطويل لتصرفات اسرائيل كضعف من حزب الله، ولهذا يجب ان نتوقع شكلا من اشكال الرد حتى لو لم يكن ذلك على الفور وليس بالضرورة ان يكون هجوما صاروخيا واسع النطاق على اسرائيل".
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان "قافلة حزب الله التي تعرضت بحسب تقارير اجنبية لهجوم جوي في طريقها من سوريا الى سهل البقاع في لبنان وكانت محملة بالاسلحة لن تكون الاخيرة"، مضيفة "قد يبدو من وجهة نظر متشائمة باننا في طريقنا الى مواجهة عسكرية على واحدة على الاقل من الجبهتين الشماليتين".
وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان حذر من "عواقب خطيرة على تل ابيب" نتيجة الهجوم الاسرائيلي.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ حيال المعلومات عن حصول الغارة، داعيا "كل الاطراف المعنيين الى منع التوتر او التصعيد في المنطقة".
وانتقد احمد معاذ الخطيب احجام النظام السوري عن التصدي للمقاتلات الاسرائيلية، وقال "عيب عليك يا نظام بشار الاسد ان تأتي الطائرات الاسرائيلية، وطائراتك تحوم في الجو فقط لتدمر المساجد والجامعات وتقتل المدنيين، وطائراتك تتفرج ولا تتصدى للاسرائيلي".
وفي شريط العنف الميداني، وقعت الجمعة اشتباكات جديدة في محيط دمشق، وقرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقتل الخميس في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 163 شخصا، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.
وبدأ بعد صلاة الجمعة متظاهرون معارضون للنظام السوري يخرجون في تظاهرات تحت شعار "المجتمع الدولي شريك الاسد في مجازره"، في اشارة الى مجزرة حلب التي كشف عنها هذا الاسبوع، وذهب ضحيتها حوالى ثمانين شخصا عثر عليهم في مجرى نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال سوريا.
وتبادل النظام والمعارضة السورية الاتهامات بقتل هؤلاء الاشخاص، وغالبيتهم من الشبان الذين قتلوا برصاصات في الراس. وقالت المعارضة ان الصمت الدولي على انتهاكات النظام يشجعه على "المضي في مجازره".
واعلنت المعارضة، بعد اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في القاهرة امس، ان اي حوار حول النزاع السوري "لن يكون الا على رحيل النظام".
وجاء ذلك غداة اعلان مفاجىء لرئيس الائتلاف احمد الخطيب حول استعداده المشروط للحوار مع ممثلين للنظام، مسجلا خيبة امله من الوعود الدولية ورغبته بوقف النزف في بلاده.
كما اعلن الائتلاف "ترحيبه بأي حل سياسي او جهد دولي يؤدي" الى رحيل النظام "بكل مرتكزاته واركانه".
وردا على سؤال عما اذا كان هناك "حل روسي اميركي مرتقب للازمة السورية"، قال المتحدث ياسم الائتلاف وليد البني لفرانس برس ان الائتلاف سينتظر نتيجة المحادثات الروسية الاميركية "ويتخذ موقفا".
وقال "هناك حل ما يتبلور، ونحن في طور التحضير سياسيا لكل ما قد يحدث".