قمة مكة تؤكد دعم الشعب السوري


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

مكة المكرمة - ا ف ب - أنهت قمة مكة الاسلامية الاستثنائية اعمالها فجر امس بتاكيد دعم الشعوب الاسلامية «المقهورة» لاسيما الشعب السوري، وبالدعوة الى محاربة الفتن بين المذاهب ومكافحة الارهاب والغلو.
ورحب المشاركون في المؤتمر باقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي كان خلف الدعوة الى عقد القمة، حول انشاء مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية في الرياض.
ودعا «ميثاق مكة» الذي تلاه الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي في الجلسة الختامية للقمة التي استمرت يومين الى «تجنب بعضنا استخدام الطائفية المذهبية لخدمة سياسته واهدافه بدلا من استخدام السياسة لخدمة الدين».
واكد نص الميثاق «الوقوف صفا واحدا مع الشعوب الاسلامية المقهورة التي ترزح تحت الظلم والقهر بمسمع ومرأى من العالم اجمع وتواجه عدوانا بشعا تحت الطائرات وافواه المدافع والصواريخ الموجهة ضد المواطنين العزل ناشرة الدمار والقتل في المدن والقرى الامنة على ايدي الجيوش الوطنية النظامية كما هو حال شعبنا العربي المسلم في سورية».
كما شدد الميثاق على المضي قدما في «محاربة الارهاب والفكر الضال المؤدي اليه وتحصين الامة منه وعدم السماح لفئاته بالعبث بتاريخ الامة وتعاليم كتابها وسنة نبيها».
ودعا ميثاق مكة الى محاربة الفتن، وذلك في ظل تصاعد التوترات المذهبية بين السنة والشيعة، خصوصا على خلفية النزاع في سورية الذي يتخذه بعدا طائفا متزايدا.
واكد الميثاق على «الوقوف صفا واحدا في محاربة الفتن التي بدات تستشتري في الجسد الاسلامي الواحد على اسس عرقية ومذهبية وطائفية».
واعتبر البيان ان ذلك «لن يتأتى الا من خلال احترام بعضنا البعض سيادة واستقلالا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بدافع مسؤولية بلد عن مواطن بلد لاخر تحت اي ذريعة او شعار».
كما حمل الميثاق الاعلام مسؤولية كبيرة في «درء الفتن وتحقيق أسس وغايات التضامن الاسلامي».
ودان «ميثاق مكة» بشدة «جرائم ضد الانسانية» ترتكبها حكومة ميانمار بحق اقلية الروهينغيا المسلمة، وطالبت هذه القمة بالكف عن «سياسة التنكيل بهذه الاقلية».
وأصدرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بياناً قالت فيه ان «منظمة التعاون الاسلامي وجهت رسالة قوية الى نظام الأسد بتعليق عضوية سورية فيها».
وأضافت ان «الولايات المتحدة تشيد بمنظمة التعاون الاسلامي على خطوتها هذه والتزامها بالحل السلمي في سورية»، مضيفة ان تعليق عضوية سورية «يشير الى زيادة العزلة الدولية لنظام الأسد والدعم الواسع للشعب السوري ونضاله من أجل قيام دولة ديمقراطية تمثل تطلعاته وتحترم حقوق الانسان».
 
أعلى