قنصل فرنسا في العراق يزور صحافيا فرنسيا معتقلا في بغداد

[{*B*A*T*M*A*N*}]

افادت مصادر متطابقة ان قنصل فرنسا في العراق تمكن السبت للمرة الاولى من لقاء الصحافي الفرنسي نادر دندون الذي تعتقله السلطات العراقية منذ 11 يوما.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "القنصل تمكن من لقائه هذا الصباح وبدا بصحة جيدة ويبدو انه يعامل بشكل جيد".
من جهتها قالت اميلي رفول العضو في لجنة دعم دندون ان "اللقاء استغرق ساعة ونصف ساعة".
واضافت ان قاضيا تسلم الملف منذ 48 ساعة الامر الذي لم تؤكده وزارة الخارجية. وقالت "لا ازال قلقة جدا. لا افهم ما يمكن ان يؤخذ على صحافي يقوم بعمله".
ومن المقرر ان تستقبل وزارة الخارجية الفرنسية بعد ظهر الاثنين عائلة الصحافي الفرنسي.
وكان نادر دندون (40 عاما) اعتقل في الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير في بغداد التي قدم اليها للقيام بتحقيقات بعد مرور عشر سنوات على اجتياح القوات الاميركية العراق.
وحصل قبل الزيارة على تأشيرة دخول خاصة بالصحافيين وعلى رسالة مهمة من قبل شهرية لوموند ديبلوماتيك الفرنسية، بحسب ما اعلنت لجنة دعم دندون.
واعتقل بينما كان متوجها الى مصنع لمعالجة المياه في بغداد حيث سبق ان استخدم نفسه درعا بشرية عام 2003 احتجاجا على قصف قوات الحلفاء للعاصمة العراقية.
وكان مسؤول في قوات الامن العراقية اعلن الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان دندون كان يقوم بتصوير "مواقع حساسة تابعة للاجهزة الامنية" من دون تحديدها.
واخرج دندون وثائقيا عن فلسطين، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والاسترالية اضافة الى الجنسية الفرنسية.