قوة ردع للقضاء على عصابات التشبيح في محافظة ادلب

[{*B*A*T*M*A*N*}]

أشار ناشطون في محافظة إدلب إلى قيام النظام بتحريض بعض أصحاب السوابق وضعيفيالنفوس في المحافظة على القيام بأعمال تخريبية باسم الثورة وذلك بهدف تشويه سمعةالثورة في المنطقة ، وإثبات أن ما يجري من حراك هو مجرد عصابات إرهابية مسلحة .

فالناشط محمد السيد من مدينة بنش أكد للشرق ظهور بعض العصابات في محافظةإدلب في الآونة الأخيرة، تقوم بأعمال السرقة، والخطف والسطو المسلح وبعض الأعمالالتخريبية تحت اسم الثورة، وأضاف السيد: لقد اكتشفنا أن بعض عناصر تلك العصاباتمرتبط بالأجهزة الأمنية في المحافظة، كما اكتشفنا أن بعض عناصر تلك العصابات قدحصل على تسليح من تلك الأجهزة، بهدف خلق حالة من الفوضى والإيحاء أن الثوار منيقوم بذلك، إضافة إلى خلق نزاعات بين بعض العائلات الكبيرة في مدن وبلدات المحافظةمن خلال افتعال الفتن، بهدف التأثير على الحراك السلمي فيها، وبين السيد أن مجلسقيادة الثورة في محافظة ادلب قد اجتمع لبحث هذا التطور الخطير وأصدر بيانا أكد فيهتبرؤ الثورة من هذه الأعمال، وقرر التواصل مع الجيش الحر من أجل تشكيل قوة ردع علىمستوى المحافظة لوضع حد لتلك العصابات وحماية الثورة والمدنيين من شرورها.

ففيما أكد أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في بلدة كلة على حصول عشرات عملياتالخطف وطلب الفدية، والاستيلاء على سيارات بعض المواطنين بقوة السلاح وترويعالمسافرين على الطرقات العامة مبيناً أن الثورة السورية هي ثورة على الفسادوالاستبداد والظلم وأن أولى أولوياتها هي محاربة هذه العصابات​