خُـزآمىَ ..~
بيلساني قوي
- إنضم
- Mar 21, 2010
- المشاركات
- 1,596
- مستوى التفاعل
- 41
بســـم الله الرحمن الرحيم...
الأمن من مكر الله,والقنوط من رحمته من المحرمات المنقصه لتوحيد العبد,فعلينا أن نحذر من ذلك كله.
_ قال تعالىفـَأَمِنُوا مكر الله فـَلاَ يأمن مكرالله إلا القوم الخسِرون)"سورة الاعراف:آيه 99"..
_ وقوله تعالىومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)"سورة الحجرات: آيه 56"..
_ وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن الكبائر.فقالالشرك بالله,والياس من روح الله,والأمن من مكر الله)رواه البزار(كشف الأستار)(1/71)برقم_106).
_ وعن ابن مسعود-رضي الله عنه- قالأكبر الكبائر:الإشراك بالله,والأمن من مكر الله,والقنوط من رحمة الله,واليأس من روح الله )رواه عبد الرزاق في (المصنف).حديث رقم (19701)
المقصود بكلاً من:
-الأمـــن:عدم الخوف.
-مكر الله :استدراج الله لعبده العاصي بالنعم ثم أخذه لها اخذ عزيز مقتدر.
-القنوط:استبعاد الفرج واليأس منه.
أولاً:شدة الوعيد للآمنين من مكر الله:
يجب على العبد أن يكون خائفاًمن ربه,مجانباً للذنوب والمعاصي؛فالله سبحانه شديد العقاب لمن عصاه,(عـــزيز ذو إنتقــام)ومن وسع الله عليه بالنعم والخيرات وهو مقيم على المعاصي؛آمــن من عقاب الله وغضبه فذلك استدراج له ,فلا يأمن أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر,قال تعالىسنستدرجهم من حيث لايعلمون,وأملي لهم إن كيد ي متين).
فالأمن من مكر الله من أعظم الذنوب؛لانه يودي إلى التساهل بالمحرمات .ولذا وصف الله أهله بأنهم أهل الخسارة والهلاك.
ثانياً:شدةالوعيد للقانطين من رحمة الله:
يجب على العبد إذا وقع في ذنب وتاب منه أن لايقنط من رحمة الله ,فهو سبحانه تواب رحيم ,قال تعالىقل يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطو من رحمة الله إن الله يغف الذنوب جميعاً)."سورة الزمر:53".
وإذا وقع في كربة فلا يسبد الفرج, فهو سبحانه قدير,مجيب الدعوات,لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء,فالقنوط من رحمة الله من أعظم الذنوب؛لانه سوء ظن العبد برب العالمين,ولذا وصف الله أهله بأنهم أهل الضلال الذين أخطأوا طريق الصواب.
ثالثاً:المومن يسير بين الخوف والرجاء:
المؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؛فلا يُغلب جانب من الخوف فيقع في كبيرة القنوط من رحمة الله ,ولايُغلب جانب الرجاء فيقع في كبيرة الأمن من مكر الله ,بل يكون بينهما كالجناحين للطائر ,فهو خائف من ربه راج ً ثوابه .
إن وقع في ذنب خاف من عقاب الله ,وإن فعل طاعة رجا ثواب الله.قال تعالىويرجون رحمته ويخافون عذابه)"سورة الإسراء:آيه 57"
رابعاً: التحذير من كبائر الذنوب:
الكبائر:جمع كبيرة وهي:كل ذنب عُصي الله به,وترتب عليه حد في الدنياء كالسرقه والزناء أو وعيد في الأخرة أو توعد عليه بلعنة أوغضب أونار أو نفي إيمان وأُلحق به من قال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلامأنا برىء ممن فعل كذا وكذا).
ومن الكبائر ما ذُكر في حديث ابن عباس رضي اللع عنهما وأثر ابن مسعود رضي الله عنه ,وهي:
1- الشرك بالله:وهو مناف للتوحيد ,وأكبر الكبائر,وأعظم ذنب عُصي الله به.
2- اليأس والقنوط من رحمة الله ,والأمن من مكر الله:وهما من المحرمات المنقصه للتوحيد.
إن على العبد أن يكون مجتنباً لجميع الكبائر ؛ليكون ممن وعده الله تعالى بقولهإن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً)"سورة النساء:آيه 31".
هذا هو الواجب على المؤمن ,وبه تحصل السعاده له في الدنياء والاخرة.
أتمنى أن تعم الفائــدهـ..الأمن من مكر الله,والقنوط من رحمته من المحرمات المنقصه لتوحيد العبد,فعلينا أن نحذر من ذلك كله.
_ قال تعالىفـَأَمِنُوا مكر الله فـَلاَ يأمن مكرالله إلا القوم الخسِرون)"سورة الاعراف:آيه 99"..
_ وقوله تعالىومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)"سورة الحجرات: آيه 56"..
_ وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن الكبائر.فقالالشرك بالله,والياس من روح الله,والأمن من مكر الله)رواه البزار(كشف الأستار)(1/71)برقم_106).
_ وعن ابن مسعود-رضي الله عنه- قالأكبر الكبائر:الإشراك بالله,والأمن من مكر الله,والقنوط من رحمة الله,واليأس من روح الله )رواه عبد الرزاق في (المصنف).حديث رقم (19701)
المقصود بكلاً من:
-الأمـــن:عدم الخوف.
-مكر الله :استدراج الله لعبده العاصي بالنعم ثم أخذه لها اخذ عزيز مقتدر.
-القنوط:استبعاد الفرج واليأس منه.
أولاً:شدة الوعيد للآمنين من مكر الله:
يجب على العبد أن يكون خائفاًمن ربه,مجانباً للذنوب والمعاصي؛فالله سبحانه شديد العقاب لمن عصاه,(عـــزيز ذو إنتقــام)ومن وسع الله عليه بالنعم والخيرات وهو مقيم على المعاصي؛آمــن من عقاب الله وغضبه فذلك استدراج له ,فلا يأمن أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر,قال تعالىسنستدرجهم من حيث لايعلمون,وأملي لهم إن كيد ي متين).
فالأمن من مكر الله من أعظم الذنوب؛لانه يودي إلى التساهل بالمحرمات .ولذا وصف الله أهله بأنهم أهل الخسارة والهلاك.
ثانياً:شدةالوعيد للقانطين من رحمة الله:
يجب على العبد إذا وقع في ذنب وتاب منه أن لايقنط من رحمة الله ,فهو سبحانه تواب رحيم ,قال تعالىقل يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطو من رحمة الله إن الله يغف الذنوب جميعاً)."سورة الزمر:53".
وإذا وقع في كربة فلا يسبد الفرج, فهو سبحانه قدير,مجيب الدعوات,لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء,فالقنوط من رحمة الله من أعظم الذنوب؛لانه سوء ظن العبد برب العالمين,ولذا وصف الله أهله بأنهم أهل الضلال الذين أخطأوا طريق الصواب.
ثالثاً:المومن يسير بين الخوف والرجاء:
المؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؛فلا يُغلب جانب من الخوف فيقع في كبيرة القنوط من رحمة الله ,ولايُغلب جانب الرجاء فيقع في كبيرة الأمن من مكر الله ,بل يكون بينهما كالجناحين للطائر ,فهو خائف من ربه راج ً ثوابه .
إن وقع في ذنب خاف من عقاب الله ,وإن فعل طاعة رجا ثواب الله.قال تعالىويرجون رحمته ويخافون عذابه)"سورة الإسراء:آيه 57"
رابعاً: التحذير من كبائر الذنوب:
الكبائر:جمع كبيرة وهي:كل ذنب عُصي الله به,وترتب عليه حد في الدنياء كالسرقه والزناء أو وعيد في الأخرة أو توعد عليه بلعنة أوغضب أونار أو نفي إيمان وأُلحق به من قال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلامأنا برىء ممن فعل كذا وكذا).
ومن الكبائر ما ذُكر في حديث ابن عباس رضي اللع عنهما وأثر ابن مسعود رضي الله عنه ,وهي:
1- الشرك بالله:وهو مناف للتوحيد ,وأكبر الكبائر,وأعظم ذنب عُصي الله به.
2- اليأس والقنوط من رحمة الله ,والأمن من مكر الله:وهما من المحرمات المنقصه للتوحيد.
إن على العبد أن يكون مجتنباً لجميع الكبائر ؛ليكون ممن وعده الله تعالى بقولهإن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً)"سورة النساء:آيه 31".
هذا هو الواجب على المؤمن ,وبه تحصل السعاده له في الدنياء والاخرة.
((الموضوع جهد خآص وليس نقل)).