كأس الاتحاد الآسيوي.. الجيش يأمل تحقيق المطلوب.. والتأهل إلى الدور القادم

الكابتن عرنوس

بيلساني نشيط

إنضم
Apr 11, 2011
المشاركات
93
مستوى التفاعل
1
المطرح
معضمية الشام ( ريف دمشق)
كأس الاتحاد الآسيوي..
الجيش يأمل تحقيق المطلوب..
والتأهل إلى الدور القادم

لم تستطع كرة الجيش أن تحقق النتائج المطلوبة منها خلال المباريات الثلاث التي خاضها الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث لم يتمكن أبطال سورية الموسم الفائت أن يخرجوا من دوامة قلة الخبرة في التعامل مع اللقاءات الخارجية وهذا ما ظهر عليه الفريق جلياً منذ البطولة السابقة بعد خروجه المرير من الدور الأول، و رغم احتلال ممثلنا في البطولة المركز الثالث برصيد 4 نقاط، إلا أن حظوظه في التأهل تبقى قائمة.
ولمعرفة المزيد عن أوضاع الجيش وحظوظه في البطولة الآسيوية، كان لجريدة «بلدنا» الوقفة التالية..

التأهل.. مرهون ببذل المزيد من الجهد
إذا نظرنا إلى وضع الفريق جيداً في مجموعته الثالثة، وجدنا أن الجيش يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن أصحاب المركز الثاني الفيصلي الأردني وثلاث عن المتصدر دهوك العراقي، ما يجعل ممثلنا مطالباً ببذل المزيد من الجهد والعطاء في اللقاءات القادمة لتخطي هذا الدور، فالمشوار لن يكون مفروشاً بالورود على اعتبار أن الجيش سيخوض لقاءين خارج ملعبه أمام النصر ودهوك في حين سيستقبل الفيصلي في ميدانه وبين جماهيره.
فالطريق الأول للتأهل يجب أن يمر من العراق عندما يستضيف دهوك فريق الجيش في مباراة تعتبر مصيرية لفريقنا إذا ما أراد العبور بأمان من مجموعته، على اعتبار أن الفريق العراقي يتصدر المجموعة بفارق ثلاث نقاط وفي حال انتصاره سيتسع الفارق إلى ست، الأمر الذي سيجعل تصدرنا للمجموعة مستحيلاً، وإذا ما انتصر الفيصلي على النصر الكويتي عندها سيكون الفارق قد زاد إلى خمس نقاط مع الجيش، الأمر الذي سيقلل حظوظنا في تخطي هذا الدور فكل هذه الأمور تبقى حسابية في المقام الأول، فيجب أن لا يضع أبطال سورية أنفسهم في حساباتها لذلك الانتصار في اللقاء القادم يعتبر مطلباً أساسياً حتى التعادل لن يفيدنا بدرجة كبيرة، لكنه يبقى أفضل من الخسارة التي ستبعدنا نهائياً عن حجز إحدى البطاقتين، بعدها سيستقبل الجيش الفريق الأردني في دمشق، لينتقل إلى الكويت لمواجهة النصر، فالجهاز الإداري والفني مطالب بأن يجهز اللاعبين لخوض كل مباراة على حدة دون التفكير في اللقاءات التي تليها، حتى يركز الفريق بشكل كبير على النادي الذي سينافسه لحصد النقاط كاملة، لأن كل نقطة سيكون لها دور في مسألة التأهل، وهنا يأتي دور الجهاز الإداري في إبعاد اللاعبين عن الضغوط قدر الإمكان مع تحفيزهم على تحقيق الانتصارات عبر صرف المكافآت المجزية في حال الفوز.
الخلل.. يتمثل في الضعف الهجومي الواضح
من غير المعقول أن يفكر الجيش في التأهل إلى الدور المقبل وهو لم يسجل غير هدفين في المباريات الثلاث التي خاضها، ما يعكس الضعف الهجومي الواضح الذي يعاني منه النادي في البطولة، لأن من يريد حصد البطولات، يجب أن يسجل أولاً لتحقيق الانتصارات وهذا ما غاب عن فريقنا الذي عجز في لقاءين من أصل ثلاثة عن تسجيل أي هدف، الأمر الذي يترك أكثر من علامة استفهام عن أداء اللاعبين وخاصة خط الوسط المطالب بمد المهاجمين بالكرات لتسجيل الأهداف بالإضافة إلى الرعونة الواضحة من قبل هدافي الفريق أمام مرمى الخصوم، لذلك على المدرب أيمن الحكيم أن يجد الحلول المناسبة لفك العقدة التهديفية والمغامرة بشكل أكبر عبر الاعتماد على طريقة لعب تميل إلى الطابع الهجومي أكثر من الدفاعي لتحقيق المطلوب، على اعتبار أن الجيش يملك مهاجمين من طراز رفيع أمثال ماجد الحاج وماهر السيد لكن هذا الأمر لا يكفي لوحده، لأن الفريق يفتقد بشكل واضح صانع ألعاب قادراً على مد اللاعبين بكرات خطرة وهذا ما شاهدناه في اللقاءات السابقة، حيث لم يستطع ممثلنا خلق العديد من الفرص في اللقاءات الأخيرة التي خاضها وهذا الأمر يجب معالجته بأقصى فترة ممكنة لأن اللقاء القادم سيكون في 27 من الشهر الحالي ما يضع على المدرب العديد من المسؤوليات في الفترة القادمة.
الدفاع.. متوازن بشكل نسبي
يعتبر الدفاع من الأمور الجيدة التي تميز بها الجيش خلال مبارياته السابقة باستثناء لقاء الفيصلي والذي تلقى فيه هدفين، بالإضافة إلى هدف ثالث دخل شباكه في مباراة النصر، لكن بشكل عام قدم الخط الخلفي للفريق أداء جيداً إذا ما قارناه بالحالة الهجومية، ورغم ذلك يجب على المدافعين أن يركزوا في المباريات القادمة وأن يكونوا في قمة عطائهم لأن ارتكاب أي خطأ سيكلف الفريق الخروج من البطولة، وهنا يأتي الدور أيضاً على الكادر الإداري والفني للتنظيم بين الحالة الدفاعية والهجومية، فعلى الجميع من لاعبي ومحبي النادي أن يقفوا إلى جانب فريقهم وأن يكونوا يداً واحدة حتى لا نخسر أحد ممثلينا في البطولة، ولنعزز حظوظنا في الاحتفاظ باللقب الذي أحرزه ممثلنا الآخر فريق الاتحاد الموسم الفائت بعد التغلب في النهائي على القادسية الكويتي بركلات الترجيح.

***************************
 
أعلى