الكابتن عرنوس
بيلساني نشيط
- إنضم
- Apr 11, 2011
- المشاركات
- 93
- مستوى التفاعل
- 1
- المطرح
- معضمية الشام ( ريف دمشق)
الاتحاد في أوزبكستان..
ولا بديل من النقاط الثلاث أمام شورتان
مهمة صعبة تنتظر أبناء القلعة الحمراء في المباراة التي تجمعهم مع شورتان الأوزبكي على ملعب الأخير اليوم في تمام الساعة الثالثة عصراً، وذلك سعياً لنيل النقاط الثلاث التي ستعيد وحدها الاتحاد إلى واجهة المنافسة، في حين ستكون الخسارة بمثابة بداية لخروج حامل اللقب من الباب الضيق، بعد أن سافر لاعبوه في رحلة طويلة إلى كاراتشي، معاهدين جماهيرهم على القتال من أجل تحقيق الفوز.
ولا بديل من النقاط الثلاث أمام شورتان
مهمة صعبة تنتظر أبناء القلعة الحمراء في المباراة التي تجمعهم مع شورتان الأوزبكي على ملعب الأخير اليوم في تمام الساعة الثالثة عصراً، وذلك سعياً لنيل النقاط الثلاث التي ستعيد وحدها الاتحاد إلى واجهة المنافسة، في حين ستكون الخسارة بمثابة بداية لخروج حامل اللقب من الباب الضيق، بعد أن سافر لاعبوه في رحلة طويلة إلى كاراتشي، معاهدين جماهيرهم على القتال من أجل تحقيق الفوز.
المباراة، ومع حسابات الفوز والخسارة، ستكون بمثابة النهائي للفريقين؛ فالقادسية متصدّر ترتيب المجموعة بـ6 نقاط ابتعد عن منافسيه، خاصة أنه سيلاقي الصقر اليمني مرتين. فيما يسعى الاتحاد في هذه المباراة إلى فكِّ الارتباط في المركز الثاني مع حصول الفريقين على 3 نقاط من فوز وخسارة مع اختلاف الظروف، وصعوبة المباريات المقبلة.. الاتحاد الذي نال قسطاً وفيراً من الراحة بتأجيل الدوري، وأزال لاعبوه عنهم آثار الإرهاق الذي نالهم قبل التوقّف، أصبح في قمة الاستعداد للمباراة، رغم تأثُّره بغياب المباريات الودّية، التي استعاض عنها الجهاز الفني بمباراة بين أساسيي الفريق وبدلائه، وشهدت ندية وقوة، وأظهرت الجاهزية الفنية للاعبين. ولن يخرج المدرب كمال عن التشكيل المعهود، رغم غياب الحمصي قائد الفريق للإيقاف، وذلك من خلال ما ظهر به في التمارين الأخيرة؛ فالحاج عثمان في المرمى، ومن أمامه الكلاسي والحميدي والشحرور والصلال، فيما يلعب في الارتكاز الحاج محمد وطه دياب، ومن اليمين الحسن، وعلى اليسار الفارس، فيما يتأخَّر ماديو عن ماريان رأس الحربة.
وعلى ما يبدو أنَّ تصريحات المدرب كمال قبل السفر تنبئ بخطة هجومية للاتحاد؛ فالمدرب أكَّد على عدم الخوف والسعي إلى التسجيل، خاصة أنه يعرف فريق شورتان جيداً الذي ينتمي إلى المدرسة الروسية. وأشار المدرب إلى المشكلات التي يعاني منها شورتان؛ كونه يتذيَّل ترتيب الدوري في بلاده، لكنه فريق منظَّم ويتمتَّع بالسرعة، ونتيجته مع القادسية لا تعكس أداءه نهائياً. وأكَّد المدرب أنه في حال التزم اللاعبون بتعليماته فإنَّ النتيجة ستكون إيجابية، مع الانتباه إلى قدرة الفريق الأوزبكي على قلب النتيجة.
وفي الطرف الآخر، يبدو أنَّ خسارة فريق شورتان لـ3 مباريات من لقاءاته الأربعة الأخيرة، ستشكِّل ضغطاً نفسياً كبيراً على لاعبيه، لتكون الفرصة ملائمة أمام الاتحاد لاستغلال ذلك ومفاجأة الفريق أمام جماهيره، مع العلم بأنَّ الفريق يتميَّز بهجوم قوي يقوده الهدَّاف أفونين، إلى جانب تاران ومجموعة من اللاعبين المحليين أقوياء البنية، ما يؤكِّد ضرورة الحذر الدفاعي للاتحاد، وتأمين المناطق الخلفية واللعب بقوة لكسب الكرة عند الالتحامات، وسيكون الدور الأبرز للحسن والفارس في تمويل المهاجمين، وحتى في التسجيل من خلال الوجود أمام المرمى أثناء الهجمات الاتحادية، مع عدم نسيان الواجب الدفاعي، خاصة من الفارس، فالخاصرة اليسرى يعاني فيها الاتحاد من غياب الظهير المتمكِّن دفاعياً بوجود الصلال الذي يغلب على أدائه الطابع الهجومي.
اللاعبون قبل السفر أعلنوا التحدِّي، ووعدوا بتقديم كلّ ما لديهم من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية، مع ثقتهم الكبيرة بإمكاناتهم وتفاؤلهم الواضح بتحقيق نتيجة إيجابية، شرط الدعاء لهم من جماهيرنا السورية كافة للمضي في منافسات البطولة.
وعلى ما يبدو أنَّ تصريحات المدرب كمال قبل السفر تنبئ بخطة هجومية للاتحاد؛ فالمدرب أكَّد على عدم الخوف والسعي إلى التسجيل، خاصة أنه يعرف فريق شورتان جيداً الذي ينتمي إلى المدرسة الروسية. وأشار المدرب إلى المشكلات التي يعاني منها شورتان؛ كونه يتذيَّل ترتيب الدوري في بلاده، لكنه فريق منظَّم ويتمتَّع بالسرعة، ونتيجته مع القادسية لا تعكس أداءه نهائياً. وأكَّد المدرب أنه في حال التزم اللاعبون بتعليماته فإنَّ النتيجة ستكون إيجابية، مع الانتباه إلى قدرة الفريق الأوزبكي على قلب النتيجة.
وفي الطرف الآخر، يبدو أنَّ خسارة فريق شورتان لـ3 مباريات من لقاءاته الأربعة الأخيرة، ستشكِّل ضغطاً نفسياً كبيراً على لاعبيه، لتكون الفرصة ملائمة أمام الاتحاد لاستغلال ذلك ومفاجأة الفريق أمام جماهيره، مع العلم بأنَّ الفريق يتميَّز بهجوم قوي يقوده الهدَّاف أفونين، إلى جانب تاران ومجموعة من اللاعبين المحليين أقوياء البنية، ما يؤكِّد ضرورة الحذر الدفاعي للاتحاد، وتأمين المناطق الخلفية واللعب بقوة لكسب الكرة عند الالتحامات، وسيكون الدور الأبرز للحسن والفارس في تمويل المهاجمين، وحتى في التسجيل من خلال الوجود أمام المرمى أثناء الهجمات الاتحادية، مع عدم نسيان الواجب الدفاعي، خاصة من الفارس، فالخاصرة اليسرى يعاني فيها الاتحاد من غياب الظهير المتمكِّن دفاعياً بوجود الصلال الذي يغلب على أدائه الطابع الهجومي.
اللاعبون قبل السفر أعلنوا التحدِّي، ووعدوا بتقديم كلّ ما لديهم من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية، مع ثقتهم الكبيرة بإمكاناتهم وتفاؤلهم الواضح بتحقيق نتيجة إيجابية، شرط الدعاء لهم من جماهيرنا السورية كافة للمضي في منافسات البطولة.
يذكر أنَّ المباراة ستكون بقيادة الحكم تشارمورات قربانوف (تركمانستان)، والحكمين المساعدين بيغينش الابيردييف (تركمانستان) وايغور باراباش (تركمانستان)، والحكم الرابع رافشان ايشماتوف (طاجيكستان)، وهي في تمام 3 عصراً، وستنقل على معظم المحطات الرياضية العربية.