كاميرون للجيش البريطاني: افعلوا شيئاً للمعارضة السورية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء عدداً من موضوعات الشرق الأوسط والمحلية والعالمية أيضاً.
صحيفة الغارديان تحدثت عن الموقف بين رئاسة الوزراء البريطانية ووزارة الدفاع فيما يتعلق بالصراع في سوريا.​
وتحت عنوان "حمّى رئيس الوزراء الأجنبية" نشرت الصحيفة تحليلا يكشف أن هناك تبايناً في وجهات النظر بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الأركان الجنرال سير ديفيد ريتشاردز فيما يتعلق بالموقف من المعارضة السورية المسلحة.​
ونقلت الصحيفة عن مصادر "لم تسمها" داخل وزارة الدفاع أن هناك قلقاً بسبب موقف كاميرون الداعي إلى "فعل شىء ما" من أجل مساعدة المعارضة السورية المسلحة.​
ونقل نيك هوبكينز، كاتب التحليل، عن هذه المصادر أن هناك شعوراً داخل الأوساط العسكرية بأن كاميرون لديه "حمّى أجنبية" ربما بسبب النجاح الذي تم تحقيقه باستخدام القوة العسكرية في ليبيا والإطاحة بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي.​
وذكرت الصحيفة أن قادة الجيش البريطاني ينظرون إلى كاميرون على أنه "ليس منهم" ولم يكن يوماً عسكرياً، لكنه "تأثر بمشاهد اللاجئين السوريين الذين قابلهم على الحدود السورية مع الأردن".​
وكان رئيس الأركان قد أعلن صراحة "أنه لن يكون هناك تدخل عسكري على نطاق واسع في سوريا على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان" وذلك لصعوبة الموقف واختلافه.​
لكن الصحيفة اختتمت حديثها بأن الشىء الوحيد الذي قد يستنفر القوات البريطانية ويدفعها للتدخل في سوريا هو استخدام "الأسلحة الكيماوية" من قبل الحكومة السورية.تنازلات مرسي
في مصر مثلاً اهتمت صحيفة التايمز بوصول المظاهرات المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى قصر الرئاسة بضاحية مصر الجديدة في القاهرة.​
وقالت الصحيفة إن "الجماعات المتناحرة" في البلاد اتجهت إلى الشارع في محاولة لإظهار قوة كل منها على الأرض وقدرته على الحشد قبل الاستفتاء المقرر السبت على الدستور.​
وذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري قدّم "تنازلات" للمعارضة في بعض مطالبها، لكنها أشارت إلى أن إلغاءه الإعلان الدستوري الذي أصدره الشهر الماضي جاء بعد انتهاء الجمعية التأسيسية من مسودة الدستور الجديد.​
وابرزت الصحيفة آراء المعارضين لمشروع الدستور وأيضاً مواقف القضاة من الاشتراك في الإشراف على الاستفتاء.​
واختتمت التايمز تقريرها، الذي أعدّه مراسلها إيفان هيل من القاهرة، بمقولة أحد المتظاهرين عند القصر الرئاسي "الثورة كادت أن تصبح حدثاً عظيماً لو لم يشارك الإخوان المسلمون فيها"."10 سنوات غيرت وجه بريطانيا"
إلى صحيفة الديلي ميل التي أفردت عدة صفحات للحديث عن الإحصاء السكاني الذي صدر في بريطانيا أخيراً.​
وفي الواقع فإن نتائج هذا التعداد كان حديث كل الصحف البريطانية. التعداد السكاني تم في العام الماضي وخلص إلى أن خلال العشر سنوات الأخيرة قدم إلى المملكة المتحدة 4 ملايين مهاجر.​
كما تحدث التعداد، وهو ما أبرزته الصحيفة في عنوانها الفرعي، عن أن أقل من نصف سكان العاصمة لندن الآن هم من ذوي البشرة البيضاء البريطانيين.​
وبلغت نسبة المولودين خارج بريطانيا والمقيمين في لندن حاليا 37% من تعداد العاصمة، مقابل 25% فقط قبل عشر سنوات.​
وتمثل الهند المصدر الأكبر للأجانب المقيمين في لندن حيث يشكل أبناؤها 3% من إجمالي التعداد السكاني للمدينة، يليهم البولنديون بنسبة 2%.​
وقد أشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ستلقي كلمة اليوم الأربعاء من المتوقع أن تؤكد فيها على أن حكومة المحافظين تبذل كل ما بوسعها من أجل الحد من الهجرة إلى بريطانيا.​
وأبرزت الديلي ميل أيضاً التصريحات التي صدرت عن "هيئة رقابة الهجرة" والتي وصفت التعداد السكاني الأخير وزيادة معدلات الهجرة في العشر سنوات الماضية بأنها نتيجة سياسات حزب العمال التي سمحت بدخول هذه الأعداد إلى بريطانيا.​
كما أظهر الإحصاء السكاني أن أقل من ستة أشخاص، من بين كل عشرة أفراد، يقولون إنهم مسيحيون، لكن الصحيفة قالت إن المملكة المتحدة مازالت رغم ذلك "أمة مؤمنة".بن لادن ومايا عميلة الاستخبارات
أما صحيفة الأندبندنت فكتبت تعليقاً حول المرأة التي ساعدت في الوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتله في المجمع الذي كان يقطن فيه في أبوت أباد بباكستان.​
سبب الحديث عن هذه المرأة، التي تعرف فقط باسم مايا، هو الفيلم الذي بدأ عرضه حالياً ويصور العمل داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال العشر سنوات الماضية من أجل الوصول إلى بن لادن وقتله.​
وقالت الصحيفة إن هذه المرأة في الثلاثينيات من عمرها وتم تخطيها في ترقية هذا العام داخل جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية رغم "دورها الواضح" في تعقب زعيم تنظيم القاعدة.​
وذكرت الصحيفة أن هذه المرأة "من عملاء الاستخبارات الأمريكية" وكانت تعيش في إسلام أباد. وكان دورها هو متابعة شركات البريد التي قد تؤدي إلى بن لادن.​
واعترفت مصادر استخباراتيه بدور مايا "الحيوي" في العثور على مكان اختفاء بن لادن. وحصلت على ميدالية "الاستخبارات المميزة" من الوكالة الأمريكية، لكنها ردت على ذلك برسالة إليكترونية جماعية داخل الوكالة تتهم زملاءها بعرقلة عملها.​
الفيلم تم تصويره في ربيع هذا العام وتم تأجيل عرضه إلى هذا الأسبوع في دور العرض الأمريكية لعدم ربطه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.​
 
أعلى