كرة قدم: الاتحاد المكسيكي: كرة القدم بعيدة عن العنف الذي أوقف مباراة سانتوس وموريليا

[B.A.R.C.A]

طالب الاتحاد المكسيكي لكرة القدم بمحاربة العنف في البلاد والذي أدى إلى وقف المباراة التي كانت مقامة السبت الماضي بين سانتوس وموريليا بسبب إطلاق نار من مسلحين خارج الملعب.

وقال أمين عام الاتحاد ديسيو دي ماريا عقب اجتماعه الاثنين مع مسؤولين بكافة درجات الدوري المكسيكي لكرة القدم: "لقد اتضح أن الأحداث التي وقعت السبت في الملعب لم تكن لأسباب داخلية أو متعلقة بكرة القدم".

وأكد دي ماريا أن الأمن الموجود في الملاعب من الدرجة الأولى و"قادر على السيطرة على أي وضع يمكن أن يكون أكثر خطورة".

كما أشار إلى أن ما حدث خارج ملعب كرة القدم "لا يمكن ولا يجب أن يكون مسؤولية من ينظمون المباريات والفرق، لن يقبل بذلك أبدا".

وكانت مجموعة من المسلحين قد أطلقت النار على عدد من عناصر الشرطة أمام ملعب توريون، شمالي المكسيك، مما تسبب في وقف المباراة التي كانت مقامة وقتها بين سانتوس وموريليا في إطار الجولة السادسة من مرحلة ذهاب الدوري المكسيكي لكرة القدم "أبرتورا 2011"، بعد 40 دقيقة من انطلاقها.

وأدى إطلاق النار في إثارة الرعب في نفوس اللاعبين والمشجعين، فبعد سماع دوي إطلاق النار أسرع اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس بينما نزل المئات من المشجعين إلى أرض الملعب فيما احتمى آخرون بمقاعدهم في المدرجات.

وأسفر إطلاق النار عن إصابة أحد عناصر الشرطة في ذراعه، وبعدها قامت الشرطة الفيدرالية في المكسيك بتطويل الاستاد لحماية المشجعين الذين تمكنوا من الخروج في وقت لاحق دون وقوع أية مشكلات.

وقد أعلن أمين عام الاتحاد أن الفريقين سيتفقان خلال الأيام المقبلة على استئناف المباراة التي تم وقفها، على نفس الملعب.