كرة قدم: خوان ماتا يفتح النار على الليجا ويتغزل في البريميرليج ولندن

[B.A.R.C.A]

وجد الشاب الإسباني خوان ماتا المنضم حديثاً لصفوف تشيلسي من فالنسيا أنه لا يوجد اختلاف كبير بين وطنه ومنزله الجديد، مؤكداً أنه استقر بسرعة كبيرة مع الحياة في إنجلترا.

ماتا سجل في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا بعد أقل من شهر مع تشيلسي، وهو ما عجز عن تحقيقه مواطنه فيرناندو توريس الذي لم يُسجل سوى هدف واحد فقط رسمي ببطولة الدوري الإنجليزي الموسم الماضي أمام ويستهام يونايتد، ما يعكس عدم قدرته على التأقلم والتكيف السريع مع الحياة في لندن لاختلافه عن الحياة في ليفربول بعض الشيء، إلا أن ماتا ورغم قلة خبرته مقارنةً بتوريس المتواجد في البريميرليج منذ فترة طويلة فقد استكشف لندن بسرعة وبدأ يختلط بالمجتمع ويعتاد على نمط الحياة البريطاني.

وقال ماتا (23 عاماً) للموقع الرسمي لتشيلسي صباح اليوم وقبل القمة الأولى له أمام مانشستر يونايتد بيومين فقط: "أعتقد أن كرة القدم في إسبانيا مختلفة عن المملكة المتحدة، في إنجلترا الجو أكثر هدوءاً بكثير من إسبانيا، ولا يحدث أي شيء غريب في هذه المدينة الضخمة، من النادر أن يوقفك شخص يطلب منك صورة أو توقيعاً، أعتقد أن جماهير كرة القدم كبيرة ولها خبرة في التعامل..خبرة رائعة".

وتابع: "لسوء الحظ المشجعين في إسبانيا لديهم وجهة نظر واحدة وهي أنه لا يوجد منافسة حقيقية سوى بين فريقين فقط، فبدءاً من شهر يناير أو فبراير يتضح أن هناك فرقاً كبيراً في جدول النقاط بين الفريقين الكبيرين (ريال مدريد وبرشلونة وبقية الأندية المتنافسة)، أما هنا فالأمور مختلفة تماماً، وتشيلسي قادر على التنافس مع الأندية الأخرى الكبيرة ولديه فرصة جيدة للفوز".

وواصل حديثه عن ريال مدريد وبرشلونة قائلاً: "تضاعفت قوة ريال مدريد وبرشلونة في السنوات القليلة الأخيرة، وقدما مباريات جيدة جداً في دوري أبطال أوروبا لكن هناك عدداً من الفرق الأخرى في الوقت الراهن يُمكن أن تخلق لهما بعض المشاكل في المنافسة على لقب دوري الأبطال، وأود أن أذكر تشيلسي فهو واحد من تلك الفرق، لذا المنافسة صعبة للغاية الآن على الصعيد الأوروبي، وأعتقد أن الجميع لديه فرصة للفوز بلقب البطولة وليس فريق واحد أو اثنين مرشحين للترشح للنهائي".

وعن تشيلسي قال: "هذا الفريق يعطي كل ما لديه موسمياً في المنافسة، ودوري أبطال أوروبا شيء مهم جداً وجذاب للغاية بالنسبة لنا والجميع في النادي مهتمون بالحصول عليه أكثر من أي بطولة أخرى نشارك فيها".

وواصل: "في إنجلترا الجو أكثر هدوءاً بكثير من إسبانيا، ولا يحدث أي شيء غريب في هذه المدينة الضخمة، من النادر أن يوقفك شخص يطلب منك صورة أو توقيعاً، أعتقد أن جماهير كرة القدم كبيرة هنا ولها خبرة في التعامل ..خبرة رائعة".

ورغم كل هذه المشاكل التي شرحها نجم فالنسيا السابق عن الليجا إلا أنه يفتخر بوجود ناديين إسبانيين كالريال والبرسا من أفضل أندية كرة القدم في التاريخ بالإضافة لمنتخب البلاد الوطني الذي توجه بكأسي أوروبا والعالم 2008 و2010 في إنجاز عظيم لم يسبق لأحد تحقيقه سوى الفرنسيين عامي 1998 و2000 على حساب البرازيل وإيطاليا.

وسوف يكون ماتا ضمن العناصر الأساسية لمنتخب إسبانيا الأوليمبي في أولمبياد لندن 2012 المقرر لها عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الأوروبية في نفس العام، ويأمل حامل لقب كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاماً من المساهمة في تحقيق الفخر لبلاده في الأولمبياد لتكتمل الثلاثية التاريخية للماتدور قائلاً: "آمل أن نتمكن من تكرار الإنجازات في الأولمبياد القادمة، أنا فخور لأنني كنت أحد عناصر منتخب شباب إسبانيا الذي توج بكأس أوروبا للشباب هذا العام فقد اكتسبت الكثير من الخبرات مع الفريق".