كرة قدم : فرصة ذهبية للأرجنتين لاستعادة ذاكرة الألقاب

ḾǑŏǑŏǓĐỸ

♥*.¸كبير المشرفين¸.*♥

إنضم
Oct 22, 2009
المشاركات
19,240
مستوى التفاعل
150
المطرح
بعيدا عن حضن الوطن
رسايل :

اشتقتلك يا شااااااام

20116298337350580_2.jpg





يدخل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بقيادة أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين ليونيل ميسي بطولة كأس الأمم الأميركية الجنوبية "كوبا أميركا" التي يستضيفها من الأول إلى 24 تموز/يوليو المقبل تحت ضغط هائل لفك صيام عن الألقاب دام 18 عاما حتى الآن وبالتالي التتويج بلقب البطولة للمرة الخامسة عشرة في تاريخها.

اللقب الأخير للأرجنتين كان عام 1993 في كوبا أميركا بالتحديد عندما استضافتها الأكوادور. وقتها أحرز منتخب "البيسيليستي" بطل العالم عامي 1978 و1986، لقب المسابقة القارية للمرة الرابعة عشرة في تاريخه معادلاً الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة والذي كان بحوزة الأوروغواي.

منذ ذلك الحين، اكتفت الأرجنتين ببلوغ المباراة النهائية للمسابقة في النسختين الأخيرتين وخسرتهما أمام البرازيل بركلات الترجيح عام 2004 وصفر-3 عام 2007، ومباراتين نهائيتين في كأس القارات عامي 1995 و2005.

وزادت الهزيمة المذلة أمام ألمانيا صفر-4 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010، من الضغط على كاهل ميسي وزملائه قبل كوبا أميركا.

البحث عن اللقب

وأكد مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي كارلوس تيفيز عقب الفوز الكبير على المنتخب الألباني المتواضع 4-صفر ودياً الأسبوع الماضي: "يجب علينا الفوز باللقب مهما كلفنا الثمن، نحن نعرف ذلك"، فيما قال مهاجم أتلتيكو مدريد الاسباني سيرخيو "كون" اغويرو: "نحن ملزمون بالتتويج بلقب البطولة".

وتكتسي النسخة الحالية أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب الأرجنتيني كونها فرصة لتحقيق حلمه الذي راوده منذ زمن بعيد لإعادة البسمة إلى شفاه مشجعيه المتعطشة إلى الألقاب، خصوصاً وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، كما أن القرعة وضعته في مجموعة سهلة في الدور الأول هي الأولى إلى جانب كولومبيا وبوليفيا وكوستاريكا التي تم استدعاؤها في اللحظة الأخيرة لتعويض انسحاب اليابان بسبب الكارثة الطبيعية التي هزت البلاد في آذار/مارس الماضي (الزلزال وتسونامي).

وعلى الرغم من أسلوب لعبه الجماعي المتذبذب، يعول المنتخب الأرجنتيني على ترسانة خط هجومه والتي تضم نجوماً من الطراز الرفيع أمثال ميسي وتيفيز واغويرو وغونزالو هيغواين ودييغو ميليتو وآنخل دي ماريا، كما أنه استعاد قوته بعودة اللاعبين الذين كان مغضوباً عليهم من قبل المدرب السابق دييغو أرماندو مارادونا حيث حرمهم من المشاركة في المونديال وهم إستيبان كامبياسو وخافيير زانيتي وغابريال ميليتو.

انتصارات مدوية

وحقق المنتخب الأرجنتيني انتصارات مدوية بعد المونديال حيث فاز 4-1 على اسبانيا بطلة العالم في غياب لاعبين أساسيين عدة في صفوف أبطال أوروبا أيضا، وعلى البرتغال 2-1، والأبرز الفوز على البرازيل 1-صفر ودياً في الدوحة خصوصاً وأنه لم يفز على جيرانه أصحاب الرقم القياسي في عدد الألقاب في كأس العالم (5 مرات) في مبارياته الخمس الأخيرة (4 هزائم وتعادل واحد).

وما يزيد قوة الأرجنتين تألق ميسي أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين خلافا لمستواه بقيادة مارادونا (2008-2010)، كما أنه فرض نفسه لاعباً حاسما في تشكيلة المدرب سيرخيو باتيستا الذي يطبق أسلوب لعب مشابه للذي يلعب به ميسي في فريقه برشلونة الإسباني. الدليل تسجيله لثلاثة أهداف في المباريات الدولية الودية وعرضه الرائع أمام ألبانيا (تسجيله هدفاً وصناعة هدفين).

ويبدو أن باتيستا، الذي خلف مارادونا عقب الخروج المذل من المونديال، تقدم كثيراً في ورش إعادة بناء منتخب بلاده مقارنة مع نظيره مدرب جيرانه البرازيليين مانو مينيزيس، بيد أن فكر المدرب الأرجنتيني يبقى محدوداً.

وواجه باتيستا انتقادات من رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا ومارادونا بتلطيخه "سمعة" المنتخب بتفضيله المشاركة بالمنتخب الرديف في مباراتيه الدوليتين الوديتين أمام مضيفتيه نيجيريا وبولندا حيث مني بخسارة مذلة أمام الأولى 1-4 وسقط 1-2 أمام الثانية مطلع الشهر الحالي.

ورد باتيستا الذي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز باللقب الأولمبي عام 2008 في بكين "أنا أتفهم بأنني لا أستطيع إرضاء الجميع، لكنني مقتنع بعملي".

وكان باتيستا أعلن أواخر أيار/مايو الماضي بان "الأرجنتين بحاجة إلى الفوز بكأس العالم أكثر من كوبا أميركا"، لكنه يعرف جيداً بأن الجميع لن يغفر له في حال الفشل في التتويج باللقب القاري خصوصاً بأن البطولة تقام على أرضه.
 
أعلى