كرة قدم: نائب بلاتر يعترف: الفيفا يُنافش إلغاء بعض المواعيد الدولية

[B.A.R.C.A]

إعترف الأيرلندي جيم بويس - نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم - بأن هناك اتجاه داخل الفيفا بتفكيك وتغيير بعض المواعيد الدولية التي تسبب المشاكل للأندية الأوروبية بالذات نظراً لمشاركاتها في العديد من المنافسات المحلية بالإضافة لبطولتي أوروبا.

ويُصر جيم بويس أن ستة مواعيد دولية سيتم إلغاؤها هذا العام بعد الشكوى الجماعية التي تقدمت بها رابطة الأندية الأوروبية من أجل حصولهم على أكبر عدد من اللاعبين، وقال بويس أن الاجتماعات ستعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري بين رؤوساء المؤسسات الأوروبية الكبرى الذين عبروا عن استيائهم العارم من المواعيد الدولية الكثيرة منذ أغسطس حتى بداية الشهر الجاري.

وقال بويس: "كرة القدم الدولية لا تزال مهمة جداً للبلدان والاتحادات المحلية، ومن المهم أيضاً بالنسبة للأنصار أن تتاح لهم فرصة مشاهدة منتخباتهم الوطنية، لكن هناك الكثير من المباريات الودية التي لا معنى لها في الآونة الأخيرة، ولعبت في بعض الأوقات من السنة عندما لا يريد اللاعبين اللعب حقاً، وتزامنت تلك الحالة العامة بين اللاعبين في نفس وقت رفض الأندية لفكرة الافراج عن ممتلاكاتها ليزدوج الرفض".

وتابع: "أتفهم شعور الأندية والطريقة التي يتصرفون بها لكنه لا يزال من المهم جداً التوصل لحل وسط يرضي كل الأطراف ويحفظ حق الجماهير والاتحادات المحلية في إقامة المباريات الدولية، فمن المهم أن يتوقف اللعب في الأندية وعليهم فهم ذلك، فهذه المباريات بالنسبة للكثير من الاتحادات هي شريان الحياة من حيث الدخل".

وأشار رئيس الاتحاد الأيرلندي السابق في نهاية حديثه إلى إمكانية دمج المباريات قائلاً: "أعتقد أن المؤسسات الأوروبية علقت على المباريات الودية في أغسطس لأنها سببت الكثير من المشاكل لهم، أعتقد أن الاجتماع سيسفر عن إلغاء بعض المواعيد ودمجها في نوفمبر ومارس".

من جانب أخر قال كارل هاينز رومينيجه رئيس اللجنة والمدير التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ: "الأندية سئمت الافراج عن لاعبيها بهذه الكيفية لخوض مباريات اسميها بالهراء ...علينا أن نهتم بنوعية المباريات لا بكميتها..المهم الكيف لا الكم، ولدينا مباريات كفاية في التصفيات المؤهلة للبطولات والأمر لا يحتاج إضافة مزيد من التواريخ التافهة".