البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
كساد الروح
.
.
ككل مافي الناس من بشرية
رجل أنا
أذرف دمعا طرياً على وجنتي
يسيل سيل العشق في عروق
وردية
أتهيء لفجر
أغفى في ليل بارد قاس عليَّ
مرات أحلم بأني بذرة دراقة
وأحياناً
أرى دراقة تحلم بأنها نفسي
و القبلة تستميت
ولكنها تبقى
الأبها عندي
فتكسد روحي
بعد أن أنتهت من واجباتها
تجاهي
لم أعلم أن قبلتك
تلك التي تخدر كل أفكاري
و تضعني على رف الهدنة
المؤقتة
قبل أن أرجع لأتابع نبضي
و نفسي
وسيري
وحياتي
تجعلني أحيا لحظات أضافية
تميل دقات العقارب عليَّ
وأميل على الثواني
أتكتكها
وأجعل لحنها الشدي
لا يؤثر فيا
فالوقت مهما مضى
على الرف وضعتني قبلتك الأخيرة
منتظراً
لا يحتسب من كل أوقاتي
مرور زمن
ولا حتى أسفنجة تشرب من دمي
ولا حتى
أسفنجة أشرب من دمها
هو الرونق الذي
خلدته قبلك على شفاهي
فلا هي بانت في مرآتي
ولكن
في كساد الروح
التي ما عاد يشتريها زمن
قبلتك الوحيدة التي تؤتمن
وإن عصصتي عليَّ بضمة
أعرف أنني رهن الملائكة
وكلي أباع في زمن بات
مثلي
مرتهن
و النبضات تلوكنا
بكلمات مفردها
آه
مجملها ألم
وصدقيني
حبيبتي
روعة عشقك
عندما يغمره الشوق
ليزيده زفرات وجع
تأتي هشاشة العظام
لتقسيها
وتجعل من الكرب
نحيباً يعتلي فيها
فيلاقيها الكل في أعينه كما لا يلاقيها
فلا يستغرب أحدٌ في المرة القادمة
عندما أعانقك عاماً
وأقبلك عامان
وتباع الروح في مزاد عينيك
ما عدت بحاجة لها
طالما أن شفاهك تلامس فاهي الشقي
ويأتني على دفعات نبض
ما لديكي
ليكون ما لدي
ونضيع في حساب
نفسنا
أكتافنا تتوه أيضاً في حساباتنا
وكلمة حب صادقة
تنسيني
أنني حييت هنا ربيت هنا
وتذوقت ألم فراقنا
أنا أحبك لا تنظري لكم هذا الحب
فالحب حب سيدتي
.
.
ككل مافي الناس من بشرية
رجل أنا
أذرف دمعا طرياً على وجنتي
يسيل سيل العشق في عروق
وردية
أتهيء لفجر
أغفى في ليل بارد قاس عليَّ
مرات أحلم بأني بذرة دراقة
وأحياناً
أرى دراقة تحلم بأنها نفسي
و القبلة تستميت
ولكنها تبقى
الأبها عندي
فتكسد روحي
بعد أن أنتهت من واجباتها
تجاهي
لم أعلم أن قبلتك
تلك التي تخدر كل أفكاري
و تضعني على رف الهدنة
المؤقتة
قبل أن أرجع لأتابع نبضي
و نفسي
وسيري
وحياتي
تجعلني أحيا لحظات أضافية
تميل دقات العقارب عليَّ
وأميل على الثواني
أتكتكها
وأجعل لحنها الشدي
لا يؤثر فيا
فالوقت مهما مضى
على الرف وضعتني قبلتك الأخيرة
منتظراً
لا يحتسب من كل أوقاتي
مرور زمن
ولا حتى أسفنجة تشرب من دمي
ولا حتى
أسفنجة أشرب من دمها
هو الرونق الذي
خلدته قبلك على شفاهي
فلا هي بانت في مرآتي
ولكن
في كساد الروح
التي ما عاد يشتريها زمن
قبلتك الوحيدة التي تؤتمن
وإن عصصتي عليَّ بضمة
أعرف أنني رهن الملائكة
وكلي أباع في زمن بات
مثلي
مرتهن
و النبضات تلوكنا
بكلمات مفردها
آه
مجملها ألم
وصدقيني
حبيبتي
روعة عشقك
عندما يغمره الشوق
ليزيده زفرات وجع
تأتي هشاشة العظام
لتقسيها
وتجعل من الكرب
نحيباً يعتلي فيها
فيلاقيها الكل في أعينه كما لا يلاقيها
فلا يستغرب أحدٌ في المرة القادمة
عندما أعانقك عاماً
وأقبلك عامان
وتباع الروح في مزاد عينيك
ما عدت بحاجة لها
طالما أن شفاهك تلامس فاهي الشقي
ويأتني على دفعات نبض
ما لديكي
ليكون ما لدي
ونضيع في حساب
نفسنا
أكتافنا تتوه أيضاً في حساباتنا
وكلمة حب صادقة
تنسيني
أنني حييت هنا ربيت هنا
وتذوقت ألم فراقنا
أنا أحبك لا تنظري لكم هذا الحب
فالحب حب سيدتي
