كلينتون تؤكد استمرار الخلافات مع روسيا: سنعمل مع من يوافقنا لدعم المعارضة السورية


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

فلاديفوستوك - رويترز - اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الخلافات الحادة في وجهات النظر مع موسكو بشأن تسوية الازمة السورية لا تزال مستمرة، قائلة ان محادثاتها مع الزعماء الروس لم تحقق تقدما يذكر، ومعتبرة ان لا فائدة من قرار بلا انياب في مجلس الامن يتبنى خطة جنيف.
وقالت كلينتون للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف خلال اجتماع لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (آبيك) في فلاديفوستوك في روسيا انه رغم عدم التوصل الى اتفاق مع روسيا فان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الدول التي تماثلها في التفكير لدعم المعارضة السورية في نضالها ضد الرئيس بشار الاسد.
واضافت للصحافيين: «اذا كان بامكاننا ان نحقق تقدما في نيويورك قبل الجمعية العامة للامم المتحدة فيمكننا بالتأكيد ان نحاول ذلك»، مضيفة: «لكن علينا ان نكون واقعيين. لم نر اتفاقا بشأن سورية. ربما يستمر هذا. واذا استمر ذلك فسيكون علينا ان نعمل مع الدول المتفقة معنا في الرأي على دعم المعارضة السورية للتعجيل بيوم سقوط الاسد».
ورفض بوتين الادلاء بتفاصيل عن جلسة محادثاته المقتضبة مع كلينتون، لكنه قال انه رغم انها كانت بناءة ومفيدة الا انها لم تتمخض عن اي اتفاقيات.
وقالت كلينتون انها ستواصل العمل مع لافروف للنظر في اذا ما كان مجلس الامن يمكنه رسميا ان يقر اتفاقا رعاه مبعوث الامم المتحدة السابق كوفي انان في جنيف ويضع تصورا لسلطة انتقالية حاكمة في سورية.
لكنها اضافت ان مثل هذه الخطوة لن تكون مؤثرة الا اذا تضمنت عقوبات محددة في حالة عدم التزام الاسد وهو ما رفضته روسيا اكثر من مرة.
واوضحت: «لا فائدة من التصديق على قرار بلا انياب لاننا شهدنا مرة تلو المرة ان الاسد سيتجاهله ويواصل مهاجمة شعبه».
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن تسوية الأزمة السورية تتطلب إجراء حوار سياسي من خلال آليات الوساطة المتوفّرة، بدلا من توجيه الاتهامات إلى أحد أطراف النزاع.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن غاتيلوف قوله في تغريدات نشرها على «تويتر» انه «يجب التركيز على إجراء حوار سياسي في سورية من خلال آليات الوساطة المتوفّرة، لا سيما الآليات التي يمتلكها الأمين العام للأمم المتحدة، عوضاً عن توجيه أصابع الاتهام إلى أحد أطراف النزاع في البلاد».
وأضاف أن «الأمين العام للأمم المتحدة يعلم جيداً دوافع أعضاء مجلس الأمن خلال بحثهم الأزمة السورية في مجلس الأمن».
وكان لافروف قد أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تتفق مع تقييم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للوضع في سورية.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية في بيان على تصريحات بان كي مون التي قال فيها إن «شل مجلس الأمن يضر بالشعب السوري ويقوّض ثقة المجلس».
وقال البيان ان الأزمة السورية تبقى في مركز اهتمام مجلس الأمن الدولي، وان الأمين العام للأمم المتحدة يعلم ذلك جيداً.
 
أعلى