{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في الرياض السبت الى توفير "دعم غير هدام" للمعارضة السورية وطالبت مع نظرائها الخليجيين الموفد الدولي والعربي كوفي انان ب"تحضير خطواته التالية اذا استمر القتل" في سوريا.
واوضحت كلينتون بحسب الترجمة العربية خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في ختام الاجتماع الاول للمنتدى الاستراتيجي الاميركي الخليجي "نتحدث بشكل جاد حول توفير الدعم غير الهدام وسنناقش ذلك في اسطنبول" في اشارة الى مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي يعقد الاحد بحضور عشرات الدول.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا في سيول الاحد الماضي على ضرورة ارسال مساعدات "غير عسكرية" الى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات وامدادات طبية.
واضافت كلينتون "توافقنا هنا على ضرورة وقف القتل في سوريا فورا ونحن موحدون على هذا الهدف (..) ونهاية النظام" لكنها اكدت ضرورة ان "تكون المعارضة موحدة ايضا".
وتابعت "سنبحث اربع نقاط في مؤتمر اسطنبول: تكثيف الضغوط، وايصال المساعدات الانسانية، ورؤية ديموقراطية للمعارضة، وكيفية مساعدة الشعب لاخضاع (محاكمة) المسؤولين عن العنف".
وحض بيان صادر عن الاجتماع الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان على "وضع جدول زمني لخطواته التالية اذا استمرت اعمال القتل".
وعبرت كلينتون خلال المؤتمر الصحافي عن "الاسف لان سوريا وافقت على خطة انان لكنها ترفض تنفيذها (...) واليوم تواصل قوات النظام قصف المدنيين ومحاصرة الاحياء كما انها تستهدف اماكن العبادة".
وقالت ان مؤتمر اسطنبول سيناقش خطوات اخرى لتوفير المساعدات الانسانية والعمل على انتقال "شامل وديموقراطي" للسلطة.
ونددت بمواصلة النظام عمليات القمع التي اوقعت، بحسب الام المتحدة، ما لا يقل عن تسعة الاف قتيل منذ بدء حركة الاحتجاجات قبل اكثر من عام.
من جهته، قال الفيصل ان "مذابح النظام السوري جرائم ضد الانسانية لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها تحت اي مبرر كان".
واضاف "جميعنا متفقون على ان الوقف الفوري للقتل الممنهج يجب ان يشكل اولوية للجهود ضمن خطة الجامعة العربية (...) ما يحدث هناك له عواقب وخيمة".
واجاب الفيصل ردا على سؤال "لا يوجد خلاف مع الاميركيين حول سوريا والاولوية هي لوقف نزيف الدم وسحب القوات من المدن واطلاق سراح المسجونين وبدء مفاوضات تحت اشراف الجامعة العربية لنقل السلطة".
واكد "نحن نسير على الطريق ذاته وناقشنا اليوم اليات ذلك واتفقنا عليها".
وقال ردا على سؤال اخر "ندعم تسليح المعارضة (....) ولو كانت قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الاسد انتهى منذ زمن"، مضيفا "اعتقد ان تسليح المعارضة واجب لانها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها الا بالاسلحة للاسف"
واشار الى ان "الامن الاقليمي يحظى باهتمام القوى الدولية وخصوصا في ظل التطورات المتسارعة".
وحول ايران، قالت ان طهران "تستمر في تهديد جيرانها وتقويض الامن الاقليمي من خلال دعمها للقمع في سوريا والتدخل في اليمن".
واضافت "نحن عازمون على منع ايران من امتلاك سلاح نووي (...) المحادثات المرتقبة في اسطنبول يومي 13 و 14 نيسان/ابريل المقبل تشكل نافذة امام ايران لكنها لن تبقى مفتوحة الى الابد".
واكدت ان "سياستنا حيال ايران تتضمن التلافي والوقاية وليس الاحتواء (...) ناقشنا ما ننوي تقديمه في الاجتماع المقبل والامر منوط بايران لكي تظهر بانها تنوي خيرا".
وتخشى الدول الغربية والخليجية ان يسمح برنامج تخصيب اليورانيوم لايران بامتلاك قنبلة نووية لكن ايران تنفي ذلك وتصر على ان برنامجها مدني.
وقد بحثت كلينتون خلال الاجتماع مع الدول الخليجية منظومة دفاع صاروخية لحمايتها من ايران.
وشددت على التزام واشنطن "الصلب كالصخر ومن دون مهاودة" حيال دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وبطرحها مسألة الدفاع الصاروخي الخليجي، نقلت كلينتون مسألة العلاقات الامنية من المستوى الثنائي الى المستوى المتعدد الاطراف، ممهدة لارضية تفاهم جديدة بمشاركتها في المنتدى.
ويؤكد مسؤولون اميركيون "اولوية" مساعدة دول الخليج على بناء "منظومة دفاع صاروخية اقليمية" لمواجهة ما يرونه تهديدا ايرانيا وشيكابصواريخ بالستية.
وكان مسؤول رفيع يرافق كلينتون قال للصحافيين طالبا عدم كشف هويته "نسعى الى تطوير بنية دفاعية صاروخية اقليمية".
واضاف "لا يمكن لامة بمفردها حماية نفسها. عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاما دفاعيا صاروخيا فعالا".
وتابع ان ايران "هي بشكل واضح من اكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا ان النظام الدفاعي الصاروخي "اولوية في شراكتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي".
واكدت كلينتون انها "تتطلع قدما لبحث مسائل عدة مثل الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة وضمنها منع ايران من الحصول على سلاح نووي والحد من تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة".
وتشتبه واشنطن بان ايران تقدم اسلحة الى الرئيس السوري بشار الاسد وتقدم اموالا واسلحة الى المتمردين الشيعة في اليمن.
وكان مسؤول آخر في وزارة الخارجية الاميركية قال ان محادثات كلينتون مع الملك عبد الله والفيصل الجمعة تطرقت الى سبل تشديد العقوبات على ايران.
واوضح البيان ان الوزراء ناقشوا "التحديات الاقليمية" في الخليج، و"تم الاتفاق على اهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي والامني" بين الطرفين كما بحثوا "سبل تعزيز التعاون (...) العسكري والامن البحري، وحماية البنى الاساسية الاستراتيجية، ومكافحة القرصنة والارهاب واسلحة الدمار الشامل".
واوضحت كلينتون بحسب الترجمة العربية خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في ختام الاجتماع الاول للمنتدى الاستراتيجي الاميركي الخليجي "نتحدث بشكل جاد حول توفير الدعم غير الهدام وسنناقش ذلك في اسطنبول" في اشارة الى مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي يعقد الاحد بحضور عشرات الدول.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا في سيول الاحد الماضي على ضرورة ارسال مساعدات "غير عسكرية" الى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات وامدادات طبية.
واضافت كلينتون "توافقنا هنا على ضرورة وقف القتل في سوريا فورا ونحن موحدون على هذا الهدف (..) ونهاية النظام" لكنها اكدت ضرورة ان "تكون المعارضة موحدة ايضا".
وتابعت "سنبحث اربع نقاط في مؤتمر اسطنبول: تكثيف الضغوط، وايصال المساعدات الانسانية، ورؤية ديموقراطية للمعارضة، وكيفية مساعدة الشعب لاخضاع (محاكمة) المسؤولين عن العنف".
وحض بيان صادر عن الاجتماع الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان على "وضع جدول زمني لخطواته التالية اذا استمرت اعمال القتل".
وعبرت كلينتون خلال المؤتمر الصحافي عن "الاسف لان سوريا وافقت على خطة انان لكنها ترفض تنفيذها (...) واليوم تواصل قوات النظام قصف المدنيين ومحاصرة الاحياء كما انها تستهدف اماكن العبادة".
وقالت ان مؤتمر اسطنبول سيناقش خطوات اخرى لتوفير المساعدات الانسانية والعمل على انتقال "شامل وديموقراطي" للسلطة.
ونددت بمواصلة النظام عمليات القمع التي اوقعت، بحسب الام المتحدة، ما لا يقل عن تسعة الاف قتيل منذ بدء حركة الاحتجاجات قبل اكثر من عام.
من جهته، قال الفيصل ان "مذابح النظام السوري جرائم ضد الانسانية لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها تحت اي مبرر كان".
واضاف "جميعنا متفقون على ان الوقف الفوري للقتل الممنهج يجب ان يشكل اولوية للجهود ضمن خطة الجامعة العربية (...) ما يحدث هناك له عواقب وخيمة".
واجاب الفيصل ردا على سؤال "لا يوجد خلاف مع الاميركيين حول سوريا والاولوية هي لوقف نزيف الدم وسحب القوات من المدن واطلاق سراح المسجونين وبدء مفاوضات تحت اشراف الجامعة العربية لنقل السلطة".
واكد "نحن نسير على الطريق ذاته وناقشنا اليوم اليات ذلك واتفقنا عليها".
وقال ردا على سؤال اخر "ندعم تسليح المعارضة (....) ولو كانت قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الاسد انتهى منذ زمن"، مضيفا "اعتقد ان تسليح المعارضة واجب لانها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها الا بالاسلحة للاسف"
واشار الى ان "الامن الاقليمي يحظى باهتمام القوى الدولية وخصوصا في ظل التطورات المتسارعة".
وحول ايران، قالت ان طهران "تستمر في تهديد جيرانها وتقويض الامن الاقليمي من خلال دعمها للقمع في سوريا والتدخل في اليمن".
واضافت "نحن عازمون على منع ايران من امتلاك سلاح نووي (...) المحادثات المرتقبة في اسطنبول يومي 13 و 14 نيسان/ابريل المقبل تشكل نافذة امام ايران لكنها لن تبقى مفتوحة الى الابد".
واكدت ان "سياستنا حيال ايران تتضمن التلافي والوقاية وليس الاحتواء (...) ناقشنا ما ننوي تقديمه في الاجتماع المقبل والامر منوط بايران لكي تظهر بانها تنوي خيرا".
وتخشى الدول الغربية والخليجية ان يسمح برنامج تخصيب اليورانيوم لايران بامتلاك قنبلة نووية لكن ايران تنفي ذلك وتصر على ان برنامجها مدني.
وقد بحثت كلينتون خلال الاجتماع مع الدول الخليجية منظومة دفاع صاروخية لحمايتها من ايران.
وشددت على التزام واشنطن "الصلب كالصخر ومن دون مهاودة" حيال دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وبطرحها مسألة الدفاع الصاروخي الخليجي، نقلت كلينتون مسألة العلاقات الامنية من المستوى الثنائي الى المستوى المتعدد الاطراف، ممهدة لارضية تفاهم جديدة بمشاركتها في المنتدى.
ويؤكد مسؤولون اميركيون "اولوية" مساعدة دول الخليج على بناء "منظومة دفاع صاروخية اقليمية" لمواجهة ما يرونه تهديدا ايرانيا وشيكابصواريخ بالستية.
وكان مسؤول رفيع يرافق كلينتون قال للصحافيين طالبا عدم كشف هويته "نسعى الى تطوير بنية دفاعية صاروخية اقليمية".
واضاف "لا يمكن لامة بمفردها حماية نفسها. عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاما دفاعيا صاروخيا فعالا".
وتابع ان ايران "هي بشكل واضح من اكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة"، مؤكدا ان النظام الدفاعي الصاروخي "اولوية في شراكتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي".
واكدت كلينتون انها "تتطلع قدما لبحث مسائل عدة مثل الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة وضمنها منع ايران من الحصول على سلاح نووي والحد من تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة".
وتشتبه واشنطن بان ايران تقدم اسلحة الى الرئيس السوري بشار الاسد وتقدم اموالا واسلحة الى المتمردين الشيعة في اليمن.
وكان مسؤول آخر في وزارة الخارجية الاميركية قال ان محادثات كلينتون مع الملك عبد الله والفيصل الجمعة تطرقت الى سبل تشديد العقوبات على ايران.
واوضح البيان ان الوزراء ناقشوا "التحديات الاقليمية" في الخليج، و"تم الاتفاق على اهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي والامني" بين الطرفين كما بحثوا "سبل تعزيز التعاون (...) العسكري والامن البحري، وحماية البنى الاساسية الاستراتيجية، ومكافحة القرصنة والارهاب واسلحة الدمار الشامل".