اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
واشنطن - ا ف ب، كونا - نفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان تكون واشنطن تلقت أي معلومات مسبقة بشان هجوم وشيك على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي ادى الى مقتل السفير الاميركي كريس ستيفنز وثلاثة من افراد طاقم السفارة، مؤكدة ان الولايات المتحدة تعتزم العمل على احالة المسؤولين عن مقتل الاربعة الى القضاء.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته اثر محادثات في وزارتها مع نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا: «لم تكن لدينا اي معلومات استخباراتية يمكن التحرك على اساسها حول هجوم مخطط له او وشيك على قنصليتنا في بنغازي»، مضيفة: «نحن بصدد اخذ اجراءات حازمة لحماية موظفينا في السفارات والقنصليات حول العالم».
وقالت ان الولايات المتحدة «تقوم بمراجعة اجراءاتنا الامنية في كل المراكز وتعزيزها عند الحاجة» مشددة على ان واشنطن تعمل ايضا مع الحكومات المضيفة «للتحقق من انها على علم بحاجاتنا الامنية».
واوضحت: «لن نستكين قبل ان يتم العثور على الاشخاص الذين دبروا هذا الاعتداء ومعاقبتهم». لكنها شددت على ان الاجراءات الامنية المتخذة في بنغازي كانت مناسبة مؤكدة ان مراجعة كاملة اجريت «للتهديدات» المحتملة قبل حلول ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت: «اؤكد لكم ان امننا في بنغازي تضمن وحدة من القوات الامنية التابعة للحكومة المضيفة فضلا عن قوة حراسة محلية من النوع الذي نعتمد عليه في العديد من المواقع حول العالم».
وتبين ان وزارة الخارجية كانت توجهت الى شركة امنية خاصة هي «بلو ماونتن غروب» يعتقد بحسب ما يرد في موقعها على الانترنت انها شركة بريطانية لديها خبرة طويلة «اكتسبتها من سنوات عديدة» من الخدمة في القوات الخاصة البريطانية» لاستئجار خدمات موظفين ليبيين محليين في بنغازي.
واقرت الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند انها ارتكبت خطأ حين صرحت الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة لم توقع اي عقود مع شركات امنية خاصة لحماية القنصلية في بنغازي.
وقالت نولاند للصحافيين: «كما سبق وقلنا، فان الامن الخارجي، القوات المسلحة الخارجية، خارج حرم (القنصلية) كان يتولاه الطرف الليبي بالكامل».
وتابعت «كان هناك مجموعة اسمها بلو ماونتن غروب هي شركة امنية خاصة تحمل ترخيصا للعمل في ليبيا. تم التعاقد معهم لتأمين حراس ليبيين محليين يعملون داخل البوابات فيتولون مهام مثل تشغيل التجهيزات الامنية للدخول والكشف على السيارات، هذا النوع من الامور».
وفتح مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي (اف بي اي) تحقيقا داخل ليبيا، وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الليبية التي تجري تحقيقها الخاص «للتحقق من العثور على المسؤولين عن قتل اربعة من زملائنا وظروف مقتلهم».
ولفتت ايضا الى وجوب النظر الى الاحداث الجارية حاليا من وجهة نظر استراتيجية وقالت: «نرى في العديد من المواقع التي اتخذت فيها الاحتجاجات طابعا عنيفا، ايدي متطرفين يسعون لاستغلال مشاعر الناس لخدمة اجنداتهم الخاصة».
لكنها لفتت الى ان معظم المواطنين في دول الربيع العربي يطمحون لبناء مستقبل افضل.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته اثر محادثات في وزارتها مع نظيرتها المكسيكية باتريسيا اسبينوزا: «لم تكن لدينا اي معلومات استخباراتية يمكن التحرك على اساسها حول هجوم مخطط له او وشيك على قنصليتنا في بنغازي»، مضيفة: «نحن بصدد اخذ اجراءات حازمة لحماية موظفينا في السفارات والقنصليات حول العالم».
وقالت ان الولايات المتحدة «تقوم بمراجعة اجراءاتنا الامنية في كل المراكز وتعزيزها عند الحاجة» مشددة على ان واشنطن تعمل ايضا مع الحكومات المضيفة «للتحقق من انها على علم بحاجاتنا الامنية».
واوضحت: «لن نستكين قبل ان يتم العثور على الاشخاص الذين دبروا هذا الاعتداء ومعاقبتهم». لكنها شددت على ان الاجراءات الامنية المتخذة في بنغازي كانت مناسبة مؤكدة ان مراجعة كاملة اجريت «للتهديدات» المحتملة قبل حلول ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت: «اؤكد لكم ان امننا في بنغازي تضمن وحدة من القوات الامنية التابعة للحكومة المضيفة فضلا عن قوة حراسة محلية من النوع الذي نعتمد عليه في العديد من المواقع حول العالم».
وتبين ان وزارة الخارجية كانت توجهت الى شركة امنية خاصة هي «بلو ماونتن غروب» يعتقد بحسب ما يرد في موقعها على الانترنت انها شركة بريطانية لديها خبرة طويلة «اكتسبتها من سنوات عديدة» من الخدمة في القوات الخاصة البريطانية» لاستئجار خدمات موظفين ليبيين محليين في بنغازي.
واقرت الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند انها ارتكبت خطأ حين صرحت الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة لم توقع اي عقود مع شركات امنية خاصة لحماية القنصلية في بنغازي.
وقالت نولاند للصحافيين: «كما سبق وقلنا، فان الامن الخارجي، القوات المسلحة الخارجية، خارج حرم (القنصلية) كان يتولاه الطرف الليبي بالكامل».
وتابعت «كان هناك مجموعة اسمها بلو ماونتن غروب هي شركة امنية خاصة تحمل ترخيصا للعمل في ليبيا. تم التعاقد معهم لتأمين حراس ليبيين محليين يعملون داخل البوابات فيتولون مهام مثل تشغيل التجهيزات الامنية للدخول والكشف على السيارات، هذا النوع من الامور».
وفتح مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي (اف بي اي) تحقيقا داخل ليبيا، وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الليبية التي تجري تحقيقها الخاص «للتحقق من العثور على المسؤولين عن قتل اربعة من زملائنا وظروف مقتلهم».
ولفتت ايضا الى وجوب النظر الى الاحداث الجارية حاليا من وجهة نظر استراتيجية وقالت: «نرى في العديد من المواقع التي اتخذت فيها الاحتجاجات طابعا عنيفا، ايدي متطرفين يسعون لاستغلال مشاعر الناس لخدمة اجنداتهم الخاصة».
لكنها لفتت الى ان معظم المواطنين في دول الربيع العربي يطمحون لبناء مستقبل افضل.